نهار جديد: انطلاقة حركة فتح، التصويت بالاغلبية في الجمعية العامة على قرار فلسطيني بطلب فتوى قانونية ورأي استشاري من العدل الدولية حول ماهية الاحتلال

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/12/10000000_521229899977032_7731900075431469643_n.mp4[/video-mp4]
صوت فلسطين
برنامج نهار جديد 31-12-2022
صوت فلسطين
برنامج نهار جديد
قال عبد العزيز قديح، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي في غزة، حول انطلاقة حركة فتح، وحول التصويت بالاغلبية في الجمعية العامة على قرار فلسطيني بطلب فتوى قانونية ورأي استشاري من العدل الدولية حول ماهية الاحتلال:
• في هذه الايام كما هي لشعبنا نتابع بكل اهتمام هذه المناسبة العزيزة على قلب كل مناضل فلسطيني، هذه الانطلاقة التي شكلت انطلاقة جديدة للثورة المعاصرة وامتداد للثورات الفلسطينية السابقة، حركة فتح هي الفصيل الاول الذي انطلق وحمل الراية راية فلسطين في مواجهة الاحتلال والعنصرية.
• حركة فتح تحملت المسؤولية وحملت هذه الراية في سنواتها الـ58 هذه الراية استمرت وستستمر في مواجهة كل اشكال الاضطهاد والظلم وسرقة الاراضي وتدنيس المقدسات.
• الجهد الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني الذي تقوده القيادة الفلسطينية وعلى راسهم الاخ محمود عباس، والذي استطاع ان يخاطب العالم باللغة التي يفهمها العالم.
• نعم اليوم العالم يتبنى ويقترب كثيرا من الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الكاذبة الرواية المضللة التي حاولت اسرائيل في وسائل الاعلام الغربية تضليل العالم بها.
• هذه القرارات التي يتم انتزاعها في الامم المتحدة وفي منظماتها المختلفة وخاصة الجنائية الدولية هذه القضايا تعبر عن صحوة في العالم على الاقل لتفهم معاناة الشعب الفلسطيني ومن اجل الكشف عن اجرام هذه الدولة واساليبها التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.
قال جمال نصر، عضو المكتب السياسي لحزب فدا في القطاع:
• الثورة الفلسطينية ما زالت مستمرة في كافة اشكالها، النضال السلمي والشعبي وباعتقادي هذه المسيرة الكفاحية الطويلة يجب ان تنتهي باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لكن بالاخير امام هذا التحدي الاسرائيلي بالضرورة البدء باجراء مراجعة في مسيرة الكفاح من أجل الوصول الى برنامج كفاحي.
• أمام هذه الغطرسة الاسرائيلية مطلوب من المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا، ومطالبته بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين واهمية انسحاب اسرائيل من اراضي الدولة الفلسطينية .
• على الصعيد الفلسطيني ايضا مطلوب تطبيق قرارات المجلس المركزي والوطني بانهاء العلاقة مع الكيان الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني.






قال عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية للامم المتحدة ومنظماته المتخصصة، حول التصويت بالاغلبية في الجمعية العامة على قرار فلسطيني بطلب فتوى قانونية ورأي استشاري من العدل الدولية حول ماهية الاحتلال:
• يجب النظر الى هذا القرار على انه انجاز حقيقي وتاريخي للشعب الفلسطيني في وقت تم فيه ترسيم حكومة فاشية ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
• هذا القرار جاء بشكل او باخر ليزيل عن 9 مسائل هامة وردت في برنامج هذه الحكومة الفاشية ليرد عليها من خلال اهم هيئة قضائية دولية، هذه الهيئة القضائية الدولية محكمة العدل الدولية لها برنامج عمل خاصة.
• الامين العام للامم المتحدة السؤال الذي وضع دولة فلسطين في قرارها في طل الرأي الاستشاري الى محكمة العدل الدولية لتقوم محكمة العدل الدولية بدورها في وضع البرنامج اللازم لتنفيذ هذا القرار الذي صدر عن الجمعية العامة يوم امس.
• العمل الان يجب ان يتكثف بطريقة أكبر الى حين وصلنا الى الرأي القانوني والفتوى القانونية التي سوف ستطلقها محكمة العدل الدولية التي بحاجة كذلك الى حملة دولية لجميع الدول لتفكيك هذا النظام وحظره وانهاءه في اسرع وقت.
قال سمير الرفاعي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• العالم للاسف نفي ان اسرائيل هي دولة احتلال ان هناك شعب مغتصب حقوقه منذ عام 48 يتعامل مع هذه الدولة، هناك مفاهيم عكس الحقيقة، تصويت الامم المتحدة وهذا الجهد الدبلوماسي الفلسطيني هذا سيعيد الصورة في مكانها الصحيح واعادة الحقائق الى شكلها الصحيح امام العالم ان اسرائيل دولة عدوان دولة تمييز عنصري يعيد رسم المنطقة على حقيقتها امام العالم.
• لا من تفعيل مشاركتنا في كل اللجان المنبثقة عن الامم المتحدة والتي من خلالها نعمل على إدانة هذا العدو بممارسته اليومية على ارضنا الفلسطينية في محكمة العدل الدولية، الدبلوماسية الفلسطينية تعمل بهذا الاتجاه بتوجيهات الاخ الرئيس ابو مازن.
قال محمد الشلالادة، وزير العدل:
• هذه معركة دبلوماسية وقانونية وقضائية سلمية في الامم المتحدة يخوضها الرئيس محمود عباس باسم الشعب الفلسطيني، بالتالي تعتبر من اهم المعارك القانونية أمام ساحة العدل الدولي لانها تعبير عن إرادة المجتمع الدولي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على راسها حقه في تقرير المصير.
• الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية يعد توثيق قانوني للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وهزيمة للسلطة القائمة بالاحتلال ونظرياتها الصهيونية.
• نجاح الدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس باحالة المسألة القانونية الفلسطينية لمحكمة العدل الدولية عن طريق الجمعية العامة هي اكبر انتشاف لدولة الفصل العنصري والمشروع الصهيوني.
• هذا الطلب الاستشاري يعد صفعة قانونية وقضائية للقانون الامريكي ولقرار الكونغرس الامريكي بشان الاعتراف الامريكي بان القدس عاصمة لاسرائيل وافتتاح السفارة الامريكية ونقلها من تل ابيب الى القدس، يعني ان الولايات المتحدة الامريكية تخرق خرف فاضح الرأي الاستشاري الذي سيصدر والرأي الاستشاري الذي صدر عام 2004 ومخالف لقرارات الامم المتحدة، بالتالي الرأي الاستشاري يوفر للمجتمع الدولي فرصة للبحث عن الاليات القانونية والقضائية لاجبار اسرائيل والزامها باحترام وتطبيق القانون الدولي.
قال احمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،
• أن الدبلوماسية الفلسطينية خاضت معركة قاسية في الأمم المتحدة، في سبيل إقرار التوجه إلى محكمة العدل الدولية، من أجل أخذ رأي استشاري في ماهية الاحتلال الإسرائيلي.
• إن المعركة لم تكن مع إسرائيل فقط، وإنما مع الولايات المتحدة التي استخدمت كل قوتها ونفوذها وتأثيرها مع دول العالم، لعدم التصويت لصالح القرار أو الامتناع عن التصويت.
• المحاولات الأميركية البريطانية تمثل ازدواجية في المعايير، وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة، واعتبر أن نجاح القرار هو نجاح للدبلوماسية الفلسطينية، والجهد الكبير الذي بذلته القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي أرسل رسائل لكل الدول من أجل التصويت لصالح القرار، واحترام القانون الدولي.
• الخطوة التالية تتمثل في الدور الذي يمكن أن تلعبه محكمة العدل الدولية، مبينا أن القرار الذي سيصدر رغم عدم إلزاميته سيشكل التزاما من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن التعامل مع الاحتلال، باعتباره شكلا من أشكال الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني
قال شعوان الجبارين، مدير مؤسسة الحق:
• الإجماع الدولي في الأمم المتحدة حول التوجه الفلسطيني لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال يشكل انجازا دبلوماسيا كبيرا.
• اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا سعوا لتأجيل التصويت لآخر لحظة، لممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على الدول التي صوتت لصالح القرار للتصويت ضده، ولكنهم لم ينجحوا.
• دور محكمة العدل الدولية يندرج في إطار التفسير والتحكيم بين الدول، وأؤكد أن بعض الدول تحاول تحييد القضية الفلسطينية عنها، لأهمية رأيها على الصعيد القانوني في المحافل الدولية.
• أؤكد أهمية استمرار العمل دبلوماسيا وقانونيا لإدانة الاحتلال ومحاكمته على جرائمه، رغم أنها تأخذ وقتاً طويلا نسبيا، مشددا على أن القضية الفلسطينية تعتبر المعيار الأخلاقي لتطبيق الشرعية الدولية في العالم وان تجاوزها يعتبر تجاهلا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
قال تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حول انطلاقة حركة فتح الـ58:
• "سيتم إيقاد الشعلة لانطلاقة حركة فتح الـ 58 في أكثر من مكان (..) ففي رام الله سيوقدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وسيتم إبقادها في نابلس التي تتعرض للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة، وأيضًا في قطاع غزة ".
• أدعو أبناء فتح لبذل مزيدًا من الجهد النضالي لاستنهاض الحركة في كل مفاصلها لمواصلة مسيرة الرئيس الراحل ياسر عرفات لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وإحقاق الحق الفلسطيني.
• "فتح هي أمل الشعب والأمة، انطلاقتها أضاءت سماء الوطني العربي كله، لذا الشعب الفلسطيني يأمل أن تنجز هذه الحركة حقوقه الوطنية المغتصبة".
• "فتح ضرورة وطنية ملحة، وهذا الأمر نراه سواء في غزة أو رام الله حيث يلتف الشعب الفلسطيني حول حركة فتح، الحركة جاءت من رحم الشعب الفلسطيني وهي الآن توجه رسالتها بأنها ما زالت وستبقى مستمرة في النضال الوطني وبكل أشكال المقاومة لحين دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وكنس المستوطنات".
• "المشوار طويلا يا أبناء فتح حتى نحقق كل الأهداف خاصة وأننا شهدنا عامًا دمويًا بامتياز في ظل ارتفاع عدد الشهداء"، منوهًا إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم كبيرة بحق الفلسطينيين.
• فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو اقول :"نحن نواجه الآن حكومة يمينة متطرفة وحركة فتح ستهزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة".