|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/12/الميادين-زياد-النحالة_2022_12_30_17_27_09.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
30-12-2022
مقابلة زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في مقابلة مع الميادين أونلاين عبر "تويتر سبايس" :
العام المقبل هو عام التحدي بالنسبة إلى الفلسطينيين.
عام 2022 شهد إنشاء كتيبتي "جنين" و"عرين الأسود"، وشهد أيضاً حالة الاشتباك المستمرة مع العدو الإسرائيلي.
ما يحدث في الضفة هو انتفاضة مسلّحة حقيقية، العدو لا يتوقف عن عمليات الاستيطان في الضفة.
وبشأن مستقبل المقاومة في الضفة الغربية أمام ما تشهده من هجمة إسرائيلية مركّزة عليها، المقاومة أمام تحدٍّ واضح هذا العام.
المعركة مفتوحة مع العدو على امتداد الضفة الغربية، وما يجري في الضفة امتداد لمعركة وحدة الساحات.
عدد المستوطنين في الضفة يبلغ 800 ألف مستوطن، وهذا يفرض نشر جيش العدو على طول حدود الضفة، الأمر الذي يعد اسستنزافا لقوى العدو وجيشه، وهو إنجاز لمقاومة الضفة.
ما يحدث في الضفة من استنزاف للجيش اليوم، لم يجرِ في تاريخ الاحتلال، حكومة الاحتلال الجديدة تريد أن تكمل التوسع والاستيطان في الضفة الغربية، ونحن سنواجهها.
حكومة الاحتلال الجديدة تريد هدم ما تبقى من قرى فلسطينية في الضفة الغربية، نامل أن يكون هناك من الآن فصاعداً انفتاح عربي أكبر على المقاومة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال.
الرسالة الأبرز خلال معركة "وحدة الساحات"، فحواها أنه لا يمكن الاستفراد بفصائل المقاومة والفلسطينيين.
المقاومة تنسق مع وحدة كتائب المقاومة في الضفة، إذ لا خيار اليوم غير التوحد في الميدان في مواجهة العدو.
الفلسطينيين شعب واحد أمام عدو واحد، لا إمكان للتعايش مع العدو حتى لو تماشى البعض مع هذه الفكرة.
حركة الجهاد لا تناقش برنامجاً سياسيا، نحن سنقاتل جميعاً وإلا فسنقتل فرادى.
نؤكد جاهزية الحركة للوحدة الميدانية من دون أي شروط، وللتعاون مع كافة القوى، وإن كان هناك خلافات سياسية معها، العام المقبل سيكون مبشرا بوحدة المقاتلين في الميدان.
نحن لم نتفق سياسيا، لكننا جميعاً تحت التهديد. وفي هذه اللحظة لا يوجد مجال لدى الشعب الفلسطيني إلّا المقاومة في الميدان، وهذه الوحدة ستفرض الوحدة السياسية.
ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمجاهدين الفلسطينيين أصبحت محدودة.
نتوقع ولا نستبعد أن يشهد العام المقبل عدواناً جديداً على القطاع.
غزة ليست بعيدة عن المشهد في الضفة، وهي تعد تحضيراتها للمعركة، وليس مستبعداً أن تكون حاضرة في الميدان.
سنكون في الزمان والمكان الملائمين لو استدعى الوضع أن نتدخل، غزة ستكون السند الحقيقي للضفة وما يحدث فيها.
وبشأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هذا الملف يعد ذا أولوية عالية بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، وعلى رأسها سرايا القدس.
المقاومة الفلسطينية لن تكف عن أي محاولة لتحرير الأسرى، عمليات أسر جنود إسرائيليين من أهم أولويات المقاومة.
بشأن العلاقة بالأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، السيد نصر الله هو قائد حقيقي للمقاومة، وهو جزء من المقاومة الفلسطينية.
عشية ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، الشهيد قاسم سليماني هو فعلاً شهيد القدس، وهو يستحق هذا اللقب، الحاج قاسم حاضر دائماً، وهو الذي قدم روحه في طريق القدس.
وفيما يخص العلاقة بين فلسطين وسائر محور المقاومة، الشعب الفلسطيني هو الذي يقاتل في الضفة. أما إيران وحزب الله فهما مساندان للمقاتلين الفلسطينيين.
الأعداء يريدون أن يوهموا العالم بأن الحرب في فلسطين هي ضد إيران، وأن الجمهورية الإسلامية تستخدم الفلسطينيين في حربها ضد إسرائيل، وهذه هي سردية العدو.
الحركة مستعدة لأن تتلقى الدعم من أي دولة عربية وإسلامية، نوجه نداءً إلى كل الدول العربية بأن تقوم بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني.
نحن نقاتل الولايات المتحدة في إسرائيل، فهي الداعم الأساسي والأول لها، ونحن لا نرى داعمين لفلسطين إلا إيران وحزب الله وسوريا.
30-12-2022
مقابلة زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في مقابلة مع الميادين أونلاين عبر "تويتر سبايس" :
العام المقبل هو عام التحدي بالنسبة إلى الفلسطينيين.
عام 2022 شهد إنشاء كتيبتي "جنين" و"عرين الأسود"، وشهد أيضاً حالة الاشتباك المستمرة مع العدو الإسرائيلي.
ما يحدث في الضفة هو انتفاضة مسلّحة حقيقية، العدو لا يتوقف عن عمليات الاستيطان في الضفة.
وبشأن مستقبل المقاومة في الضفة الغربية أمام ما تشهده من هجمة إسرائيلية مركّزة عليها، المقاومة أمام تحدٍّ واضح هذا العام.
المعركة مفتوحة مع العدو على امتداد الضفة الغربية، وما يجري في الضفة امتداد لمعركة وحدة الساحات.
عدد المستوطنين في الضفة يبلغ 800 ألف مستوطن، وهذا يفرض نشر جيش العدو على طول حدود الضفة، الأمر الذي يعد اسستنزافا لقوى العدو وجيشه، وهو إنجاز لمقاومة الضفة.
ما يحدث في الضفة من استنزاف للجيش اليوم، لم يجرِ في تاريخ الاحتلال، حكومة الاحتلال الجديدة تريد أن تكمل التوسع والاستيطان في الضفة الغربية، ونحن سنواجهها.
حكومة الاحتلال الجديدة تريد هدم ما تبقى من قرى فلسطينية في الضفة الغربية، نامل أن يكون هناك من الآن فصاعداً انفتاح عربي أكبر على المقاومة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال.
الرسالة الأبرز خلال معركة "وحدة الساحات"، فحواها أنه لا يمكن الاستفراد بفصائل المقاومة والفلسطينيين.
المقاومة تنسق مع وحدة كتائب المقاومة في الضفة، إذ لا خيار اليوم غير التوحد في الميدان في مواجهة العدو.
الفلسطينيين شعب واحد أمام عدو واحد، لا إمكان للتعايش مع العدو حتى لو تماشى البعض مع هذه الفكرة.
حركة الجهاد لا تناقش برنامجاً سياسيا، نحن سنقاتل جميعاً وإلا فسنقتل فرادى.
نؤكد جاهزية الحركة للوحدة الميدانية من دون أي شروط، وللتعاون مع كافة القوى، وإن كان هناك خلافات سياسية معها، العام المقبل سيكون مبشرا بوحدة المقاتلين في الميدان.
نحن لم نتفق سياسيا، لكننا جميعاً تحت التهديد. وفي هذه اللحظة لا يوجد مجال لدى الشعب الفلسطيني إلّا المقاومة في الميدان، وهذه الوحدة ستفرض الوحدة السياسية.
ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمجاهدين الفلسطينيين أصبحت محدودة.
نتوقع ولا نستبعد أن يشهد العام المقبل عدواناً جديداً على القطاع.
غزة ليست بعيدة عن المشهد في الضفة، وهي تعد تحضيراتها للمعركة، وليس مستبعداً أن تكون حاضرة في الميدان.
سنكون في الزمان والمكان الملائمين لو استدعى الوضع أن نتدخل، غزة ستكون السند الحقيقي للضفة وما يحدث فيها.
وبشأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هذا الملف يعد ذا أولوية عالية بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، وعلى رأسها سرايا القدس.
المقاومة الفلسطينية لن تكف عن أي محاولة لتحرير الأسرى، عمليات أسر جنود إسرائيليين من أهم أولويات المقاومة.
بشأن العلاقة بالأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، السيد نصر الله هو قائد حقيقي للمقاومة، وهو جزء من المقاومة الفلسطينية.
عشية ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، الشهيد قاسم سليماني هو فعلاً شهيد القدس، وهو يستحق هذا اللقب، الحاج قاسم حاضر دائماً، وهو الذي قدم روحه في طريق القدس.
وفيما يخص العلاقة بين فلسطين وسائر محور المقاومة، الشعب الفلسطيني هو الذي يقاتل في الضفة. أما إيران وحزب الله فهما مساندان للمقاتلين الفلسطينيين.
الأعداء يريدون أن يوهموا العالم بأن الحرب في فلسطين هي ضد إيران، وأن الجمهورية الإسلامية تستخدم الفلسطينيين في حربها ضد إسرائيل، وهذه هي سردية العدو.
الحركة مستعدة لأن تتلقى الدعم من أي دولة عربية وإسلامية، نوجه نداءً إلى كل الدول العربية بأن تقوم بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني.
نحن نقاتل الولايات المتحدة في إسرائيل، فهي الداعم الأساسي والأول لها، ونحن لا نرى داعمين لفلسطين إلا إيران وحزب الله وسوريا.