|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/12/الاقصى-ابو-مرزوق-_2022_12_16_21_41_58.mp4[/video-mp4]
|
الاقصى
16-12-2022
قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس :
حركة حماس مقدمة الصف ورأس السهم في مواجهة المشروع الغربي.
حماس ظهرت في فترة عصيبة كان فيها العمل الوطني أنهك بضربات الاحتلال، وولدت مع ولادة الشعب الفلسطيني في بداية الانتفاضة.
حركة حماس ملأت الفراغ بعد غياب الرموز الوطنية في بداية انتفاضة الحجارة، حيث كان انبعاثها يمثل البعد الحقيقي والحضاري للصراع، وانطلاقتها كانت نوعية وضرورية لأجل التحرير.
حماس أعادت القضية إلى أصلها لمواجهة المشروع الغربي على أرض فلسطين، وكانت الفاعل الأساسي في مواجهته.
علاقتنا مع الدول مستمرة حسب تموضع كل دولة من المشروع الصهيوني في المنطقة، والمقاومة التي تنتهجها حركة حماس جعلها فاعل أساسي في المنطقة.
فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة، نشهد في الضفة ثورة عارمة في وجه الاحتلال، وقوة حركة حماس وحملها لمشروع المقاومة في كل الساحات أصبح مترجما على الأرض.
التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، الشعوب العربية ضد التطبيع وخلف نهج المقاومة الفلسطينية، وتجسد ذلك في مونديال قطر، حيث فلسطين فازت في مونديال كأس العالم.
حمل الأعلام الفلسطينية تعبر عن تضامن الشعوب مع القضية الفلسطينية، فلم يعد التطبيع العربي له مكانا في نفوس أبناء الأمة العربية.
المشروع الصهيوني يستهدف كل بلاد العرب والمسلمين وليس فلسطين فحسب.
بخصوص الحملة التي تقوم بها الاجهزة الامنية ضد ابناء حماس، السلطة مولت بالسلاح والمال وفرضت على وجه الشعب الفلسطيني، السلطة واهمة ان بقيت بهذا الشكل.
حماس لن تواجه السلطة الفلسطينية بالسلاح لانها لا تريد بان تكون هناك فتنه داخل الشعب الفلسطيني، ولكن لا يمكن ان نرضى ونقبل استمرار حملة الاعتقالات بهذا الشكل، والعصيان المدني ومواجهة السلطة بهذا الشكل قريبة جدا، لا يمكن على الإطلاق بان تبقى السلطة تخدم الإحتلال بهذا الشكل وتواجه المقاومين.
السلطة لا تقيم وزنا للفصائل للشعب الفلسطيني ولا حتى لمستقبل الشعب الفلسطيني هم فقط يريدون بان يبقوا بهذه السلطة، اما المصالحة هي برنامج حماس ونحن حريصين بان لا ينتقل الإقتتال للشعب الفلسطيني، لكن من حق الشعب الفلسطيني اختيار قيادته وبرامجه ومن حق شعبنا الفلسطيني بان يستفتى بكل سياسات السلطة للوصول إلى الانتخابات.
لن نسمح للسلطة بان تسمر بالاعتقالات بهذا الشكل يجب ان يكون هناك حد، ويجب ان يكون هناك موقف للفصائل الفلسطينية لمواجهة السلطة لان تكميم الافواه ليس مقصورا على حماس بل قامت بقتل نزار بنات وهناك العشرات قتلوا تحت التعذيب، وهناك العشرات تم تصفيتهم ولكن بالتعاون مع الإحتلال، السلطة لن تصمد امام الشعب الفلسطيني، رغم اخلاص السلطة للاحتلال الا ان هذا الاحتلال لم ولن يعطيهم شيئ.
لماذا السلطة تمنع احتفالات حماس بالضفة بالمقابل نحن بغزة سمحنا وسوف نسمح لها الشهر القادم بإنطلاقتها بان تفعل ما تشاء.
الاعتقالات بإنطلاقة حماس هي فقط ذريعة الهدف منها اعتقال المقاومين ومن يؤيدها.
أكدت مجموعة حقوقية أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة بالضفة غير مسبوقة، ومن أكثر الحملات قمعا ومخالفة للقانون.
قال المحامي مهند كراجة، مدير مجموعة محامون من أجل العدالة :
الاعتقالات السياسية بالضفة غير مسبوقة ومدانة ومستهجنة ومستنكرة.
حملات الاعتقال السياسي خلال الأيام الماضية من أكثر الحملات قمعا ومخالفة للقانون، وعام 2022 هو العام الأكثر قمعا من السلطة بحق النشطاء والمقاومين.
نتوقع أن يزيد عدد المعتقلين السياسيين عن 200 معتقل سياسي أغلبهم أسرى محررون، منهم 26 طالبا اعتقلتهم السلطة من جامعات الضفة.
هناك حالات تعذيب في سجون السلطة والمقرات الأمنية، والاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة خارج إطار القانون.
السلطة تحاول تخويف المقاومين والنشطاء من خلال الاعتقال السياسي، وتعتقلهم بذرائع واهية وتصنع لهم التهم.
ذكرى انطلاقة حركة حماس كانت ذريعة تتذرع بها السلطة لاعتقال النشطاء.
الاعتقالات السياسية ضرب للمصالحة الفلسطينية في الجزائر وتؤثر على السلم الأهلي.
16-12-2022
قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس :
حركة حماس مقدمة الصف ورأس السهم في مواجهة المشروع الغربي.
حماس ظهرت في فترة عصيبة كان فيها العمل الوطني أنهك بضربات الاحتلال، وولدت مع ولادة الشعب الفلسطيني في بداية الانتفاضة.
حركة حماس ملأت الفراغ بعد غياب الرموز الوطنية في بداية انتفاضة الحجارة، حيث كان انبعاثها يمثل البعد الحقيقي والحضاري للصراع، وانطلاقتها كانت نوعية وضرورية لأجل التحرير.
حماس أعادت القضية إلى أصلها لمواجهة المشروع الغربي على أرض فلسطين، وكانت الفاعل الأساسي في مواجهته.
علاقتنا مع الدول مستمرة حسب تموضع كل دولة من المشروع الصهيوني في المنطقة، والمقاومة التي تنتهجها حركة حماس جعلها فاعل أساسي في المنطقة.
فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة، نشهد في الضفة ثورة عارمة في وجه الاحتلال، وقوة حركة حماس وحملها لمشروع المقاومة في كل الساحات أصبح مترجما على الأرض.
التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، الشعوب العربية ضد التطبيع وخلف نهج المقاومة الفلسطينية، وتجسد ذلك في مونديال قطر، حيث فلسطين فازت في مونديال كأس العالم.
حمل الأعلام الفلسطينية تعبر عن تضامن الشعوب مع القضية الفلسطينية، فلم يعد التطبيع العربي له مكانا في نفوس أبناء الأمة العربية.
المشروع الصهيوني يستهدف كل بلاد العرب والمسلمين وليس فلسطين فحسب.
بخصوص الحملة التي تقوم بها الاجهزة الامنية ضد ابناء حماس، السلطة مولت بالسلاح والمال وفرضت على وجه الشعب الفلسطيني، السلطة واهمة ان بقيت بهذا الشكل.
حماس لن تواجه السلطة الفلسطينية بالسلاح لانها لا تريد بان تكون هناك فتنه داخل الشعب الفلسطيني، ولكن لا يمكن ان نرضى ونقبل استمرار حملة الاعتقالات بهذا الشكل، والعصيان المدني ومواجهة السلطة بهذا الشكل قريبة جدا، لا يمكن على الإطلاق بان تبقى السلطة تخدم الإحتلال بهذا الشكل وتواجه المقاومين.
السلطة لا تقيم وزنا للفصائل للشعب الفلسطيني ولا حتى لمستقبل الشعب الفلسطيني هم فقط يريدون بان يبقوا بهذه السلطة، اما المصالحة هي برنامج حماس ونحن حريصين بان لا ينتقل الإقتتال للشعب الفلسطيني، لكن من حق الشعب الفلسطيني اختيار قيادته وبرامجه ومن حق شعبنا الفلسطيني بان يستفتى بكل سياسات السلطة للوصول إلى الانتخابات.
لن نسمح للسلطة بان تسمر بالاعتقالات بهذا الشكل يجب ان يكون هناك حد، ويجب ان يكون هناك موقف للفصائل الفلسطينية لمواجهة السلطة لان تكميم الافواه ليس مقصورا على حماس بل قامت بقتل نزار بنات وهناك العشرات قتلوا تحت التعذيب، وهناك العشرات تم تصفيتهم ولكن بالتعاون مع الإحتلال، السلطة لن تصمد امام الشعب الفلسطيني، رغم اخلاص السلطة للاحتلال الا ان هذا الاحتلال لم ولن يعطيهم شيئ.
لماذا السلطة تمنع احتفالات حماس بالضفة بالمقابل نحن بغزة سمحنا وسوف نسمح لها الشهر القادم بإنطلاقتها بان تفعل ما تشاء.
الاعتقالات بإنطلاقة حماس هي فقط ذريعة الهدف منها اعتقال المقاومين ومن يؤيدها.
أكدت مجموعة حقوقية أن الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة بالضفة غير مسبوقة، ومن أكثر الحملات قمعا ومخالفة للقانون.
قال المحامي مهند كراجة، مدير مجموعة محامون من أجل العدالة :
الاعتقالات السياسية بالضفة غير مسبوقة ومدانة ومستهجنة ومستنكرة.
حملات الاعتقال السياسي خلال الأيام الماضية من أكثر الحملات قمعا ومخالفة للقانون، وعام 2022 هو العام الأكثر قمعا من السلطة بحق النشطاء والمقاومين.
نتوقع أن يزيد عدد المعتقلين السياسيين عن 200 معتقل سياسي أغلبهم أسرى محررون، منهم 26 طالبا اعتقلتهم السلطة من جامعات الضفة.
هناك حالات تعذيب في سجون السلطة والمقرات الأمنية، والاعتقالات السياسية التي تقوم بها السلطة خارج إطار القانون.
السلطة تحاول تخويف المقاومين والنشطاء من خلال الاعتقال السياسي، وتعتقلهم بذرائع واهية وتصنع لهم التهم.
ذكرى انطلاقة حركة حماس كانت ذريعة تتذرع بها السلطة لاعتقال النشطاء.
الاعتقالات السياسية ضرب للمصالحة الفلسطينية في الجزائر وتؤثر على السلم الأهلي.