برنامج هنا فلسطين- سامي ابو زهري حماس – علاقه حماس مع الدول العربيه والاسلاميه – حماس ليست بديل للسلطه

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/12/سامي-ابو-زهري-_2022_12_10_19_29_51.mp4[/video-mp4]
قناة الأقصى 10-12-2022
قال سامي ابو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج، خلال برنامج هنا فلسطين حول علاقة حماس مع الدول العربية والاسلامية:
نحن حريصون على علاقات مع الجميع، ولا نتدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة كما ان الحركة لا تتدخل في الشؤون البينية في السجالات او التجاذبات بين اطراف الامة سواء العربية او الاسلامية.
ان حركة حماس تولي اهمية خاصة في علاقاتها مع بعض الاطراف بإعتبار ان العلاقة معها علاقة استراتيجية، لان هذه الاطراف تقدم للحركة شيئا حيويا هو مهم في تقوية الحركة وتقوية مشروع المقاومة.
بالمقابل نحن لا نحصر علاقتنا مع هذه الاطراف ذات العلاقة الاستراتيجية مع اهميتها وانما نحرص على علاقات مع الجميع.
نحن حريصون على علاقة مع كل الاطراف العربية والاسلامية وحتى الدولية رغم التباين بيننا وبين هذه الاطراف في السياسات الخارجية ولكن هناك تقاطع في المصالح وهذا التقاطع نحرص على الاستفادة منه، واعتقد ان كل الاطراف العربية والاسلامية لديها مصلحة في العلاقة مع حركة كبيرة بوزن حركة حماس.
نحن مستمرون بطرق كل الابواب، بإعتبار ان العلاقة مع كل الاطراف العربية هي علاقة مهمة واساسية.
رغم امتداد حماس في علاقات استراتيجية مع اطراف محددة، لكن حريصون على اعطاء مساحة كافية لتطوير علاقاتنا مع كل اشقائنا في كل دولنا العربية والاسلامية.
لدينا تواصل مع عدد من الاطراف العربية التي وقعت اتفاقيات مع العدو الصهيوني ودائما خلال هذه الاتصال نؤكد على ضرورة مراجعة هذا النهج من باب حرصنا على علاقاتنا مع هذه الدول، حتى لا ندخل في تجاذبات مع اي طرف عربي.
علاقتنا مع ايران علاقة استرايجية نتمسك بها، ولن نتراجع عنها وهي علاقة مصلحة شعبنا وعلاقة مع امة ولا نقبل بأي تصنيف وايران في مقدمة الدول التي نملك علاقة استراتيجية معها، وعلاقتنا مع ايران لم تكون في يوم من الايام على حساب دولة اخرى.
حماس لا تطرح نفسها بديلا عن السلطة الفلسطينية، والسلطة لديها سفارات في كل دولنا العربية والمفروض ان تقوم بدورها العام لخدمة ابناء شعبنا في كل مكان، ولكن حماس كحركة هي ذات علاقة بحكم وزنها وقوتها ولها علاقة مع اطراف عربية واسلامية كثيرة تهدف الى خدمة العلاقات الثنائية وخدمة المواقف السياسية لشعبنا وقضيتنا، وجلب المزيد من الدعم السياسي.