الجزء الثالث – القمة العربية الصينية – كلمات عدد رؤساء الدول العربية – القضية الفلسطينية –

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/12/الجزيرة-مباشر-القمة-3_2022_12_09_20_21_47.mp4[/video-mp4]
الجزيرة مباشر
9-12-2022
قال قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية:
نشدد على أهمية التنمية والتعاون بين العرب والصين في بناء عالم جديد.
لا تنمية دون سلام، ولا سلام للجميع في غياب تنمية عادلة، ولا نريد بناء جدران جديدة بل نعمل من أجل أسس جديدة في بناء جديد ينهي التوزيع غير العادل للثروات.
شعوبنا العرب والصين دفعت ثمن ما يُتعارف عليه بالعولمة التي لم تغير الواقع في العالم.
نرى سعيد أن على القمة أن توفق في شق طريق جديدة وبمفاهيم جديدة تصنعها البلدان العربية والصين معا انطلاقا من القيم والإرادة نفسها.
لا تنقصنا الحكمة ولا الإرادة المشتركة في بناء عالم جديد سنؤسس له من هذه القمة يكون قوامه التنمية والأمن والسلام للإنسانية جمعاء.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، نؤكد التوصل إلى حل عادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ووقف الاستيطان واحترام الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس ومقدساتها.
إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال جاثما على أرض فلسطين، ومن حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره بنفسه في أرض دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.







قال رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن :
نؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران يونيو للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية

قال الرئيس إسماعيل عمر جيلي رئيس جمهورية جيبوتي :
قمة الرياض العربية- الصينية للتعاون والتنمية" تؤسس لعهد جديد في مصير العمل الوثيق والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين.
نؤكد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك؛ لمواكبة المتغيرات والتحديات وإيجاد حلول مبتكرة.
نشير إلى أهمية الدور الذي تلعبه الصين كعامل توازن على صعيد العلاقات الدولية، وذلك انطلاقًا من المكانة المركزية التي تحتلها في النظام الدولي، والمكانة التي تمثلها الدول العربية كمجموعة دولية ذات موقع جغرافي وثقل سياسي وحضور تاريخي مشهود، يجعل التنسيق المشترك والتعاون بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية أمرًا حيويًا يضفي أثرًا حاسمًا على القضايا المهمة.
نشيد بالمواقف الصينية المبدئية والثابتة للداعمة لمصالح الأمة العربية، وقضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية ممثلا عن ملك المغرب محمد السادس:
دعم الصين الراسخ للقضية الفلسطينية العادلة يعتبر مكسبا دوليا ثمينا من أجل حل عادل ودائم لهذه القضية في إطار قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بالقدس الشريف.
المغرب بصفته رئيساً للجنة القدس، يثمن عاليا دعم الصين الثابت للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة، ورفضها لاتخاذ أية قرارات أحادية الجانب من شأنها أن تقوض جهود إحياء عملية السلام، وإبعاد ملف القدس عن طاولة المفاوضات وعزله عن ملفات الوضع النهائي، ما سيزيد من توتر الأوضاع وتعقيدها في الوقت الذي نسعى فيه مع كل القوى المحبة للسلام لتوفير الظروف الملائمة لتغليب خيار السلام وعودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات.

قال محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي :
نؤكد التزام بلاده الثابت والمبدأي، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقه في دولته الوطنية وعاصمتها القدس.


قال نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الاعمال :
ليس غريبا ان تكون عيون العالم شاخصة اليوم لمتابعة اجتماعنا لما له من دلالات ومعاني.
عالمنا العربي ، الذي يملك الكثير من المؤهلات البشرية والطبيعية هو في صلب اهتمام العالم، وأولهم جمهورية الصين الشعبية التي تربطنا بها اواصر صداقة وقواسم مشتركة، وها هي هذه العلاقات بين العالمين ترتقي اليوم إلى مستوى غير مسبوق يفتح، ليس فقط لعالمينا العربي والصيني، بل أيضا للعالم أجمع، آفاقا من العمل المشترك القائم على التعاون المجدي للطرفين والاستفادة المشتركة من التجارب الناجحة.
لبنان يتطلع إلى هذه القمة بكل امل وسيعمل بجهد لتفعيل التعاون بينه وبين أشقائه العرب ،وبينه وبين الصين ، وهي ثاني أقوى اقتصاد بالعالم ومركز ثقل للاستقرار والتنمية والتطور العالمي.
أكرر شكري وامتناني للدولة المضيفة وللامانة العامة، ونتمنى لأعمال هذه القمة النجاح، ولنا كل الآمال بتفعيل التعاون في ما بيننا لما فيه مصلحة شعوبنا وبلدان العالم اجمع.