حلقة خاصة حول المؤتمر الشعبي الفلسطيني-عضو المؤتمر الشعبي رامي الشقرا-زياد عمرو منسق اللجنة الاعلامية للمؤتمر الشعبي-عضو المؤتمر الشعبي توفيق طعمة-عبد الحميد صيام متحدث سابق بإسم الامم المتحدة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/11/الاقصى_2022_11_07_18_53_23.mp4[/video-mp4]
قناة الأقصى 7-11-2022
قال قال رامي الشقرا عضو هيئة المؤتمر الشعبي، خلال حلقة خاصة حول المؤتمر الشعبي الفلسطيني ودعوة 14 مليون الى اعادة بناء وهيكلة منظمة التحرير:
كانت السلطة الفلسطينية من اول لحظة للمؤتمر دقت ناقوس الخطر واعتبرت ان هذا المسار، هو مسار بديل للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولكن نحن لم نذهب الى الصدام مع السلطة، وكان ينبغي ان تكون السلطة حاضنة لهذا المؤتمر.
تخيل ان الفلسطيني الذي انشأ منظمة التحرير الفلسطينية من اجل تحرير فلسطين، الان يذب الى تحرير منظمة التحرير، وهذا يدل على عمق الازمة التي حيياها الفلسطينيين.
لدينا 14 مليون فلسطيني هم اعضاء حقيقيين في منظمة التحرير الفلسطينية بحكم الانتساب الى فلسطين.

قال زياد عمرو منسق اللجنة الاعلامية للمؤتمر الشعبي:
نحن نعيش في حالة فوضى ودون رؤية فلا نحن دولة ولا في حالة حرب او سلم، ولا نقوم بواجبنا وافشلنا نتائج الانتخابات وحللنا المجلس التشريع وعينا كل السلطات في يد رجل واحد، فكل هذا يستدعي حلول.
بما ان منظمة التحرير بوضعها والاستيلاب الذي تعاني منه من قبل 14 شخص يمكن بدل 14 مليون، 14 شخص هم الذين يضعوا ويشيلوا ويقرروا ويعملون ما يريد، وحتى الانتخابات التي كانت يفشلوها، اضافة الى توغل الحريات مثلما حصل مع الشهيد نزار بنات.
ان المؤتمر تم توطيده وعقد بالطريقة التي نريدها ويزيد، وبعد انتهاء المؤتمر جلسنا للتقييم واكن التقييم مرتفع جدا.
ان موضوع الغاء عقد المؤتمر في قاعة بلدية رام الله واحتجاز الرفيق عمر عساف لبعض لوقت، لم يؤثر سلبا على عقد المؤتمر بل كان ايجابيا حيث اعطانا الفرصة، وكنا وضعنا هذه القضايا ضمن حسابات مسبقة كيف نتعامل في هذه الحالة، واستخدمنا السيناريو الثالث، وهو ان نذهب الى عقد المؤتمر بطريقة نضلل الجهات الامنية وفعلا ضللناها، بجعلهم يعتقدون ان المؤتمر يجري في مكان ما بينما كان المؤتمر في مكان اخر.
نحن نعتقد مؤتمر قانوني، وتخيل انه اثنين من الضباط، احدهم قال من اجل ات تعقد اجتماع يجب ان يكون لديك 3 اشخاص من اجل الموافقة، والاخر قال اذا 25 شخص يجب ان يكون لديك تصريح من السلطة، فقلت لهم لا هذا ولا ذاك ولم يمنعونا.
عرفنا ان الاجهزة الامنية ستمنع عقد المؤتمر، فوضعنا خطتنا الاخيرة وقممنا صباح المؤتمر بالاجتماع في مكان ما وقررنا ان ننقسم الى قسمين، القسم الاول يذهب الى المكان المعلن عنه وقسما اخر الى المكان الحقيقي لعقد المؤتمر، وقمنا بالتحدث الى الضباط وحاولنا ان ندخل فمنعونا وطلبنا قرار المنع المكتوب وقالوا لا يوجد قرار، واصبح هناك مشادة واعتقلوا الرفيق عمر عساف.
تعلاضنا مرتين للتهديد، الاولى حينما حاولنا الدخول الى المبنى الرئيس للمؤتمر، والاخر حينما قالوا نحن نحترمكم لانكم كبار في السن، وعندما ياتي البقية سوف نقوم بجلب حد غيرنا لكي يتعاملوا معكم وهذا يعتبر تهديد.
هناك احد رؤوساء الفصائل لم اسمع به قط خرج يدين المؤتمر، وهو عضو مجلس وطني وعضو لجنة تنفيذية والله لم اسمع به قط، ويخرج مسؤول كبير في الدولة ليس له مصداقية ويزوروا الحقائق.
نحن نتمسك بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ونرفض اي مساس لهذه المكانة، ولكننا نرفض الممارسات المسيئة للمنظمة والشعب الفلسطيني.
تخيل ان الفضائل في منظمة التحرير يجب ان تكون فصائل مقاومة، فأين الفصائل المقاومة في المجلس الوطني واللجنة التنفيذية، وهذه مجرد تساؤلات.
ارجو من المسؤولية الفلسطينيين الذين يدعوننا للحوار ان لا يحرضوا تحريض سام ضد اعضاء المؤتمر، لان هذا سيعود وباءا عليهم.
كيف تقولوا انكم حريصون على المنظمة وانتم تقوموا بجلب اشخاص من خارج المجلس الوطني وفي يوم وليلة يصبحون اعضاء في التنفيذية، فلا ينقع ان تكذبوا على الناس وفي نفس الوقت تشيطنوا الاشخاص الذين يقولون الحقيقة وتحرضوا عليهم.
المطلوب ان نعمل معا يدا واحدة في جميع انجاء العالم كفلسطينيين من اجل انتخابات المجلس الوطني، ولا يصغي احد للافتراءات التي تحاول تشويه القائمين على المؤتمر لان هذفهم هو حرف البوصلة عن الانتخابات.

قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي توفيق طعمة:
كان حضور واسع في جميع انحاء العالم، وهناك تفاعل كبير جدا لهذا المؤتمر، وحقيقة لان الشعب الفلسطيني متعطش للتغيير.
اعتقد انه حان الوقت لتغير هذا النهج والمنظومة السياسية الفلسطينية.
من هذا المنطلق كان هناك عدة مبادرات من جميع الاخوة في جميع انحاء العالم، اجتمعنا وتحدثنا على موضوع المبادرة بمطالبة السلطة والضغط عليها وعلى المسؤولين لانتخابات المجلس الوطني واعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية.
نحن ليس لدينا اي مصلحة شخصية لاي عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وانما نريد ان يكون هناك تغيير في الساحة الفلسطينية ابتداءا بانتخابات المجلس الوطني، وهذا المؤتمر لم ياتي للالتفاف على منظمة التحرير.
نحن نعترف بشرعية المنظمة ولكن ليس بالطريقة الموجودة الان، فهي الان لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا اطيافه.
لا بد مزيدا من الضغوطات على السلطة الفلسطينية من خلال عقد مؤتمر كما عقدنا هذا المؤتمر الناجح، الذي ازعج السلطة وقامت بتشويه، فلا بد من زيادة الضغوطات الداخلية في القدس واراضي 48 وفي جميع انحاء العالم.
يجب احراج السلطة الفلسطينية والقيادة المتنفذة، لان الوضع لا يسمح ان نبقى على هذه الحالة التي اصبحت مريحة بالنسبة للقيادة الفلسطينية.
40 عاما مضى على المجلس الوطني ولا يوجد اي اجراء للاتخابات، وهذا المجلس الوطني غير شرعي لانه لا يضم جميع انحاء الشعب الفلسطيني، فنحن بحاجة الى اعادة بناء وهيكلة منظمة التحرير.
لا بد من السلطة الفلسطينية ان تتجاوب مع هذه المبادرة، لان هذه المبادرة وطنية وتريد اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها.

قال قال عبد الحميد صيام متحدث سابق بإسم الامم المتحدة:
مبادرتنا اساسا قائمة على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية، وكل من يقول غير ذلك فهو مغرض ويشوه، ولكن بعد إصلاحها وإعادة بنائها.
ما يجمع الفلسطينيين معا هي خيمة منظمة التحرير وبرنامجها الذي اعتمد عام 1968، ومنظمة التحرير منذ اوسلو اختطفت ولم تعد تمثل الشعب الفلسطيني في هيكليتها الحالية.
يجب ان يكون هناك حراك شعبي شامل لكل اماكن تواجد الشعب الفلسطيني.