|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/11/الاقصى-المؤتمر-الشعبي-_2022_11_05_18_02_26.mp4[/video-mp4]
|
المصدر: قناة الأقصى -- تاريخ النشر والبث: 05/11/2022
"المؤتمر الشعبي الفلسطيني في غزة والشتات للمطالبة بإصلاح منظمة التحرير":
قال أنيس القاسم رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سابقًا والخبير القانوني:
إن ثلة من الفلسطينيين أبوا على أنفسهم إلّا أن ينادوا بإنقاذ المنظمة، بوصفها الممثل الشرعي لشعبنا، بعدما دمرّتها زمرة أوسلو وألحقتها بالسلطة إحدى ملحقات الحاكم العسكري الإسرائيلي.
أدعو إلى ضرورة إجراء انتخابات لمجلس وطني فلسطيني يشارك فيها جميع أبناء الشعب الفلسطيني، سواء بالداخل أو الخارج وفي كل مواقع وجوده.
أشدد أن المنظمة ستظل العنوان الشرعي الوحيد لشعبنا، ونناشد قوانا الوطنية أينما كانت بضرورة تضافر جهودهم، لإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني عبر إعادة بناء المنظمة، وذلك بإجراء انتخابات ديمقراطية حرّة بعيدة عن التزوير والرشاوى.
نبادر اليوم لاتخاذ الخطوة الجريئة لنتحدى فيها كافة القوى المضادة التي تحول دون تمكين شعبنا من إعادة بناء وطنه المعنوي منظمة التحرير.
قال عمر عساف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في المحافظات الشمالية، خلال كلمة مسجلة:
عزمنا على عقد المؤتمر شاء من شاء وأبى من أبى، ونقول باسم زملائنا في اللجنة التحضيرية، إن دماء شهداء شعبنا على امتداد الوطن، شقّت طريق الحرية وتحرير الأرض، فلها كل التحية والوفاء.
رسالة الشهداء والأسرى هي رسالة المؤتمر، وأجندتهم هي أجندتنا داخلية كانت أم خارجية.
رسالتنا خيار الكفاح والمقاومة وتحرير فلسطين واستعادة الأرض بأغوارها وجبالها وبحرها واستعادة حقوق شعبنا غير منقوصة.
المشروع يقوم على وحدة الشعب والتمسك بالمنظمة ممثلًا شرعيًا وحيدًا لشعبنا، والعمل لاستعادتها وتحريرها ممن حاول ولا يزال توظيفها لصالح تمرير مشاريع تصفوية، وعلى رأسها أوسلو التي زيّفت إرادة شعبنا الفلسطيني.
أشدد على ضرورة تحرير المنظمة من فريق وضع مصلحته الشخصية فوق الوطن
من وقع بانتخابات المجلس الوطني اليوم يستخدم أدواته القمعية لمنع الشعب من المطالبة بعقدها.
الجهود التي بذلت بشكل دائم خلال الفترة السابقة للوصول إلى لحظة الإعلان عن المؤتمر بمعزل عن أي تباين سياسي.
المؤتمر يركز على 3 عناصر وهي وحدة الشعب، والتمسك بالمنظمة، والعودة للامتثال بإرادة شعبنا بالطرق الديمقراطية.
أنبه إلى خطورة المرحلة التي تعيشها قضيتنا، "أمام قيادة معزولة عن شعبها وقواه الحية، وراهنت على وهم وسراب الحل الأمريكي (الإسرائيلي) خلال عقود خاتمة مشروعها بمشروع لا أفق له، أوصل شعبنا لما فيه من واقع لا مجال لإخفائه".
انعدام أي حلول تقدم أدنى حقوق شعبنا حيث يواصل شعبنا طريقًا مجربًا في كل بقاع الأرض وعبر التاريخ وهو المقاومة، وهي امتداد ثورة شعبنا على مدى العقود الماضية.
المؤتمر سينبثق عنه هيئة وطنية لتوجيه إعادة بناء منظمة التحرير.
قال المؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة:
أؤكد انّ حق العودة مقدسّ في وجدان كل فلسطيني ومقرّ في كل الشرائع السماوية.
لا بد أن يزول الاحتلال والتدمير وجرائم الحرب، لكن الواجب تجاه الوطن يستوجب تنظيف البيت الفلسطيني من المدعيّن والمتعاونين مع العدوّ الذين مزقوا الميثاق الوطني.
لا بد لـ14 مليون فلسطيني، تمثيل ديمقراطي كامل، وعليهم المطالبة بتمثيلهم في انتخابات المجلس الوطني، يمثل كافة الشعب في الداخل والخارج.
لن يضيع حق وراءه مطالب، متمسك بحقه في إصلاح بيته.
قال المحامي بسام القواسمي، نيابة عن رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة:
إن شعبنا الفلسطيني يحتاج إلى تعزيز وحدته، وإنهاء الانقسام وإعادة ترميم بيت الشعب الفلسطيني، واحترام إرادته.
النظام الأساسي للمنظمة والقانون الأساسي كفيل بترتيب البيت الفلسطيني، لكن السؤال لماذا لا يحترم هذا النظام؟
من يمثل شعبنا وله الحق في تمثيله هو مجلس وطني منتخب، وهنا نسأل لماذا لا يوجد مجلس منتخب؟!
المنظمة مختطفة من بعض المتنفذين، ويحرمون شعبنا القيام بواجبه من التحرير والمشاركة في لجان المنظمة.
تحرير الوطن والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، لا يجري بمخالفة القانون، بل بوجود سلطات شرعية منتخبة تعكس إرادة 14 مليون فلسطيني.
هدف المؤتمر إعادة بناء البيت الفلسطيني عبر ترميم منظمة التحرير وفق القوانين والمواثيق الفلسطينية السارية، واتساءل هل تحترم السلطة الحالية إرادة شعبنا والنصوص القانونية؟
أجدد التأكيد على ضرورة الفصل بين السلطات واحترام التعددية والقانون، وأن نكون شعبا موحدا خلف سلطة سياسية منتخبة، عندما تنادينا تجدنا بجوارها 14 مليون جندي بجوارها.
قال الحقوقي د. صلاح عبد العاطي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر:
شعبنا ينبعث عبر موجاته المنتفضة، ليؤكد على تمسكه بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.
ندرك أننا أمام محطة فاصلة في تاريخ قضيتنا، بعد اغلاق دولة الاحتلال كل أوهام التسوية.
أحفاد كهانا المتطرفين يعودون للحكم، وهي رسالة لكل واهم ومتفاجئ أن يدرك بأن الاحتلال أغلق كل أفق التسوية وأنه لم يعد أمام شعبنا سوى المطالبة بالحقوق الوطنية وإعادة ترتيب بيتنا الداخلية على أسس الشراكة الوطنية.
أشدد على ضرورة العمل لتصويب المسار ووقف الحكم البوليسي وانتهاكات الحريات، إلى أن المنهج الصائب يتمثل في إعادة انتخاب مجلس وطني جديد يعيد ترتيب منظمة التحرير بوصفها البيت الفلسطيني الوحيد.
اخاطب روحي فتوح، المجلس الوطني أكبر من قامتك ومن كل من يحاول أن يعبث بمشروعنا الوطني.
وأجددّ تمسك المؤتمر بوحدانية منظمة التحرير، ولسنا بديلا عنها ودفعنا ولا زلنا للحفاظ عليها ممثلا شرعيا وحارسا لآمال وتطلعات شعبنا، لكننا نريد استعادتها وعافيتها وبناء كل أطرها الشعبية عبر انتخابات تفرز قيادة تتطلع لآمال 14 فلسطيني.
آن الأوان لتغيير الشخوص والأدوات، وأن ينتخب شعبنا قيادة موحدة، مدخلا لاستعادة الوحدة، وأن يجري اشراك الكل الوطني بدلا من قيادات شاخت وانتهت.
المؤتمر يأتي دعما للجهود المصرية والجزائرية، إذ نصّت الأخيرة على ضرورة إعادة اجراء انتخابات المجلس الوطني.
موازين القوى الداخلية تتطلب وحدة فلسطينية وتجميع قوة شعبية ضاغطة للاستمرار في نضالها العادل والمحقّ، "ولتخرس كل الأصوات التي تزايد على شعبنا الفلسطيني.
المؤتمر سينتخب هيئة توجيهية تضم 61 شخصا، تدفع تجاه اجراء الانتخابات، سواء كان عبر التصويت أو التوافق.
قال كامل هواش من لندن، فلسطيني مقدسي مقيم في بريطانيا:
المجلس الوطني الحالي لا يمثل شعبنا في فلسطين والشتات.
يجب تمثيل فلسطيني الداخل في كل مؤسساتنا الوطنية.
نؤكد على اعلان الجزائر ونطالب باجراء الانتخابات العامة.
قالت نيفين ابو رحمون، المتحدثه باسم الداخل الفلسطيني المحتل، وعضو اللجنة التحضيرية:
مبادرة المؤتمر الشعبي تعيد الامل لشعبنا للوصول الى التحرير.
نؤكد على ضرورة لم شمل شعبنا رغم الاحتلال ومحاولته تصفية قضيتنا.
قرار المواجهة مع الاحتلال هو قرار الكل الفلسطيني.
يجب مواجهة قرار تصفية الاحتلال لقضيتنا من خلال إنجاح مبادرة المؤتمر الشعبي.
يجب العمل على اعتماد استراتيجية المواجهة الشاملة في كل فلسطين.
كلمة الاسرى في قطاع غزة:
نطالب باصلاح عاجل لمؤسسات شعبنا بما فيها منظمة التحرير.
قال عبد الحميد صيام، المحاضر في مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة روتجرز بالولايات المتحدة:
نستنكر اعتقال السلطة للناشط السياسي عمر عساف.
نعمل في اوروبا لتعريف الاجيال بالقضية الفلسطينية لتبقى حاضرة.
نؤكد على ضرورة ان يكون هناك قيادة فلسطينية جادة لتمثيل شعبنا وحقوقه.
قالت نداء يوسف، عضو اللجنة التحضيرية في المؤتمر من ايرلندا:
نحيي شهداء المقاومة في الضفة الحتلة.
هناك مسؤوليات لتحسين تعزيز الشباب في القرار السياسي الفلسطيني.
خطاب قيادة السلطة ضعيف ولا يمثل الفلسطينيين في الشتات.
قال جاد الله صفا، عضو اللجنة التحضيرية من البرازيل:
هناك تهميش للجاليات الفلسطينية في أوروبا بمؤسساتنا الوطنية.
السطة تمارس حالة القمع بحق شعبنا الرافض للاحتلال.
يجب السماح لشعبنا في الداخل والخارج بممارسة حقه في اختيار قيادته.
يجب إعادة منظمة التحرير لتشمل الكل الفلسطيني.
قال عمر عساف:
انا سعيد جدا بهذا الجهد الرائع الذي نقوم به جميعا، وهو يثبت يوما بعد اخر صحة ما نقوم به، ما اقدمت عليه الأجهزة الامنية الفلسطينية اليوم هو مؤشر لعمق الازمة التي تعاني منها.
ما أقدمت عليه السلطة اليوم يدل على استمرار العمل من أجل إنجاح المؤتمر.
قال أبي عابودي، مدير مركز بيسان للبحوث والانماء:
هناك تراجع للحريات السياسية في الضفة بسبب قمع السلطة.
مبادرة المؤتمر الشعبي تؤكد على ضرورة اصلاح منظمة التحرير.
المؤتمر الشعبي يطالب بعقد مؤتمرا استراتيجيا يضم الكل الفلسطيني.
يجب تشكيل كتلة شعبية ضاغطة لرفض التفرد بمؤسساتنا الوطنية على اساس الوحدة والمقاومة.
قال فريد مرة، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر:
لم يعترض أحد على التوجه المطالب باجراء الانتخابات واصلاح المنظمة.
قال زياد عمرو، رئيس قائمة طفح الكيل:
المؤتمر الشعبي كتلة شعبية ضاغطة لاعادة بناء منظمة التحرير.
يجب تفعيل الانشطة الشعبية لرفض استمرار السلطة بالتفرد في القرار الفلسطيني.
"المؤتمر الشعبي الفلسطيني في غزة والشتات للمطالبة بإصلاح منظمة التحرير":
قال أنيس القاسم رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج سابقًا والخبير القانوني:
إن ثلة من الفلسطينيين أبوا على أنفسهم إلّا أن ينادوا بإنقاذ المنظمة، بوصفها الممثل الشرعي لشعبنا، بعدما دمرّتها زمرة أوسلو وألحقتها بالسلطة إحدى ملحقات الحاكم العسكري الإسرائيلي.
أدعو إلى ضرورة إجراء انتخابات لمجلس وطني فلسطيني يشارك فيها جميع أبناء الشعب الفلسطيني، سواء بالداخل أو الخارج وفي كل مواقع وجوده.
أشدد أن المنظمة ستظل العنوان الشرعي الوحيد لشعبنا، ونناشد قوانا الوطنية أينما كانت بضرورة تضافر جهودهم، لإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني عبر إعادة بناء المنظمة، وذلك بإجراء انتخابات ديمقراطية حرّة بعيدة عن التزوير والرشاوى.
نبادر اليوم لاتخاذ الخطوة الجريئة لنتحدى فيها كافة القوى المضادة التي تحول دون تمكين شعبنا من إعادة بناء وطنه المعنوي منظمة التحرير.
قال عمر عساف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في المحافظات الشمالية، خلال كلمة مسجلة:
عزمنا على عقد المؤتمر شاء من شاء وأبى من أبى، ونقول باسم زملائنا في اللجنة التحضيرية، إن دماء شهداء شعبنا على امتداد الوطن، شقّت طريق الحرية وتحرير الأرض، فلها كل التحية والوفاء.
رسالة الشهداء والأسرى هي رسالة المؤتمر، وأجندتهم هي أجندتنا داخلية كانت أم خارجية.
رسالتنا خيار الكفاح والمقاومة وتحرير فلسطين واستعادة الأرض بأغوارها وجبالها وبحرها واستعادة حقوق شعبنا غير منقوصة.
المشروع يقوم على وحدة الشعب والتمسك بالمنظمة ممثلًا شرعيًا وحيدًا لشعبنا، والعمل لاستعادتها وتحريرها ممن حاول ولا يزال توظيفها لصالح تمرير مشاريع تصفوية، وعلى رأسها أوسلو التي زيّفت إرادة شعبنا الفلسطيني.
أشدد على ضرورة تحرير المنظمة من فريق وضع مصلحته الشخصية فوق الوطن
من وقع بانتخابات المجلس الوطني اليوم يستخدم أدواته القمعية لمنع الشعب من المطالبة بعقدها.
الجهود التي بذلت بشكل دائم خلال الفترة السابقة للوصول إلى لحظة الإعلان عن المؤتمر بمعزل عن أي تباين سياسي.
المؤتمر يركز على 3 عناصر وهي وحدة الشعب، والتمسك بالمنظمة، والعودة للامتثال بإرادة شعبنا بالطرق الديمقراطية.
أنبه إلى خطورة المرحلة التي تعيشها قضيتنا، "أمام قيادة معزولة عن شعبها وقواه الحية، وراهنت على وهم وسراب الحل الأمريكي (الإسرائيلي) خلال عقود خاتمة مشروعها بمشروع لا أفق له، أوصل شعبنا لما فيه من واقع لا مجال لإخفائه".
انعدام أي حلول تقدم أدنى حقوق شعبنا حيث يواصل شعبنا طريقًا مجربًا في كل بقاع الأرض وعبر التاريخ وهو المقاومة، وهي امتداد ثورة شعبنا على مدى العقود الماضية.
المؤتمر سينبثق عنه هيئة وطنية لتوجيه إعادة بناء منظمة التحرير.
قال المؤرخ الفلسطيني سلمان أبو ستة:
أؤكد انّ حق العودة مقدسّ في وجدان كل فلسطيني ومقرّ في كل الشرائع السماوية.
لا بد أن يزول الاحتلال والتدمير وجرائم الحرب، لكن الواجب تجاه الوطن يستوجب تنظيف البيت الفلسطيني من المدعيّن والمتعاونين مع العدوّ الذين مزقوا الميثاق الوطني.
لا بد لـ14 مليون فلسطيني، تمثيل ديمقراطي كامل، وعليهم المطالبة بتمثيلهم في انتخابات المجلس الوطني، يمثل كافة الشعب في الداخل والخارج.
لن يضيع حق وراءه مطالب، متمسك بحقه في إصلاح بيته.
قال المحامي بسام القواسمي، نيابة عن رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة:
إن شعبنا الفلسطيني يحتاج إلى تعزيز وحدته، وإنهاء الانقسام وإعادة ترميم بيت الشعب الفلسطيني، واحترام إرادته.
النظام الأساسي للمنظمة والقانون الأساسي كفيل بترتيب البيت الفلسطيني، لكن السؤال لماذا لا يحترم هذا النظام؟
من يمثل شعبنا وله الحق في تمثيله هو مجلس وطني منتخب، وهنا نسأل لماذا لا يوجد مجلس منتخب؟!
المنظمة مختطفة من بعض المتنفذين، ويحرمون شعبنا القيام بواجبه من التحرير والمشاركة في لجان المنظمة.
تحرير الوطن والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، لا يجري بمخالفة القانون، بل بوجود سلطات شرعية منتخبة تعكس إرادة 14 مليون فلسطيني.
هدف المؤتمر إعادة بناء البيت الفلسطيني عبر ترميم منظمة التحرير وفق القوانين والمواثيق الفلسطينية السارية، واتساءل هل تحترم السلطة الحالية إرادة شعبنا والنصوص القانونية؟
أجدد التأكيد على ضرورة الفصل بين السلطات واحترام التعددية والقانون، وأن نكون شعبا موحدا خلف سلطة سياسية منتخبة، عندما تنادينا تجدنا بجوارها 14 مليون جندي بجوارها.
قال الحقوقي د. صلاح عبد العاطي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر:
شعبنا ينبعث عبر موجاته المنتفضة، ليؤكد على تمسكه بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.
ندرك أننا أمام محطة فاصلة في تاريخ قضيتنا، بعد اغلاق دولة الاحتلال كل أوهام التسوية.
أحفاد كهانا المتطرفين يعودون للحكم، وهي رسالة لكل واهم ومتفاجئ أن يدرك بأن الاحتلال أغلق كل أفق التسوية وأنه لم يعد أمام شعبنا سوى المطالبة بالحقوق الوطنية وإعادة ترتيب بيتنا الداخلية على أسس الشراكة الوطنية.
أشدد على ضرورة العمل لتصويب المسار ووقف الحكم البوليسي وانتهاكات الحريات، إلى أن المنهج الصائب يتمثل في إعادة انتخاب مجلس وطني جديد يعيد ترتيب منظمة التحرير بوصفها البيت الفلسطيني الوحيد.
اخاطب روحي فتوح، المجلس الوطني أكبر من قامتك ومن كل من يحاول أن يعبث بمشروعنا الوطني.
وأجددّ تمسك المؤتمر بوحدانية منظمة التحرير، ولسنا بديلا عنها ودفعنا ولا زلنا للحفاظ عليها ممثلا شرعيا وحارسا لآمال وتطلعات شعبنا، لكننا نريد استعادتها وعافيتها وبناء كل أطرها الشعبية عبر انتخابات تفرز قيادة تتطلع لآمال 14 فلسطيني.
آن الأوان لتغيير الشخوص والأدوات، وأن ينتخب شعبنا قيادة موحدة، مدخلا لاستعادة الوحدة، وأن يجري اشراك الكل الوطني بدلا من قيادات شاخت وانتهت.
المؤتمر يأتي دعما للجهود المصرية والجزائرية، إذ نصّت الأخيرة على ضرورة إعادة اجراء انتخابات المجلس الوطني.
موازين القوى الداخلية تتطلب وحدة فلسطينية وتجميع قوة شعبية ضاغطة للاستمرار في نضالها العادل والمحقّ، "ولتخرس كل الأصوات التي تزايد على شعبنا الفلسطيني.
المؤتمر سينتخب هيئة توجيهية تضم 61 شخصا، تدفع تجاه اجراء الانتخابات، سواء كان عبر التصويت أو التوافق.
قال كامل هواش من لندن، فلسطيني مقدسي مقيم في بريطانيا:
المجلس الوطني الحالي لا يمثل شعبنا في فلسطين والشتات.
يجب تمثيل فلسطيني الداخل في كل مؤسساتنا الوطنية.
نؤكد على اعلان الجزائر ونطالب باجراء الانتخابات العامة.
قالت نيفين ابو رحمون، المتحدثه باسم الداخل الفلسطيني المحتل، وعضو اللجنة التحضيرية:
مبادرة المؤتمر الشعبي تعيد الامل لشعبنا للوصول الى التحرير.
نؤكد على ضرورة لم شمل شعبنا رغم الاحتلال ومحاولته تصفية قضيتنا.
قرار المواجهة مع الاحتلال هو قرار الكل الفلسطيني.
يجب مواجهة قرار تصفية الاحتلال لقضيتنا من خلال إنجاح مبادرة المؤتمر الشعبي.
يجب العمل على اعتماد استراتيجية المواجهة الشاملة في كل فلسطين.
كلمة الاسرى في قطاع غزة:
نطالب باصلاح عاجل لمؤسسات شعبنا بما فيها منظمة التحرير.
قال عبد الحميد صيام، المحاضر في مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة روتجرز بالولايات المتحدة:
نستنكر اعتقال السلطة للناشط السياسي عمر عساف.
نعمل في اوروبا لتعريف الاجيال بالقضية الفلسطينية لتبقى حاضرة.
نؤكد على ضرورة ان يكون هناك قيادة فلسطينية جادة لتمثيل شعبنا وحقوقه.
قالت نداء يوسف، عضو اللجنة التحضيرية في المؤتمر من ايرلندا:
نحيي شهداء المقاومة في الضفة الحتلة.
هناك مسؤوليات لتحسين تعزيز الشباب في القرار السياسي الفلسطيني.
خطاب قيادة السلطة ضعيف ولا يمثل الفلسطينيين في الشتات.
قال جاد الله صفا، عضو اللجنة التحضيرية من البرازيل:
هناك تهميش للجاليات الفلسطينية في أوروبا بمؤسساتنا الوطنية.
السطة تمارس حالة القمع بحق شعبنا الرافض للاحتلال.
يجب السماح لشعبنا في الداخل والخارج بممارسة حقه في اختيار قيادته.
يجب إعادة منظمة التحرير لتشمل الكل الفلسطيني.
قال عمر عساف:
انا سعيد جدا بهذا الجهد الرائع الذي نقوم به جميعا، وهو يثبت يوما بعد اخر صحة ما نقوم به، ما اقدمت عليه الأجهزة الامنية الفلسطينية اليوم هو مؤشر لعمق الازمة التي تعاني منها.
ما أقدمت عليه السلطة اليوم يدل على استمرار العمل من أجل إنجاح المؤتمر.
قال أبي عابودي، مدير مركز بيسان للبحوث والانماء:
هناك تراجع للحريات السياسية في الضفة بسبب قمع السلطة.
مبادرة المؤتمر الشعبي تؤكد على ضرورة اصلاح منظمة التحرير.
المؤتمر الشعبي يطالب بعقد مؤتمرا استراتيجيا يضم الكل الفلسطيني.
يجب تشكيل كتلة شعبية ضاغطة لرفض التفرد بمؤسساتنا الوطنية على اساس الوحدة والمقاومة.
قال فريد مرة، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر:
لم يعترض أحد على التوجه المطالب باجراء الانتخابات واصلاح المنظمة.
قال زياد عمرو، رئيس قائمة طفح الكيل:
المؤتمر الشعبي كتلة شعبية ضاغطة لاعادة بناء منظمة التحرير.
يجب تفعيل الانشطة الشعبية لرفض استمرار السلطة بالتفرد في القرار الفلسطيني.