المؤتمر الشعبي كتلة شعبية ضاغطة لاعادة بناء منظمة التحرير

قناة الاقصى
المؤتمر الشعبي كتلة شعبية ضاغطة لاعادة بناء منظمة التحرير
اهم المداخلات
عصام عدوان -
اليات اجراء الانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني - ان احد واهم معقيات اجراء الانتخابات هو "الجيو سياسة " التي تتحكم بالوجود الفلسطيني اينما كان، الجميع يعلم ان الاحتلال يمنع انخراج فلسطينين الداخل 48 من المشاركة في الانتخابات، ويمكن تجاوز هذه العقبة عن طريق الانتخابات عبر الانترنت وهذه الوسيلة التي يمكن ضبطها اكثر من فكرة الصندوق.
اذا كان الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية جادة في اجراء الانتخابات يجب سن قانون باجراء الانتخابات عبر الانترنت.
د. حمدان الضميري من بروكسل:
نحن نسير على طريقة صحيحة لاننا نطالب بالعودة الى الشعب الفلسطيني. فهو صاحب القضية، وعلى المستوى المؤسساتي يجب العودة الى الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات بمشاركة كاملة وشاملة.
يجب ان لا نيأس ونحن في بداية المسار وهذا المسار يجب ان يستمر.
د. عصام حجاوي :
يجب ان يكون هناك قطع شامل على ضوء رؤية شعبنا للسلطة وموقعها ووظيفتها من هذا المشروع القائمين علية اذا اردنا ان تنجح هذه الفكرة.
السلطة لم تقوم بحكم وظيفتها بتسهيل عقد اي مؤتمر سواء كان للمجلس الوطني او لأي مؤسسة فلسطينية، بالتالي المهمة الذي بصددها الان يجب ان تكون بمعزل عن السلطة وهذه مسألة اساسية.
عبد السلام عقل :
ان سعيد جدا لهذا العمل الفلسطيني الخالص رغم ان السلطة تحاول ان تظهره انه عمل لحركة حماس، ونحن كفلسطيين نسعى لتجاوزر كافة هذه الاعتبارات.
لا بد من كسر المحرمات والمحظورات اذا اردنا ان نتقدم بخطوة الى الامام.
المجلس الوطني الفلسطيني لم يتشكل منذ تاريخة الانتخابات رغم ان الانتخابات ممكنه في الساحات الفلسطينية المختلفة، لذا علينا كسر المحظورات وعمل مجلس وطني فلسطيني ليكن هو مجلس ظل.
جيهان فاروق الحسيني صحفية مقيمة في واشنطن:
يجب عمل استفتاء من اجل المشاركة في الانتخابات الالكترونية.
يجب العمل على ادارج كافة التنظيمات المؤثرة على الساحة الفلسطينية الى منظمة التحرير الذي يجب ان تكون هي ممثلة عن الشعب الفلسطيني.
مناضل حرز الله ناشط في المجال النقابي من كلفونيا :
نحن في تحدي لنقل هذا الحوار من بين النخبة والناشطين الى الحوار الشعبي.
نحن امام مهام تاريخية وحرجة وجبارة ومن الضروري ان لا تختزل هذه بالخطابات، بالتالي يجب ان يكون هناك برامج عمل تخرج من هذا النفق.
رنين برقاوي من امريكا الشمالية "تحدثت باللغة الانجليزية"
بسبب عدم اجراء الانتخابات لم يكن هناك اي تواصل بين الشعب والحكومة .
عند منع الشعب الفلسطيني من الانتخابات فهذا يمنعنا من تشكيل حكومة تحمي حقوقنا.
كريمة حفناوي من مصر :
الشعب المصري يؤمن بان القضية الفلسطينية هي قضية قوم عربي وقضية مصرية .
توجهت بالتحية الى الشهداء الفلسطيني واعتبرتهم بأنهم عابرين للايدولوجيات.
د.وائل رمضان " العامل في مجال التخطيط " كندا:
لا بد من تحديد الرؤية المستقبلية للقضية الفلسطينية.
المشكلة ليست في الانتخابات ولكن المشكلة في حماية ما نقوم به.
يجب علينا التفكير بطرق صادقة وبطرق غير تقليدية لتحقيق النجاح.
أ. تيسير الزبريي
الكلمات في المؤتمر الشعبي أجمعت على ضرورة اعادة بناء منظمة التحرير .
الهدف من المؤتمر الشعبي خلق حالة من الضغط على قيادة السلطة لوقف التفرد بمؤسساتنا الوطنية.
سنعمل في المؤتمر الشعبي من أجل العمل على إستعادة حقوق شعبنا.
صلاح زقوت من المانيا ، هيئة التوجية الوطني:
سنشرف على تنفيذ كل توصيات المؤتمر الشعبي.

تلى توفيق ابوارشيد البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الشعبي الفلسطيني
يدعو المؤتمر لإعادة بناء وتطوير وتفعيل منظمة التحرير لتستعيد دورها القيادي في النضال الوطني من أجل إنقاذ المشروع الوطني التحرري، وذلك من خلال توحيد القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية وباشراك كافة القوى السياسية الفاعلة.
يطالب المؤتمر بإجراء انتخابات للمجلس الوطني بموجب مواد الميثاق الوطني الفلسطيني، والذي يقوم بدوره بتشكيل اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي.
يؤكد المؤتمر على ضرورة عقد فعاليات وطنية وشعبية لإذكاء الحالة الوطنية التحررية في فلسطين والشتات، وخلق كتلة شعبية ضاغطة للدفع باتجاه تغيير واقع القيادة الفلسطينية نهجاً وشكلاً لتكون قائدة لكفاحه قبل أن تكون ممثله سياسية له.
طالب بالعمل على أن يشكل أعضاء المجلس الوطني المنتخبون في الضفة وغزة مجلسا يتولى مهمة الرقابة والتشريع في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد تغيير وظائف السلطة لتغدو خادمة للمشروع الوطني.
طالب بنقل الوظيفة السياسية للمنظمة لتنبثق عن المجلس المقترح هيئة لإدارة شؤون اليومية وتقديم الخدمات اللازمة لحياة المواطنين وأمنهم خارج أطر أوسلو ودون اشتراطات أو موافقة الاحتلال.
شدد المؤتمر على تأمين الدعم الواجب للانتفاضة الجارية والمتواصلة والدعوة إلى المشاركة بها في الداخل، وإسنادها من الخارج بكل السبل فلسطينياً وعربياً وعالمياً، ودعم صمود غزة وكسر الحصار الظالم عليها.