مؤتمر صحفي – ايمن الصفدي – سيرغي لافروف – القضية الفلسطينية- سوريا – الاردن

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/11/الجزيرة-مؤتمر-صحفي_2022_11_03_11_58_32.mp4[/video-mp4]
الجزيرة مباشر
3-11-2022
قال ايمن الصفدي، وزير الخارجية الاردني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي من عمان :
المباحثات مع الجانب الروسي تركزت على الأزمة السورية والأخطار الكامنة التي قد تهدد الأمن الأردني على الحدود في الجنوب السوري، التواجد الروسي في الجنوب عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى الحل السياسي للأزمة هدفا لم يتحقق.
من الضروري التنسيق مع الجانب الروسي في التصدي لمخاطر تهريب المخدرات إلى الأردن عبره والمليشيات التي تدعم عمليات التهريب هذه وغيرها من الأعمال العدوانية، والازدياد في البؤر الإرهابية وأخطار أخرى لهذه التحديات في الجنوب السوري وهذا محل بحث موسع بيننا.
بالنسبة للقضية المركزية الاولى، القضية الفلسطينية فنحن متفقون انه لا بديل لحل الدولتين سبيلا لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل.
نحذر من التصعيد الإسرائيلي بالاراضي الفلسطينية المحتلة، ومن إستمرار الإجراءات التي تكرس الإحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام، والوضع الراهن لن يقود إلا لتفجير دوامات لعنف جديدة.
يجب وقف الإجرارات الإسرائيلية اللا شرعية،ويجب إعادة تفعيل العملية السلمية للوصول إلى حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967 لتعيش بامن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي :
نرحيب بنتائج القمة العربية الأخيرة في الجزائر، وهي تتقارب مع موقف موسكو.
فيما يتعلق الأزمة الأكرانية، شرحت للجانب الأردني جهود روسيا للتوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا.
موسكو مرتاحه لمبادرة تركيا لضمان استئناف العمل بصفقة الحبوب.
نؤكد على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، موسكو تقيم جهود الأردن في تشجيع تسوية الأزمة السورية في إطار الجامعة العربية، كما نؤكد على ضرورة تفعيل وتسهيل العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة.
فيما يخص القضية الفلسطينية اكدنا على موقف روسيا لضرورة تجسيد قرار مجلس الامن والجامعة العربية والمبادرة العربية للسلام، ونقدر عاليا الدور الشخصي للملك الاردني عبد الله الثاني فيما يخص القدس.
ونرحب بالجهود الدولية لتسوية القضية الفلسطينية.