|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/فلسطين-مباشر-الرويضي_2022_10_27_21_31_48.mp4[/video-mp4]
|
تلفزيون فلسطين
27-10-2022
دعت قيادات مقدسية دينية ووطنية، القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر قريبا، لاتخاذ مواقف حاسمة للتصدي لإجراءات الاحتلال التهويدية في القدس والمسجد الأقصى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للقدس وأهلها، وقالت في مؤتمر صحفي عقد في وزارة الإعلام بمدينة رام الله، إن المسجد الأقصى يقتحم صباحا مساءً، والقدس تهود على مدار الساعة، وعلى القمة العربية الوقوف إلى جانب المقدسيين ودعم صمودهم من أجل المحافظة على المدينة، ويجب دعم الانسان المقدسي ودعم المشافي والمدارس ومؤسسات القدس المختلفة ماديا، وطالب المشاركون في المؤتمر، القمة العربية المزمعة، باتخاذ قرارات حازمة لردع أي إجراءات يقوم بها الاحتلال بالقدس، وتحديدا إجراءات سياسية وقانونية للتصدي لعمليات التهويد.
قال يوسف المحمود، وكيل وزارة الإعلام :
المؤتمر يمثل رسالة القدس للقمة العربية في الجزائر وتقيمه اللجنة العليا للقدس ووحدة القدس في الرئاسة، لإيصال رسالة مدينة القدس لهذا الاجتماع العربي الهام، لتكون القدس حاضرة في الاجتماع وتخرج رسالة القدس للقمة العربية.
وزارة الاعلام قدمت مشروع خطة إعلامية إلى مجلس وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية بخصوص دعم القدس إعلاميا، وتم تبني الخطة عربيا.
قال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى :
إن رسالة المسجد للقمة العربية بأهمية التوحد على موقف واحد داعم للقدس، فنحن في فلسطين وبيت المقدس تحديدا جزء من الجسد العربي الإسلامي ولدينا مشكلة واحتلال وبحاجة لدعم من أجل التخفيف من إجراءات الاحتلال واستهدافه للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
المسجد الأقصى المبارك هو القبلة الأولى للمسلمين وثاني المساجد التي بنيت في الأرض ليعبد بها الله وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو حق خالص للمسلمين بمساحته كاملة ولا يقبل القسمة ولا يقبل الشراكة وارتباطنا به عقائدي، وهو يتعرض اليوم لحملة ممنهجة ومسعورة لتهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى وتجري انتهاك حرمة المسجد على مرآى ومسمع من العالم حتى أن الجماعات تحرض على انتهاك حرمة المسجد الأقصى باقتحامات صباحية ومسائية يومية بحماية شرطة الاحتلال.
الاحتلال يعمل على تقويض عمل الأوقاف الإسلامية في القدس ويتدخل بعمل الأوقاف التي تمنع الاعمار إلا بموافقة شرطة الاحتلال بهدف تقويض دور الأوقاف في الأقصى، ونحن نثمن الدور الهاشمي من خلال مواقف جلالة الملك عبد الله بن الحسين الذي حافظ على إسلامية وعروبة المسجد الأقصى وما وقع على الأردن لمساندة القدس والمقدسات، ونثمن عاليا دور الرئيس عباس في التأكيد الدائم على الوصاية الأردنية على المقدسات.
قال المطران عطا الله، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس :
القدس عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا، والقدس تحتاج لمبادرات عملية من القمة العربية للدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية ونحن نتمنى من قمة الجزائر بعد أيام أن تكون هنالك مبادرات عملية دعما لصمود المقدسيين، فنحن عندما نتحدث عن القدس لا نتحدث عن المقدسات فقط بل عن الشعب، فدعم صمود المقدسيين هو الذي يؤدي للمحافظة على المقدسات فهم سدنة المقدسات والمدافعون عنها.
يجب دعم مؤسسات القدس أيضا ومستشفياتها ومدرسها فكل شيء في القدس مستهدف ومستباح وآخرها اقتحام المدارس في المدينة المقدسة لفرض المنهاج الإسرائيلي داخل المدارس الفلسطينية وتحريف المناهج وهذه مسؤولية كل الشعب الفلسطيني وكل الامة العربية.
الحضور المسيحي في فلسطين مستهدف لم يبقى في القدس إلا 10 آلاف مسيحي فلسطيني يعتزون بانتمائهم للقدس والشعب الفلسطيني ومسؤولية الدفاع عن المسيحيين الفلسطينيين لا تقع فقط على كاهل الكنائس والمؤسسات المسيحية بل على كل الشعب الفلسطيني والأم العربية أن يحافظوا على الحضور المسيحي العريق، فالمسيحية انطلقت من فلسطين فهي ارض الميلاد.
ننقل للقمة تحية رؤساء الكنائس المسيحية في القدس مطالبا بأن تنجح القمة وتصدر عنها قرارات عملية تؤدي لما نتمناه جميعا هو دعم القدس ومقدساتها وأوقافها وإنسانها الذي يستهدف.
قال راسم عبيدات في كلمة هيئة العمل الوطني في القدس :
نشكر وحدة القدس في ديوان الرئاسة واللجنة العليا للقدس، ونأمل أن تكون القمة العربية الحادية والثلاثين نوعية، فهي تعقد في بلد له مواقف قومية وعروبية، والجزائر كانت ولا تزال الداعم الدائم للقضية الفلسطينية، لذلك نعول كثيرا على هذه القمة للتصدي لما يحدث من تهويد في القدس.
الشعب الفلسطيني وأهالي مدينة القدس يحتاجون للكثير من العمل من أجل حماية المدينة، ونطالب القمة بترجمة حقيقية لمبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية في قمة لبنان.
لا أعقد أن هناك عربي او مسلم يقبل أن يصبح اسم المسجد الأقصى جبل الهيكل أو ان نكبة شعبنا هي استقلال لدولة الاحتلال، فهو غاشم ويجب التصدي لكل إجراءاته التهويدية في القدس.
قال أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس :
نبرق التحية والتقدير للرئيس الجزائري عبد العزيز تبون، الذي وقف مع فلسطين هو شعبه في أكثر من مفصل وأهمية قمة الجزائر، فهي تعقد في دولة جبل ترابها بدماء مليون ونصف شهيد، وكذلك نحن في فلسطين نتوقع الكثير الكثير من هذه القمة لتكون قمة القدس بشكل حقيقي وتتخذ قرارات جدية وفعلية تضمن حماية القدس وتوفر لمدينة الحماية والدعم.
هناك ورقة أعدتها اللجنة العليا للقدس حول مساعي الاحتلال لتهويد القدس، وقد لخصت مشاريع إسرائيلية بقيمة 52 مليار شيكل صرفت خلال العقد الأخير لعكس المشهد وخلق مدينة بإرث تهويدي مصطنع تحت عنوان الاستيطان وتهجير أصحاب الأرض الشرعيين، ومحاولة خلق رواية مصطنعة وطمس الرواية الحقيقة، فالمعركة في القدس اليوم هي معركة الرواية، والمطلوب من القمة تنفيذ ما التزمت به القمم العربية السابقة سواء في الإطار السياسي أو الدعم المادي".
المطلوب أن يكون هنا دعم رسمي عربي ودعم اقتصادي من رجال الأعمال العرب للقدس، والمطلوب مقاطعة كل الشركات التي تنفذ مشاريع في القدس الشرقية ولها مشاريع في الدول العربية بما فيها الشركات التي تنفذ المارثون التهويدي والشركات التي تنفيذ مشاريع القطارات في القدس.
نتمنى أن تكون القدس عنوانا كبيرا في هذه القمة، وأن يكون هناك قرارات واعية ومدركة لخطورة الوضع الذي تمر به القدس.
27-10-2022
دعت قيادات مقدسية دينية ووطنية، القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر قريبا، لاتخاذ مواقف حاسمة للتصدي لإجراءات الاحتلال التهويدية في القدس والمسجد الأقصى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للقدس وأهلها، وقالت في مؤتمر صحفي عقد في وزارة الإعلام بمدينة رام الله، إن المسجد الأقصى يقتحم صباحا مساءً، والقدس تهود على مدار الساعة، وعلى القمة العربية الوقوف إلى جانب المقدسيين ودعم صمودهم من أجل المحافظة على المدينة، ويجب دعم الانسان المقدسي ودعم المشافي والمدارس ومؤسسات القدس المختلفة ماديا، وطالب المشاركون في المؤتمر، القمة العربية المزمعة، باتخاذ قرارات حازمة لردع أي إجراءات يقوم بها الاحتلال بالقدس، وتحديدا إجراءات سياسية وقانونية للتصدي لعمليات التهويد.
قال يوسف المحمود، وكيل وزارة الإعلام :
المؤتمر يمثل رسالة القدس للقمة العربية في الجزائر وتقيمه اللجنة العليا للقدس ووحدة القدس في الرئاسة، لإيصال رسالة مدينة القدس لهذا الاجتماع العربي الهام، لتكون القدس حاضرة في الاجتماع وتخرج رسالة القدس للقمة العربية.
وزارة الاعلام قدمت مشروع خطة إعلامية إلى مجلس وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية بخصوص دعم القدس إعلاميا، وتم تبني الخطة عربيا.
قال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى :
إن رسالة المسجد للقمة العربية بأهمية التوحد على موقف واحد داعم للقدس، فنحن في فلسطين وبيت المقدس تحديدا جزء من الجسد العربي الإسلامي ولدينا مشكلة واحتلال وبحاجة لدعم من أجل التخفيف من إجراءات الاحتلال واستهدافه للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
المسجد الأقصى المبارك هو القبلة الأولى للمسلمين وثاني المساجد التي بنيت في الأرض ليعبد بها الله وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو حق خالص للمسلمين بمساحته كاملة ولا يقبل القسمة ولا يقبل الشراكة وارتباطنا به عقائدي، وهو يتعرض اليوم لحملة ممنهجة ومسعورة لتهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى وتجري انتهاك حرمة المسجد على مرآى ومسمع من العالم حتى أن الجماعات تحرض على انتهاك حرمة المسجد الأقصى باقتحامات صباحية ومسائية يومية بحماية شرطة الاحتلال.
الاحتلال يعمل على تقويض عمل الأوقاف الإسلامية في القدس ويتدخل بعمل الأوقاف التي تمنع الاعمار إلا بموافقة شرطة الاحتلال بهدف تقويض دور الأوقاف في الأقصى، ونحن نثمن الدور الهاشمي من خلال مواقف جلالة الملك عبد الله بن الحسين الذي حافظ على إسلامية وعروبة المسجد الأقصى وما وقع على الأردن لمساندة القدس والمقدسات، ونثمن عاليا دور الرئيس عباس في التأكيد الدائم على الوصاية الأردنية على المقدسات.
قال المطران عطا الله، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس :
القدس عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا، والقدس تحتاج لمبادرات عملية من القمة العربية للدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية ونحن نتمنى من قمة الجزائر بعد أيام أن تكون هنالك مبادرات عملية دعما لصمود المقدسيين، فنحن عندما نتحدث عن القدس لا نتحدث عن المقدسات فقط بل عن الشعب، فدعم صمود المقدسيين هو الذي يؤدي للمحافظة على المقدسات فهم سدنة المقدسات والمدافعون عنها.
يجب دعم مؤسسات القدس أيضا ومستشفياتها ومدرسها فكل شيء في القدس مستهدف ومستباح وآخرها اقتحام المدارس في المدينة المقدسة لفرض المنهاج الإسرائيلي داخل المدارس الفلسطينية وتحريف المناهج وهذه مسؤولية كل الشعب الفلسطيني وكل الامة العربية.
الحضور المسيحي في فلسطين مستهدف لم يبقى في القدس إلا 10 آلاف مسيحي فلسطيني يعتزون بانتمائهم للقدس والشعب الفلسطيني ومسؤولية الدفاع عن المسيحيين الفلسطينيين لا تقع فقط على كاهل الكنائس والمؤسسات المسيحية بل على كل الشعب الفلسطيني والأم العربية أن يحافظوا على الحضور المسيحي العريق، فالمسيحية انطلقت من فلسطين فهي ارض الميلاد.
ننقل للقمة تحية رؤساء الكنائس المسيحية في القدس مطالبا بأن تنجح القمة وتصدر عنها قرارات عملية تؤدي لما نتمناه جميعا هو دعم القدس ومقدساتها وأوقافها وإنسانها الذي يستهدف.
قال راسم عبيدات في كلمة هيئة العمل الوطني في القدس :
نشكر وحدة القدس في ديوان الرئاسة واللجنة العليا للقدس، ونأمل أن تكون القمة العربية الحادية والثلاثين نوعية، فهي تعقد في بلد له مواقف قومية وعروبية، والجزائر كانت ولا تزال الداعم الدائم للقضية الفلسطينية، لذلك نعول كثيرا على هذه القمة للتصدي لما يحدث من تهويد في القدس.
الشعب الفلسطيني وأهالي مدينة القدس يحتاجون للكثير من العمل من أجل حماية المدينة، ونطالب القمة بترجمة حقيقية لمبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية في قمة لبنان.
لا أعقد أن هناك عربي او مسلم يقبل أن يصبح اسم المسجد الأقصى جبل الهيكل أو ان نكبة شعبنا هي استقلال لدولة الاحتلال، فهو غاشم ويجب التصدي لكل إجراءاته التهويدية في القدس.
قال أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس :
نبرق التحية والتقدير للرئيس الجزائري عبد العزيز تبون، الذي وقف مع فلسطين هو شعبه في أكثر من مفصل وأهمية قمة الجزائر، فهي تعقد في دولة جبل ترابها بدماء مليون ونصف شهيد، وكذلك نحن في فلسطين نتوقع الكثير الكثير من هذه القمة لتكون قمة القدس بشكل حقيقي وتتخذ قرارات جدية وفعلية تضمن حماية القدس وتوفر لمدينة الحماية والدعم.
هناك ورقة أعدتها اللجنة العليا للقدس حول مساعي الاحتلال لتهويد القدس، وقد لخصت مشاريع إسرائيلية بقيمة 52 مليار شيكل صرفت خلال العقد الأخير لعكس المشهد وخلق مدينة بإرث تهويدي مصطنع تحت عنوان الاستيطان وتهجير أصحاب الأرض الشرعيين، ومحاولة خلق رواية مصطنعة وطمس الرواية الحقيقة، فالمعركة في القدس اليوم هي معركة الرواية، والمطلوب من القمة تنفيذ ما التزمت به القمم العربية السابقة سواء في الإطار السياسي أو الدعم المادي".
المطلوب أن يكون هنا دعم رسمي عربي ودعم اقتصادي من رجال الأعمال العرب للقدس، والمطلوب مقاطعة كل الشركات التي تنفذ مشاريع في القدس الشرقية ولها مشاريع في الدول العربية بما فيها الشركات التي تنفذ المارثون التهويدي والشركات التي تنفيذ مشاريع القطارات في القدس.
نتمنى أن تكون القدس عنوانا كبيرا في هذه القمة، وأن يكون هناك قرارات واعية ومدركة لخطورة الوضع الذي تمر به القدس.