كلمة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله – المقاومة في فلسطين- ترسيم الحود مع الاحتلال –

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/الميادين-نصر-الله-_2022_10_27_18_19_33.mp4[/video-mp4]
الميادين
27-10-2022
كلمة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، خلال افتتاح معرض أرضي في العاصمة اللبنانية بيروت :
نوجه التحايا للمقاومين الأبطال في الضفة الغربية والقدس والشهداء الأبطال وفي مقدمهم عدي التميمي وعرين الأسود وكتيبة جنين الذين يهزون كيان العدو على مدى أسابيع.
حديث العدو بأن نصف جيشه أصبح الآن في شمال الضفة الغربية يحمل دلالات كبيرة"، المقاومة هذه تدعو إلى الأمل بتغيير المعادلات بالنسبة للشعب الفلسطيني.
تجربة ملف ترسيم الحدود كانت تجربة غنية ومهمة جداً على مستوى لبنان والمقاومة وتستحق التوقف عندها ملياً.
ما جرى هو انتصار كبير للبنان كدولة وشعب ومقاومة، ووقائع توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجن.
مع توقيع الرسائل واستكمال الخطوات الشكلية نكون قد انتهينا من هذه المرحلة وفي ما يتعلق بالمقاومة تكون المهمة قد انتهت وبناء عليه كل التدابير والاستنفارات الاستثنائية التي قد اتخذتها المقاومة أعلن أنها قد انتهت.

المفاوضات في ملف الترسيم كانت جميعها غير مباشرة ولم يلتق الوفدان اللبناني والإسرائيلي تحت سقف واحد، والوثيقة التي سيحتفظ بها لبنان لا تحمل توقيعا إسرائيليا والمسؤولون في لبنان تصرفوا بدقة لعدم إعطاء شبهة تطبيع.
ملف الترسيم ليس معاهدة دولية ولا ينطوي على تطبيع مع إسرائيل التي تعترف أنها لم تحصل على أي ضمانات أمنية.
لبنان أنجز مرحلة مهمة ستضعه أمام مرحلة جديدة.
وعن الملف الصحي، وأمام تهديد الكوليرا في لبنان، حزب الله بكل مؤسساته وكوادره يضع نفسه في تصرف وزارة الصحة اللبنانية.
نتقدم بأحر التعازي إلى المرشد الإيراني السيد علي خامنئي والشعب في إيران بعد الاعتداء الإرهابي الذي تبناه "داعش" على مزار شاه شيراغ في مدينة شيراز في إيران، والذي راح ضحيته شهداء وجرحى.
من يدير الشغب في إيران هو نفسه من أرسل القتلة إلى شيراز.
يجب أن تكون هذه الحادثة في إيران سبباً إضافيا لمزيد من الوعي والبصيرة لدى شعوب منطقتنا ولا سيما في إيران.
كلنا يعرف من أمن الانتقال الآمن لكثير من قادة داعش من سوريا والعراق إلى أفغانستان، بعد أن أدت داعش وظيفتها في سوريا والعراق، لديها اليوم وظيفة أميركية تؤديها من خلال موقعها الجديد في أفغانستان.
يجب أن نزداد وعيا وبصيرة حول أهمية الجهاد العظيم الذي قام به كثيرون في منطقتنا، كانت إيران الداعم الأقوى في هذا الجهاد العظيم الذي كان الشهيدان سليماني والمهندس من قادته.
ثقوا تماما بأن من يدير الشغب في إيران هو نفسه من أرسل القتلة إلى شيراز، وهناك غرفة سوداء واحدة تديرها أميركا، مُستهدفة النظام الصامد الأصيل الذي يُشكّل الأمل الكبير لكل شعوب المنطقة.