|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/فلسطين-اليوم-الجبهة-الشعبية_2022_10_24_20_44_08.mp4[/video-mp4]
|
قناة فلسطين اليوم 24-10-2022
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية محمود الراس خلال جنازة رمزية للشهيد تامر الكيلاني في غزة:
إنّنا نقف اليوم التحامًا مع أهلنا في نابلس، وأبطالنا في عرين الأسود الذين جعلوا من دمائهم مقاومة وثورةً وشهاداتهم وتضحياتهم تحريرًا وعودة، فتحيةً لروح الشهيد البطل تامر الكيلاني أسد العرين الذي عمل وقاوم بصمت وجعل من شهادته زلزالاً مقاومًا رافضًا للاستسلام ولا يعرف الهزيمة أو الانكسار، ويرى بالشهادة نصر على طريق تحرير الأرض والانسان والاستعمار والإرهاب الصهيوني وجرائمه المتصاعدة.
التحية إلى الشهيد الذي انغمس عميقًا في وجدان الشعب كما في تراب الأرض، فدائي يقطر خلفه آلاف الفدائيين من جيل التحرير والعودة، جيل لا يعرف الاستسلام، قاتل وسيقاتل، يرفض الموت الطبيعي. يرتقي شهيدًا كما ارتقى الشهيد الخالد غسان كنفاني صاحب هذه المقولة، وطوبى لكتيبة جنين وعرين الأسود. طوبى لرفاق الشهداء الأبطال جميل العموري، عبد الله الحصري، أدهم مبروكة، محمد الدخيل، أشرف المبسلط، إبراهيم النابلسي، محمد العزيزي، عبد الرحمن صبح، رعد وعبد الرحمن خازم، أحمد وعبد الرحمن عابد، ضياء حمارشة، عدي التميمي".
أنّ هؤلاء الشهداء الذين شَكلّوا متاريس حرية وقنابل تحرير ورصاصات غضب وعبوات نار تتفجر في جنود العدو. طوبى لأبطال شعبنا في الضفة والقدس. تحية لأبي ديس، لشعفاط، لطولكرم والخليل لرام الله وجنين، وكل فلسطيني مقاتل انغمس بالأرض عميقاً مقاتلاً من أجلها، فتحية لأهلنا في فلسطين المحتلة وهم يشاركون شعبهم التصدي والمقاومة لإرهاب الاستيطان، والاقتحامات.
نقف اليوم من شارع الشهداء بغزة فخرًا وإكبارًا وعزة بالشهداء، لنؤكد بأننا شعب واحد ومصير واحد ودماء واحدة، ونقف خلف المقاومة ولا نعرف سوى فلسطين قبلة والقدس بوصلة وصدر العدو مكانًا لطلقاتنا، ولقد أثبت الشهيد تامر الكيلاني بدمائه الزكية، وأكد أبطال المقاومة وجنرالاتها في شوارع الضفة والقدس، أن طريق المقاومة هو الطريق للوحدة التي يريدها شعبنا والوسيلة لكنس الاحتلال والتحرير والعودة.
أنّ عدونا اليوم يعيش مأزقه الوجودي بفعل الانتفاضة والمقاومة التي أطلقها أبطال عرين الأسود، وما عمليات الاغتيال والحصار والتنكيل إلا محاولة إرهابية للخروج من هذا المأزق الذي يعيشه الاحتلال، وهذا العدو بات يفقد عقله نتاج الخسائر وحالة الاستنزاف والضربات المتلاحقة التي يوجهها أبطال عرين الأسود وكتائب المقاومة المسلحة في الضفة.
أنّ تصاعد المواجهة في الضفة المحتلة يلقي على عاتق مجموعات المقاومة وجماهير شعبنا أعباء هائلة، ويستحدث مهمات على قوانا الوطنية ومؤسساتنا النهوض بها، فقد شَكّل موكب التشييع للشهيد تامر بالأمس كما كل مواكب تشييع الشهداء، استفتاءً شعبيًا عبّر عن انحياز شعبنا للمقاومة كخيار وطريق للوحدة والتحرير والعودة، وما عرين الأسود وكتيبة جنين سوى استجابة للإرادة الشعبية الفلسطينية، وتجسيد عملي لجبهة المقاومة الموحّدة التي طالما انشد لها شعبنا وثواره.
نجدد النداء للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بضرورة استخلاص العبر من تجربة أوسلو المريرة والتزاماتها السياسية والأمنية وفي مقدمتها التنسيق الأمني، ونقول إنّ دور السلطة هو الدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي للعدوان وملاحقة العملاء.
نقول للمقاتلين في الأرض الفلسطينيّة لا تنتظروا توجهات.. ولا الأوامر من أحد.. شقوا الطريق واختاروا أهدافكم وأدواتكم ومواقيت انطلاقتكم. أطلقوا النار على الرؤوس فشعبكم خلفكم يرى بكم وتشكيلاتكم القتالية وحدة انتظرها منذ زمن.
أن هذه التشكيلات التي يتشارك بها الفتحاوي والحمساوي والجبهاوي والجهادي، كما كل قادر على المقاومة في ميادين المقاومة وأدواتها هي تعبير حقيقي وملموس لجبهة المقاومة الموحّدة التي طالما سعى لها شعبنا وهو ما يستلزم ترجمتها بقرار سياسي وطني موحد يحمي ظهر المقاومين، ويدعم الجماهير، ويوفر موارد ومرتكزات الصمود والتعامل الجريء مع تفاصيل وتحديات المواجهة.
ندعوالكادر الفصائلي وكادر المؤسسات الوطنية للقيام بدورهم في تشكيل اللجان الشعبية وتوفير متطلبات الصمود، واستحداث مهماتهم الملائمة لواقعهم دون انتظار، فالمطلوب من كل موقع بقرار من القوى الوطنية والإسلامية ونشطائه انشاء أجسام وبنى جبهة المقاومة الموحّدة.
ندعو القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات والمناطق كما الحركة الطلابية لبرنامج فعاليات وطني يوسع من أشكال وأدوات المقاومة الشعبية، ينطلق لكسر الحصار عن محافظة نابلس وقراها.
ندعو جماهير شعبنا في الشتات في كافة أماكن تواجدهم أن تتشارك مع عرين الأسود وكتيبة جنين ومقاتلي غزة وثوار الداخل المحتل المقاومة، ومواصلة الضغط على سفارات العدوان والإرهاب الصهيوني وحلفائه وداعميه.
نقول لأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل تعودنا منكم أن تكونوا في مقدمة كل معركة شركاء في النضال والكفاح ندعوكم ولجنة المتابعة العربية لتسيير قوافل كسر الحصار إلى نابلس جبل النار وجنين البطولة والفداء وغيرها من المناطق المحاصرة".
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية محمود الراس خلال جنازة رمزية للشهيد تامر الكيلاني في غزة:
إنّنا نقف اليوم التحامًا مع أهلنا في نابلس، وأبطالنا في عرين الأسود الذين جعلوا من دمائهم مقاومة وثورةً وشهاداتهم وتضحياتهم تحريرًا وعودة، فتحيةً لروح الشهيد البطل تامر الكيلاني أسد العرين الذي عمل وقاوم بصمت وجعل من شهادته زلزالاً مقاومًا رافضًا للاستسلام ولا يعرف الهزيمة أو الانكسار، ويرى بالشهادة نصر على طريق تحرير الأرض والانسان والاستعمار والإرهاب الصهيوني وجرائمه المتصاعدة.
التحية إلى الشهيد الذي انغمس عميقًا في وجدان الشعب كما في تراب الأرض، فدائي يقطر خلفه آلاف الفدائيين من جيل التحرير والعودة، جيل لا يعرف الاستسلام، قاتل وسيقاتل، يرفض الموت الطبيعي. يرتقي شهيدًا كما ارتقى الشهيد الخالد غسان كنفاني صاحب هذه المقولة، وطوبى لكتيبة جنين وعرين الأسود. طوبى لرفاق الشهداء الأبطال جميل العموري، عبد الله الحصري، أدهم مبروكة، محمد الدخيل، أشرف المبسلط، إبراهيم النابلسي، محمد العزيزي، عبد الرحمن صبح، رعد وعبد الرحمن خازم، أحمد وعبد الرحمن عابد، ضياء حمارشة، عدي التميمي".
أنّ هؤلاء الشهداء الذين شَكلّوا متاريس حرية وقنابل تحرير ورصاصات غضب وعبوات نار تتفجر في جنود العدو. طوبى لأبطال شعبنا في الضفة والقدس. تحية لأبي ديس، لشعفاط، لطولكرم والخليل لرام الله وجنين، وكل فلسطيني مقاتل انغمس بالأرض عميقاً مقاتلاً من أجلها، فتحية لأهلنا في فلسطين المحتلة وهم يشاركون شعبهم التصدي والمقاومة لإرهاب الاستيطان، والاقتحامات.
نقف اليوم من شارع الشهداء بغزة فخرًا وإكبارًا وعزة بالشهداء، لنؤكد بأننا شعب واحد ومصير واحد ودماء واحدة، ونقف خلف المقاومة ولا نعرف سوى فلسطين قبلة والقدس بوصلة وصدر العدو مكانًا لطلقاتنا، ولقد أثبت الشهيد تامر الكيلاني بدمائه الزكية، وأكد أبطال المقاومة وجنرالاتها في شوارع الضفة والقدس، أن طريق المقاومة هو الطريق للوحدة التي يريدها شعبنا والوسيلة لكنس الاحتلال والتحرير والعودة.
أنّ عدونا اليوم يعيش مأزقه الوجودي بفعل الانتفاضة والمقاومة التي أطلقها أبطال عرين الأسود، وما عمليات الاغتيال والحصار والتنكيل إلا محاولة إرهابية للخروج من هذا المأزق الذي يعيشه الاحتلال، وهذا العدو بات يفقد عقله نتاج الخسائر وحالة الاستنزاف والضربات المتلاحقة التي يوجهها أبطال عرين الأسود وكتائب المقاومة المسلحة في الضفة.
أنّ تصاعد المواجهة في الضفة المحتلة يلقي على عاتق مجموعات المقاومة وجماهير شعبنا أعباء هائلة، ويستحدث مهمات على قوانا الوطنية ومؤسساتنا النهوض بها، فقد شَكّل موكب التشييع للشهيد تامر بالأمس كما كل مواكب تشييع الشهداء، استفتاءً شعبيًا عبّر عن انحياز شعبنا للمقاومة كخيار وطريق للوحدة والتحرير والعودة، وما عرين الأسود وكتيبة جنين سوى استجابة للإرادة الشعبية الفلسطينية، وتجسيد عملي لجبهة المقاومة الموحّدة التي طالما انشد لها شعبنا وثواره.
نجدد النداء للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بضرورة استخلاص العبر من تجربة أوسلو المريرة والتزاماتها السياسية والأمنية وفي مقدمتها التنسيق الأمني، ونقول إنّ دور السلطة هو الدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي للعدوان وملاحقة العملاء.
نقول للمقاتلين في الأرض الفلسطينيّة لا تنتظروا توجهات.. ولا الأوامر من أحد.. شقوا الطريق واختاروا أهدافكم وأدواتكم ومواقيت انطلاقتكم. أطلقوا النار على الرؤوس فشعبكم خلفكم يرى بكم وتشكيلاتكم القتالية وحدة انتظرها منذ زمن.
أن هذه التشكيلات التي يتشارك بها الفتحاوي والحمساوي والجبهاوي والجهادي، كما كل قادر على المقاومة في ميادين المقاومة وأدواتها هي تعبير حقيقي وملموس لجبهة المقاومة الموحّدة التي طالما سعى لها شعبنا وهو ما يستلزم ترجمتها بقرار سياسي وطني موحد يحمي ظهر المقاومين، ويدعم الجماهير، ويوفر موارد ومرتكزات الصمود والتعامل الجريء مع تفاصيل وتحديات المواجهة.
ندعوالكادر الفصائلي وكادر المؤسسات الوطنية للقيام بدورهم في تشكيل اللجان الشعبية وتوفير متطلبات الصمود، واستحداث مهماتهم الملائمة لواقعهم دون انتظار، فالمطلوب من كل موقع بقرار من القوى الوطنية والإسلامية ونشطائه انشاء أجسام وبنى جبهة المقاومة الموحّدة.
ندعو القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات والمناطق كما الحركة الطلابية لبرنامج فعاليات وطني يوسع من أشكال وأدوات المقاومة الشعبية، ينطلق لكسر الحصار عن محافظة نابلس وقراها.
ندعو جماهير شعبنا في الشتات في كافة أماكن تواجدهم أن تتشارك مع عرين الأسود وكتيبة جنين ومقاتلي غزة وثوار الداخل المحتل المقاومة، ومواصلة الضغط على سفارات العدوان والإرهاب الصهيوني وحلفائه وداعميه.
نقول لأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل تعودنا منكم أن تكونوا في مقدمة كل معركة شركاء في النضال والكفاح ندعوكم ولجنة المتابعة العربية لتسيير قوافل كسر الحصار إلى نابلس جبل النار وجنين البطولة والفداء وغيرها من المناطق المحاصرة".