|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/الميادين-المسائية-_2022_10_20_22_55_11.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
20-10-2022
قال اسامة حمدان، القيادي بحركة حماس، خلال برنامج “المسائية” تعليقا على اخر المستجدات بالساحة الفلسطينية وعودة العلاقة مع دمشق .:
- الضفة اليوم قد نضجت فيها روح المقاومة ضد الاحتلال من جديد، وما يحدث هو استنزاف لجيش الاحتلال، ونقلة نوعية في اتجاه مواجهة واسعة قد تكون أعمق من انتفاضة.
الحراك في الأرض المحتلة عام 48 لم يتوقف، والاحتلال يواجهه بالقتل والإجرام، وعدد العمليات ضد الاحتلال تجاوز ألف عملية، وهذا الرقم لم يشهده الاحتلال منذ 17 عاماً في الضفة، وهذا الرقم كبير وكارثي للاحتلال. - فلسطين المحتلة تدخل مرحلة جديدة، تؤكد أن كل مشاريع تطويع الشعب الفلسطيني تسقط اليوم، وصورة عدي التميمي أعلنت نهاية الاحتلال، وأكدت أن هذا الجيل لن يستستلم، وسيستمر في المقاومة.
- المسألة كانت مسألة وقت ليثبت الشعب الفلسطيني مجدداً جدارته في مواجهة الاحتلال والنصر”، الأمور تتصاعد ولا تتراجع إلى الوراء في الضفة، وصورة عدي ستعكس نفسها عند كل الشبان الفلسطينيين.
- الاحتلال فقدَ القدرة على التهديد، عندما لم يعد القتل تهديدا لدى الفلسطينيين. وكل الوهم بشأن التفوق الأمني الإسرائيلي، وأن التعاون الأمني مع إسرائيل يمكن أن يمنع المقاومة الفلسطينية، سقط مع ارتقاء عدي التميمي.
- من نفذ عمليات ضد الاحتلال كان من أبناء الأجهزة الأمنية، الأمر الذي يعني أن الأمور تعدت أن يكون هناك فئة معينة من الشعب الفلسطيني تقاوم الاحتلال، بل هناك حالة عامة من المقاومة.
- مرت مرحلة ظن فيها الإسرائيلي أنه طوق الضفة، حتى جاءت سيف القدس وأكدت أن الشعب الفلسطيني موحد ومقاوم، فراهن العدو حينها على أن ما يحدث في الضفة هي ردة فعل عابرة، لكن العمليات البطولية نفت ذلك.
- العمليات البطولية ستضيف إرهاقا جديدا للاحتلال، نصف جيش الاحتلال منتشر اليوم في الضفة منذ مطلع هذا العام بسبب العمليات.
- الفلسطينيين معنيون بوجود تحالف في المنطقة لمواجهة المشروع الصهيوني، إذا أردنا مقاومة العدو فعلينا أن نوحد قدرات الأمة.
- تصاعد المقاومة سيدفع الإسرائيلي إلى الوراء، وأي عملية في الضفة لن تفضي إلى الاستقرار، بل إلى مزيد من المواجهة، وقد تفتح أبواب مواجهة أخرى، سواء من غزة أو من الأراضي المحتلة عام 48، أو من الإقليم.
بخصوص استئناف العلاقات بين دمشق - اللقاء مع الرئيس الأسد كان دافئا ومهما جدا، وأكد كل الثوابت، خليل الحية نقل إلى الرئيس الأسد تحيات المقاومين والمجاهدين في القسام.
- نحن عدنا إلى دمشق التي أصبحت محطة دائمة لنا، وانتهى الأمر، واستئناف العلاقات بين حماس وسوريا سيأخذ أبعاده الكاملة في المرحلة المقبلة.