برنامج نبض البلد-عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- حول التطورات الفلسطينية والمصالحة الفلسطينية الاخيرة في الجزائر

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/نبض-البلد-رؤيا_2022_10_17_21_21_36.mp4[/video-mp4]
قناة رؤيا 17-10-2022
قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح خلال برنامج نبض البلد حول التطورات الفلسطينية والمصالحة الفلسطينية الاخيرة في الجزائر:
الجديد خرجنا من حالة الجمود فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالمصالحة والتي سبق ان وقعناها.
كما ان الجزائر بثقلها التاريخي والمعنوي والمادي بما تربطها بالثورة الفلسطينية هي التي دخلت بقوة للمشاركة في جهود انهاء الانقسام.
نأمل ان يكون هذا الجديد مترافق مع ارادة سياسية حقيقية جادة من قبل المترددين في الساحة الفلسطينية من اجل انهاء هذا الانقسام "حماس والجهاد".
لو ارادت حماس انهاء الانقسام لما قامت به اصلا، ونحن شعب واحد، وافهم ان الاحزاب تختلف ولكن ان تقوم بتقسيم البلد وتعطي فرصة للاحتلال الاسرائيلي وللذين يريدون التهرب من تنفيذ التزاماتهم سواء دول عربية في دعم القضية الفلسطينية او الولايات المتحدة الامريكية واوربا.
يبدو فترة ما سمي بالربيع العربي ونحن نسميه في فتح الصيف العربي الذي من صناعة اسرائيلية وامريكية لتفتيت الامة العربية.
ما هي التنازلات المطلوبة من فتح، فقد كانت هناك حكومة وحدة وطنية حتى تاريخ 15-6-2007 يرأسها هنية وحدث انقلاب عليها، واتصلت بإسماعيل هنية وقلت له ما ذا يحصل فقال لي لا ادري، فقلت له انت رئيس للحكومة وهذا انقلاب عليها ومن ثم قاموا بالتراجع عن حكومة الوحدة الوطنية التي تأسست وفق اتفاق مكة قبل الانقسام.
من قام بهذا الانقسام عليه ان يعود عنه، لانه اسلوب غريب عن التاريخ الفلسطيني وثقافته وجيناته التي لا تتقبل الانقسام.
العودة الى القانون الفلسطيني الواحد والنظام السياسي الفلسطيني الواحد الذي كان موجودا ولم يتغير، وحتى الان السلطة تقوم بواجباتها والتزامتها كما في الضفة بإستثناء ما لا تستطيع القيام به وهو الجانب الامني.
السلطة تصرف 100 مليون شهريا في غزة وحماس لا تعمل شيء وانما تقوم بفرض الضرائب على البضائع التي تاتي من الضفة وكأننا دولتين.
يجب ان اكون متفائلا فيما يخص المصالحة ولكن لدي قلق.
حماس اصبحت تستخدم الانقسام والمصالحة وسيلة لبناء علاقات مع دول لا علاقة لها بها.
يبدو الان ان حماس استجابت للدعوة الجزائرية من اجل اعادة قنواتها مع الجزائر مرة اخرى.
نحن مستعدون وابواب منظمة التحرير مفتوحة امام حركتي حماس والجهاد، فإنهاء الانقسام اولا ومن ثم المنظمة والشراكة السياسية والوطنية.