|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/حسام-بدران-الأقصى-_2022_10_15_22_03_21.mp4[/video-mp4]
|
قناة الأقصى 15-10-2022
قال القيادي في حماس حسام بدران خلال لقاء خاص حول لقاء الأوضاع المتوترة في الضفة الغربية والقدس، ولقاء الجزائر:
كلما حاول الاحتلال الإسرائيلي وأد المقاومة في منطقة ما في الضفة وجد مفاجآت خارج حساباته.
الشعب الفلسطيني عصي على الكسر لا يقبل الهزيمة وهذا ما أثبتته الأحداث.
لا بد من وجود خطة استراتيجية في مواجهة الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني قادر على الإبداع وابتكار أساليب جديدة في مواجهة المحتل.
حماس تدعو إلى توسيع بقعة المقاومة ضد الاحتلال، و عملية شعفاط هي درس في مقاومة الاحتلال، وأنها مثلت رمزية حقيقية لكل الفلسطينيين.
يجب استحضار الصفحات المشرقة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في الضفة، وأن كل فرد قادر على إحداث فارق في الصراع مع الاحتلال.
ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك ليست جديدة ، والشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء في مواجهة جرائم الاحتلال بحق الأقصى.
طريق المفاوضات مسدود ولا أمل فيه ولا أفق على الإطلاق وأصحاب مشروع التسوية يقولون ذلك علنا بمن فيهم خطاب أبو مازن الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد على ذلك.
الوحدة الوطنية اليوم في الميدان بعيدا عن الشخصيات السياسية هنا وهناك وهي ليست مرتبطة بتلك الشخصيات.
السلطة الفلسطينية تثبت يوما بعد آخر أنها تعيش في عزلة سياسية عن الشعب، وهذا الأمر يزيد من تعقيدات الحالة الوطنية، لذا على السلطة أن تعيد من حساباتها ومن آدائها الأمني المعيب.
فيما يعرف بمعتقلين منجرة بيتونيا هم الآن في سجن أريحا في ظروف قاسية تحت التعذيب رغم أن الكل يعرف بما فيهم قيادات في الأجهزة الأمنية السبب الحقيقي وراء إعتقال هؤلاء ومن المفترض أن يتم الإفراج عنهم.
مصعب إشتية رغم أنه ينتمي لحركة حماس "كتائب القسام"، وعرين الأسود هو شكل حالة وطنية كبيرة لدى الشارع الفلسطيني.
نحن في حماس لا نقبل أن تمارس السلطة الإنتهاكات اليومية بحق أبنائنا وكوادرنا وكل الشرفاء في الضفة الغربية وأن نبقى متفرجين.
في الجزائر كان ملف الإعتقال السياسي حاضرا في إجتماعنا وقلنا أن هذه الممارسات يجب أن تتوقف.
ليس غريبا بعدم إهتمام الناس بإجتماعنا في الجزائر أو بغيرها لأن التجارب السابقة على مدار سنوات سابقة حتى حين توصلنا إلى أوراق فيها بعد وطني جيد وتم التوقيع عليها كان هناك التراجع عن التنفيذ بإستمرار ولم تكن المشكلة لا بالأوراق ولا بالمكان وإنما بالنوايا الحقيقية بالتطبيق بما نصل إليه.
بعيدا عن مصطلح المصالحة وإنهاء الإنقسام لأننا تجاوزناه منذ فترة طويلة عندما قدمت حماس كل التنازلات من أحل الوصول إلى الوحدة الوطنية، حتى في الجزائر كان العنوان الوحدة الوطنية.
نحن لا يمكن لنا أن نرفض أي محاولة لترتيب البيت الفلسطيني من أي دولة أو أي طرف كان فيما بالكم أن تأتي من الجزائر.
الجزائر ليس لها أي حسابات مع أي طرف فلسطيني أو ذاك ولديها النقاء السياسي في مواجهة الإحتلال.
العقبات في طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي كانت في السابق لن تتغير كثيرا، ونحن حرصنا أن تكون هناك قضايا أساسية واضحة وأن يتم تكرارها مرة أخرى، أولا أن يعيد للشعب الفلسطيني حقه الطبيعي والحصري في إختيار قيادته وهذا الأمر تحاول أطراف فلسطينية تجاوزه.
السلطة وحركة فتح أصرت على الشرعية الدولية خلال حوارت المصالحة رغم أننا لن نستغرب من ذلك وهذا يقال في الإعلام، ونحن موقفنا واضح أن مصطلح الشرعية الدولية هو مصطلح فضفاض، ونحن لا نقبل بأن نصبح جزء من الحالة العبثية للأداء السياسي الفلسطيني.
رغم ذلك نحن تحت عنوان الوصول أشياء وطنية ولكي نعطي على الأقل بارقة أمل للناس وحتى يشعر الجزائريون بشيء يمكن لنا التوصل إليه لنفاجئ بعد ساعة تقريبا أن وفد حركة فتح قال أنه جائنا إتصال ولا نستطيع أن نوقع على الورقة ببند من البنود وبالتالي أصبح هناك توترا وإنزعج الجزائريين إلي أن جاء مقترح جديد حركة فتح بعد ثلاث ساعات أه دعونا نحذف هذا البند أي المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس الشرعية أو وثيقة الوفاق الوطني وكل النقاط التي وضعناها دعونا نحذفها بشكل كامل، ونحن في حماس بدورنا للوصول إلى إتفاق وتخرج الورقة للحد الأدنى المتوافق عليه قلنا لا مانع عنها.
نحن كنا حريصين بان لا تخرج ورقة فيها بعد سياسي يتعارض مع مشروع المقاومة ومع حقوق شعبنا الفلسطيني الأصيلة التي يجسدها الميدان.
نحن في حماس في القيادة والوفد المفاوض لدينا معلومات أكثر من الناس لماذا لم ينفذ الإتفاق في المراحل السابقة.
رغم كل التحديات والصعاب ما هو مطلوب لدينا سنقدمه ورغم كل الشكوك التي تنتاب أبناء شعبنا والمراقبين.
قال القيادي في حماس حسام بدران خلال لقاء خاص حول لقاء الأوضاع المتوترة في الضفة الغربية والقدس، ولقاء الجزائر:
كلما حاول الاحتلال الإسرائيلي وأد المقاومة في منطقة ما في الضفة وجد مفاجآت خارج حساباته.
الشعب الفلسطيني عصي على الكسر لا يقبل الهزيمة وهذا ما أثبتته الأحداث.
لا بد من وجود خطة استراتيجية في مواجهة الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني قادر على الإبداع وابتكار أساليب جديدة في مواجهة المحتل.
حماس تدعو إلى توسيع بقعة المقاومة ضد الاحتلال، و عملية شعفاط هي درس في مقاومة الاحتلال، وأنها مثلت رمزية حقيقية لكل الفلسطينيين.
يجب استحضار الصفحات المشرقة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في الضفة، وأن كل فرد قادر على إحداث فارق في الصراع مع الاحتلال.
ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك ليست جديدة ، والشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء في مواجهة جرائم الاحتلال بحق الأقصى.
طريق المفاوضات مسدود ولا أمل فيه ولا أفق على الإطلاق وأصحاب مشروع التسوية يقولون ذلك علنا بمن فيهم خطاب أبو مازن الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد على ذلك.
الوحدة الوطنية اليوم في الميدان بعيدا عن الشخصيات السياسية هنا وهناك وهي ليست مرتبطة بتلك الشخصيات.
السلطة الفلسطينية تثبت يوما بعد آخر أنها تعيش في عزلة سياسية عن الشعب، وهذا الأمر يزيد من تعقيدات الحالة الوطنية، لذا على السلطة أن تعيد من حساباتها ومن آدائها الأمني المعيب.
فيما يعرف بمعتقلين منجرة بيتونيا هم الآن في سجن أريحا في ظروف قاسية تحت التعذيب رغم أن الكل يعرف بما فيهم قيادات في الأجهزة الأمنية السبب الحقيقي وراء إعتقال هؤلاء ومن المفترض أن يتم الإفراج عنهم.
مصعب إشتية رغم أنه ينتمي لحركة حماس "كتائب القسام"، وعرين الأسود هو شكل حالة وطنية كبيرة لدى الشارع الفلسطيني.
نحن في حماس لا نقبل أن تمارس السلطة الإنتهاكات اليومية بحق أبنائنا وكوادرنا وكل الشرفاء في الضفة الغربية وأن نبقى متفرجين.
في الجزائر كان ملف الإعتقال السياسي حاضرا في إجتماعنا وقلنا أن هذه الممارسات يجب أن تتوقف.
ليس غريبا بعدم إهتمام الناس بإجتماعنا في الجزائر أو بغيرها لأن التجارب السابقة على مدار سنوات سابقة حتى حين توصلنا إلى أوراق فيها بعد وطني جيد وتم التوقيع عليها كان هناك التراجع عن التنفيذ بإستمرار ولم تكن المشكلة لا بالأوراق ولا بالمكان وإنما بالنوايا الحقيقية بالتطبيق بما نصل إليه.
بعيدا عن مصطلح المصالحة وإنهاء الإنقسام لأننا تجاوزناه منذ فترة طويلة عندما قدمت حماس كل التنازلات من أحل الوصول إلى الوحدة الوطنية، حتى في الجزائر كان العنوان الوحدة الوطنية.
نحن لا يمكن لنا أن نرفض أي محاولة لترتيب البيت الفلسطيني من أي دولة أو أي طرف كان فيما بالكم أن تأتي من الجزائر.
الجزائر ليس لها أي حسابات مع أي طرف فلسطيني أو ذاك ولديها النقاء السياسي في مواجهة الإحتلال.
العقبات في طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي كانت في السابق لن تتغير كثيرا، ونحن حرصنا أن تكون هناك قضايا أساسية واضحة وأن يتم تكرارها مرة أخرى، أولا أن يعيد للشعب الفلسطيني حقه الطبيعي والحصري في إختيار قيادته وهذا الأمر تحاول أطراف فلسطينية تجاوزه.
السلطة وحركة فتح أصرت على الشرعية الدولية خلال حوارت المصالحة رغم أننا لن نستغرب من ذلك وهذا يقال في الإعلام، ونحن موقفنا واضح أن مصطلح الشرعية الدولية هو مصطلح فضفاض، ونحن لا نقبل بأن نصبح جزء من الحالة العبثية للأداء السياسي الفلسطيني.
رغم ذلك نحن تحت عنوان الوصول أشياء وطنية ولكي نعطي على الأقل بارقة أمل للناس وحتى يشعر الجزائريون بشيء يمكن لنا التوصل إليه لنفاجئ بعد ساعة تقريبا أن وفد حركة فتح قال أنه جائنا إتصال ولا نستطيع أن نوقع على الورقة ببند من البنود وبالتالي أصبح هناك توترا وإنزعج الجزائريين إلي أن جاء مقترح جديد حركة فتح بعد ثلاث ساعات أه دعونا نحذف هذا البند أي المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس الشرعية أو وثيقة الوفاق الوطني وكل النقاط التي وضعناها دعونا نحذفها بشكل كامل، ونحن في حماس بدورنا للوصول إلى إتفاق وتخرج الورقة للحد الأدنى المتوافق عليه قلنا لا مانع عنها.
نحن كنا حريصين بان لا تخرج ورقة فيها بعد سياسي يتعارض مع مشروع المقاومة ومع حقوق شعبنا الفلسطيني الأصيلة التي يجسدها الميدان.
نحن في حماس في القيادة والوفد المفاوض لدينا معلومات أكثر من الناس لماذا لم ينفذ الإتفاق في المراحل السابقة.
رغم كل التحديات والصعاب ما هو مطلوب لدينا سنقدمه ورغم كل الشكوك التي تنتاب أبناء شعبنا والمراقبين.