المسائية – أم أحمد، والدة الشهداء محمود وخالد ومصطفى العابد من غزة – وصف محافظ نابلس بالنذل- سهير البرغوثي والدة الشهيد صالح البرغوثي والأسير عاصم البرغوثي

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/10/الجزيرة-مباشر-_2022_10_07_07_57_41.mp4[/video-mp4]
الجزيرة مباشر
7-10-2022
دعا محتجون فلسطينيون في الضفة وغزة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إقالة محافظ نابلس إبراهيم رمضان، على خلفية تصريحات أدلى بها لإذاعة محلية واُعتبرت مسيئة لأمهات الشهداء، ووصف رمضان أمهات الشهداء اللواتي يرسلن أبناءهن لتنفيذ العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي بأنهن “أمهات شاذات، ويظهرن أنهن مناضلات، ويدفعن أبناءهن للانتحار”، وبعد ردة الفعل الكبيرة من قبل أمهات الشهداء والحركات الفلسطينية، عبر رمضان عن اعتذاره لأي خدش غير مقصود بالمطلق، لأن أمهات الشهداء محط اعتزاز وفخر دائم.

قالت أم أحمد، والدة الشهداء محمود وخالد ومصطفى العابد خلال لقاء مع برنامج المسائية من غزة عبر السكايب :
فخورة بأبنائي الشهداء الثلاثة، انا لست بصدد ان ارد على انسان كالمحافظ
ربي رزقني بـ3 أبناء شهداء، وجميعهم تخرجوا من الجامعة وتربوا أحسن تربية، وقلوبنا عليهم أرق من الحرير.
كان أمام أبنائي جميع وسائل المتعة والنجاح، إلا أنهم تركوا رغد العيش بقرار منهم لأن أرضهم مغتصبة، والان اؤكد على نجهيز احفادي ليسيروا على خطى آبائهم.
اقول لمحافظ نابلس إذا تعبت من الجهاد فابق في منزلك، ربنا أمرنا بالإعداد وأن نقاتل في سبيله.
لا أحد يحب الموت، لكن الموت في سبيل الله ومرضاته أمر آخر، ربنا وعدنا بجنات عرضها السموات والأرض، وأولادنا سيشفعوا لنا بالآخرة.
الحديث عن امهات الشهداء بالعرض والله "عيب وهذا الكلام لا يخرج الا من انسان نذل وقمة بالنذالة".
انصح محافظ نابلس بالرجوع الله وان يتوب قبل ان يأتي يوم الموعود، وعليك ان تعذر لله اولا.
عندما مرضت جائني ابني الشهيد محمود بالمنام وجلب معه الشفاء من الجنة والحمدلله تم شفائي وانا فخورة جدا بمكانة ابنائي الشهداء.
بعد سبع اعوام من استشهاد ابني محمود عندما تم فتح قبره من اجل وضعه ابني خالد الشهيد بجانبه كان محمود كما هو حيث جلب لي حذائه كما هو.
كلمة "رجل خسارة بمحافظ نابلس".

قالت سهير البرغوثي والدة الشهيد صالح البرغوثي والأسير عاصم البرغوثي من رام الله عبر الهاتف :
نرفض اعتذار المحافظ ونطالب بإقالته على الفور.
نحن أمهات لم نرسل أولادنا للموت، ولا نقبل أن يتهمنا البعض بالتنفع منهم، نحن أمهات عزيزات كريمات تربينا على العز والكرامة، وربينا أولادنا على حب الوطن والأقصى وحب العقيدة.
ابني عاصم ترك كل المغريات أمامه وذهب للجهاد في سبيل الله، نفخر بما فعله ابني لا ينتقص مني بشيء ولا من حناني تجاه أبنائي.
كل الذين يزاودواعلى الشهداء هم من الاساس لا يساوا غبرة على حذاء المجاهدين".