|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/09/مصطفى-البرغوثي.mp4[/video-mp4]
|
شبكة قدس الاخبارية
29-9-2022
قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، خلال لقاء خاص من قطاع غزة :
ما يتعلق بالملف الداخلي الفلسطيني "المصالحة الفلسطينية" ودور الجزائر .
بلا شك نقدر الشعب والحكومة وقيادة الجزائر وللرئيس تبون شخصيا على اصرارهم على القيام بجهد ايجابي وبناء لانهاء حالة الانقسام الداخلي واستكمال الجهد الذي بذل سابقا مع الاخوة في مصر.
الفصائل الفلسطينية تقدر ما تقوم به الجزائر حكومة وشعبا في إصرارها على القيام بجهد ايجابي لإنهاء حالة الانقسام الداخلي استكمالا للجهود السابقة بالخصوص، وهم يخططون لعقد اجتماع بمشاركة كل القوى الفلسطينية والخروج ببيان مشترك، وحتى الآن جرت لقاءات عديدة وشاركنا في جزء منها وقدمنا ورقة من وجهة نظرنا لآلية الخروج من حالة الانقسام القائمة تضمنت مقترحات نرى أنها تجسر الهوة بين حركتي حماس وفتح، وحتى الآن الجزائريون في حالة حوار والتقوا مجددا بوفدين من حركة حماس وفتح وقدموا ورقة واستمعوا إلى الملاحظات بشأنها،والخطوة التالي ستكون مع باقي القوى الفلسطينية وسنرى ما الذي سيحدث.
الجهد الجزائري لن يحل المشكلة وحده، لأن الأمر بيدنا كفلسطينيين والأمر منوط بشكل خاص بالاخوة بحركتي فتح وحماس، وإذا كان هناك استعداد ونية سابقة في الوصول لحل سنصل حل وباقي القوى سيسعدها الوصول إلى حل، مع وجود وجهات نظر لكل واحدة منها.
لنا وجهة نظر ونعتقد أن الوصول إلى حل يوحد الفلسطينيين في قيادة وطنية موحدة، تستطيع أن تخوض النضال ضد كل التحديات التي نواجهها من قبل الاحتلال، تتطلب ثلاث امور اولا، أن يتم تبني استراتيجية وطنية مقاومة بديلة للنهج الذي فشل نهج التفاوض وأوسلو، وهذا اعترالف من وقع اتفاق اوسلو بأنفسهم.
ثانيا، وأن يكون هناك قبول في مبدأ الشراكة الديمقراطية التي تعني أن لا يوجد حزب واحد يستطيع وحده أن يقود الساحة الفلسطينية ولا بد من شراكة الجميع.
ثالثا، ان هذه الشراكة يجب ان تكون على أسس ديمقراطية يشارك فيها الشعب في اختيار قيادته لا أن تفرض عليه من خلال الانتخابات الحرة الديمقراطية، هذه المعادات الثلاث التي يمكن ان تخرج الساحة الفلسطينية من حالة الانقسام القائمة.
الاجواء التي تقلقنا هواستمرار أجواء التوتر الإعلامي والمناكفات الإعلامية وهو ما لا يساعد على التقدم نحو الوحدة والمصالحة، وهنا ندعو الجميع إلى وضع الخلافات جانبا والتركيز على الهدف الرئيسي وهو الوصول إلى مصالحة .
وحول الانتخابات التشريعية وتأجيلها
الانتخابات لم يتم الحديث عنها مرة أخرى بعد قرار الإلغاء، !!!! ونحن نقوم بمحاولة ممارسة ضغط شعبي على السلطة الفلسطينية لكي تعلن عن موعد جديد للانتخابات، وإجرائها عمل جوهري وقضية أساسية، ويجب أن يعطى الحق للشعب لكي يختار، ولا يمكن لأي شخص أن يتولى منصب قيادة الشعب الفلسطيني دون أن يتم اختياره من الشعب.
المجلس التشريعي جزء من المجلس الوطني لذلك لا يمكن شطبه، لا احد يستطيع ان يفرض سيناريوهات على الشعب الفلسطيني، لن يكون هناك اي شرعي الا عبر صناديق الاقتراع الديمقراطي.
لماذا السلطة لا تزال متمسكة بخيار الافق السياسي رغم انه مغلق ؟
هذا السؤال يجب ان يوجه إلى السلطة، لكن الاستنتاج الطبيعي من خطاب الاخ الرئيس ابو مازن والذي عرض بصورة صحيحة المعاناة الفلسطينية بكل جوانبها وعرض بصورة صحيحة ما جرى لاتفاق اوسلو وقال ان اسرائيل قتلته وقامت بإنهائه، وقال اسرائيل اغلقت الابواب امام المفاوضات، الاستنتاج الطبيعي لهذا العرض ان اسرائيل لا تريد حل وسط مع الفلسطينيين وبالتالي حل الدولتين غير موجود في قاموسهم.
نحن لسنا في ظل ميزان القوى المختل لمصلحة اسرائيل نحن الان لسنا في مرحلة حل مع اسرائيل ولا مرحلة مفاوضات مع اسرائيل، بل نحن في مرحلة كفاح ونضال لتغيير ميزان القوى ويعني ذلك استراتيجية وطنية كفاحية مقاومة.
يجب تطبيق قرارات المجلس المركزي وهي الغاء التنسيق الامني بالكامل، من الاساس عقيدة التنسيق الامني منذ البداية كانت خاطئة، وتطبيق قرارات المجلس المركزي بالتحرر من اتفاق اوسلو والغاء الالتزام به، والتحرر من موضوع الاعتراف الذي جرى لم تقبله اسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطينية.
س- كيف تعلق على تهنئة الرئيس لـ"غينتس" برأس السنة العبرية ؟
تهنئة الرئيس لقادة الاحتلال بالأعياد العبرية، أمر غير موفق، ولا أريد أن أبالغ في مضمونه أو مغزاه، ولكن يجب الحذر من شيء، وهو القبول بعلاقة مع الاحتلال عبر وزير جيش الاحتلال، وإسرائيل تحاول فرض هذه العلاقة مع السلطة، بعلاقة ضابط إسرائيلي مع رئيس فلسطيني تحت احتلال، ونحن نتمنى بان لا يتكرر هذا الامر، ونحن نرفض جملة وتفصيلا هذا الطابع الذي يحاول الاحتلال فرضه في العلاقة مع الفلسطينيين.
بخصوص ما تعيشه الضفة الغربية الان بسبب تصاعد العمليات ضد الاحتلال .
إن الضفة الغربية المحتلة وعموم فلسطين، تعيش حالة انتفاضة من نوع جديد ومختلفة عن الانتفاضتين الأولى والثانية، هذه الانتفاضة طابعها شعبي وعلى شكل موجات تصل ذروات مهمة كما جرى في 2017 عندما تم اسقاط البوابات الالكترونية و2021 معركة القدس وسيف القدس وتتلاحق الموجات، ولكن جوهرها أن الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال يكون بالمقاومة.
ما جرى من تطبيع الدول العربية مع الاحتلال أقنع الشعب الفلسطيني بنفس المفاهيم التي تعمقت واقتنع بها في الانتفاضة الأولى بأن نعتمد على أنفسنا وأن لا ننتظر المساعدة من الآخرين وتنظيم أنفسنا وتحدي الاحتلال، وهذا ما يؤمن به جيل الشباب اليوم لأنه في كل لحظة يشعرون أن حياتهم وحياة شعبهم تهان وأن لا حل سوى التمرد على هذا الوضع.
بخصوص اعتقال الاجهزة الامنية للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة ...
هذا اعتقال خاطئ وغير مقبول، وانا اتحدث الان كرئيس للجنة الحريات، اولا، اعتقال السياسي مبدئيا مرفوض، ونحن قلنا مرارا وتكرارا نطالب بوقف اي شكل من اشكال الاعتقالات السياسية، او الاستدعاءات لاسباب سياسية او كبح حرية الرأي والتعبير باي شكل من الاشكال سواء بالضفة الغربية او قطاع غزة، لذلك اعتقالا هؤلاء الشباب هو اعتقال سياسي مرفوض ويجب الافراج عنهم.
ثانيا، اعتقال المقاومين مرفوض، حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة حق مقدس، ونطالب باطلاق سراح الشباب وكل المعتقلين السياسيسين بكل مكان.
دور لجنة الحريات، اللجنة لا تمارس دورا حقيقيا وفاعلا لأنه لم يعد هناك أي تجاوب معها، وعندما شكلت اللجنة في البداية كنا نتدخل ونتصل بالاجهزة الامنية ونحل قضايا، ولكن لم يعد أحد يتجاوب معنا ومنذ فترة طويلة توقف التعاون مع اللجنة وضعفت بسبب عدم المشاركة الفاعلة من قبل بعض الأطراف.
29-9-2022
قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، خلال لقاء خاص من قطاع غزة :
ما يتعلق بالملف الداخلي الفلسطيني "المصالحة الفلسطينية" ودور الجزائر .
بلا شك نقدر الشعب والحكومة وقيادة الجزائر وللرئيس تبون شخصيا على اصرارهم على القيام بجهد ايجابي وبناء لانهاء حالة الانقسام الداخلي واستكمال الجهد الذي بذل سابقا مع الاخوة في مصر.
الفصائل الفلسطينية تقدر ما تقوم به الجزائر حكومة وشعبا في إصرارها على القيام بجهد ايجابي لإنهاء حالة الانقسام الداخلي استكمالا للجهود السابقة بالخصوص، وهم يخططون لعقد اجتماع بمشاركة كل القوى الفلسطينية والخروج ببيان مشترك، وحتى الآن جرت لقاءات عديدة وشاركنا في جزء منها وقدمنا ورقة من وجهة نظرنا لآلية الخروج من حالة الانقسام القائمة تضمنت مقترحات نرى أنها تجسر الهوة بين حركتي حماس وفتح، وحتى الآن الجزائريون في حالة حوار والتقوا مجددا بوفدين من حركة حماس وفتح وقدموا ورقة واستمعوا إلى الملاحظات بشأنها،والخطوة التالي ستكون مع باقي القوى الفلسطينية وسنرى ما الذي سيحدث.
الجهد الجزائري لن يحل المشكلة وحده، لأن الأمر بيدنا كفلسطينيين والأمر منوط بشكل خاص بالاخوة بحركتي فتح وحماس، وإذا كان هناك استعداد ونية سابقة في الوصول لحل سنصل حل وباقي القوى سيسعدها الوصول إلى حل، مع وجود وجهات نظر لكل واحدة منها.
لنا وجهة نظر ونعتقد أن الوصول إلى حل يوحد الفلسطينيين في قيادة وطنية موحدة، تستطيع أن تخوض النضال ضد كل التحديات التي نواجهها من قبل الاحتلال، تتطلب ثلاث امور اولا، أن يتم تبني استراتيجية وطنية مقاومة بديلة للنهج الذي فشل نهج التفاوض وأوسلو، وهذا اعترالف من وقع اتفاق اوسلو بأنفسهم.
ثانيا، وأن يكون هناك قبول في مبدأ الشراكة الديمقراطية التي تعني أن لا يوجد حزب واحد يستطيع وحده أن يقود الساحة الفلسطينية ولا بد من شراكة الجميع.
ثالثا، ان هذه الشراكة يجب ان تكون على أسس ديمقراطية يشارك فيها الشعب في اختيار قيادته لا أن تفرض عليه من خلال الانتخابات الحرة الديمقراطية، هذه المعادات الثلاث التي يمكن ان تخرج الساحة الفلسطينية من حالة الانقسام القائمة.
الاجواء التي تقلقنا هواستمرار أجواء التوتر الإعلامي والمناكفات الإعلامية وهو ما لا يساعد على التقدم نحو الوحدة والمصالحة، وهنا ندعو الجميع إلى وضع الخلافات جانبا والتركيز على الهدف الرئيسي وهو الوصول إلى مصالحة .
وحول الانتخابات التشريعية وتأجيلها
الانتخابات لم يتم الحديث عنها مرة أخرى بعد قرار الإلغاء، !!!! ونحن نقوم بمحاولة ممارسة ضغط شعبي على السلطة الفلسطينية لكي تعلن عن موعد جديد للانتخابات، وإجرائها عمل جوهري وقضية أساسية، ويجب أن يعطى الحق للشعب لكي يختار، ولا يمكن لأي شخص أن يتولى منصب قيادة الشعب الفلسطيني دون أن يتم اختياره من الشعب.
المجلس التشريعي جزء من المجلس الوطني لذلك لا يمكن شطبه، لا احد يستطيع ان يفرض سيناريوهات على الشعب الفلسطيني، لن يكون هناك اي شرعي الا عبر صناديق الاقتراع الديمقراطي.
لماذا السلطة لا تزال متمسكة بخيار الافق السياسي رغم انه مغلق ؟
هذا السؤال يجب ان يوجه إلى السلطة، لكن الاستنتاج الطبيعي من خطاب الاخ الرئيس ابو مازن والذي عرض بصورة صحيحة المعاناة الفلسطينية بكل جوانبها وعرض بصورة صحيحة ما جرى لاتفاق اوسلو وقال ان اسرائيل قتلته وقامت بإنهائه، وقال اسرائيل اغلقت الابواب امام المفاوضات، الاستنتاج الطبيعي لهذا العرض ان اسرائيل لا تريد حل وسط مع الفلسطينيين وبالتالي حل الدولتين غير موجود في قاموسهم.
نحن لسنا في ظل ميزان القوى المختل لمصلحة اسرائيل نحن الان لسنا في مرحلة حل مع اسرائيل ولا مرحلة مفاوضات مع اسرائيل، بل نحن في مرحلة كفاح ونضال لتغيير ميزان القوى ويعني ذلك استراتيجية وطنية كفاحية مقاومة.
يجب تطبيق قرارات المجلس المركزي وهي الغاء التنسيق الامني بالكامل، من الاساس عقيدة التنسيق الامني منذ البداية كانت خاطئة، وتطبيق قرارات المجلس المركزي بالتحرر من اتفاق اوسلو والغاء الالتزام به، والتحرر من موضوع الاعتراف الذي جرى لم تقبله اسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطينية.
س- كيف تعلق على تهنئة الرئيس لـ"غينتس" برأس السنة العبرية ؟
تهنئة الرئيس لقادة الاحتلال بالأعياد العبرية، أمر غير موفق، ولا أريد أن أبالغ في مضمونه أو مغزاه، ولكن يجب الحذر من شيء، وهو القبول بعلاقة مع الاحتلال عبر وزير جيش الاحتلال، وإسرائيل تحاول فرض هذه العلاقة مع السلطة، بعلاقة ضابط إسرائيلي مع رئيس فلسطيني تحت احتلال، ونحن نتمنى بان لا يتكرر هذا الامر، ونحن نرفض جملة وتفصيلا هذا الطابع الذي يحاول الاحتلال فرضه في العلاقة مع الفلسطينيين.
بخصوص ما تعيشه الضفة الغربية الان بسبب تصاعد العمليات ضد الاحتلال .
إن الضفة الغربية المحتلة وعموم فلسطين، تعيش حالة انتفاضة من نوع جديد ومختلفة عن الانتفاضتين الأولى والثانية، هذه الانتفاضة طابعها شعبي وعلى شكل موجات تصل ذروات مهمة كما جرى في 2017 عندما تم اسقاط البوابات الالكترونية و2021 معركة القدس وسيف القدس وتتلاحق الموجات، ولكن جوهرها أن الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال يكون بالمقاومة.
ما جرى من تطبيع الدول العربية مع الاحتلال أقنع الشعب الفلسطيني بنفس المفاهيم التي تعمقت واقتنع بها في الانتفاضة الأولى بأن نعتمد على أنفسنا وأن لا ننتظر المساعدة من الآخرين وتنظيم أنفسنا وتحدي الاحتلال، وهذا ما يؤمن به جيل الشباب اليوم لأنه في كل لحظة يشعرون أن حياتهم وحياة شعبهم تهان وأن لا حل سوى التمرد على هذا الوضع.
بخصوص اعتقال الاجهزة الامنية للمطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة ...
هذا اعتقال خاطئ وغير مقبول، وانا اتحدث الان كرئيس للجنة الحريات، اولا، اعتقال السياسي مبدئيا مرفوض، ونحن قلنا مرارا وتكرارا نطالب بوقف اي شكل من اشكال الاعتقالات السياسية، او الاستدعاءات لاسباب سياسية او كبح حرية الرأي والتعبير باي شكل من الاشكال سواء بالضفة الغربية او قطاع غزة، لذلك اعتقالا هؤلاء الشباب هو اعتقال سياسي مرفوض ويجب الافراج عنهم.
ثانيا، اعتقال المقاومين مرفوض، حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة حق مقدس، ونطالب باطلاق سراح الشباب وكل المعتقلين السياسيسين بكل مكان.
دور لجنة الحريات، اللجنة لا تمارس دورا حقيقيا وفاعلا لأنه لم يعد هناك أي تجاوب معها، وعندما شكلت اللجنة في البداية كنا نتدخل ونتصل بالاجهزة الامنية ونحل قضايا، ولكن لم يعد أحد يتجاوب معنا ومنذ فترة طويلة توقف التعاون مع اللجنة وضعفت بسبب عدم المشاركة الفاعلة من قبل بعض الأطراف.