محمود الزهار : إن تحرير القدس ركن ثابت بالإسلام

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/09/مؤتمر-احمد-بحر-_2022_09_26_12_44_01.mp4[/video-mp4]

قناة الاقصى
26-9-2022
ورشة عمل بعنوان (الحماية القانونية للمسجد الأقصى المبارك من الانتهاكات الإسرائيلية) نظمه المركز الدولي للدراسات القانونية بمدينة غزة، وسط حضور شخصيات وطنية واعتبارية ومحامون.

 

قال محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس:

• أؤكد أن الثوابت الفلسطينية لا يمكن أن تتغير بزمان أو مكان، وليست خاضعة للجدل؛ ” لذا فإن تحرير القدس ركن ثابت بالإسلام”.
• اشدد على أن تحرير القد وعدٍ قادم لا محاله في معركة وعد الأخرة، إذا ما تظافرت الجهود وتطبيق استراتيجية شاملة تعمل على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واقتلاعه من أرض فلسطين.
• “إن دخول الأقصى يعني دخول العاصمة، ودخول العاصمة يعني تحرير القدس، وهذا يدلل تحرير كل الأرض، وللوصول إلى ذلك لا بد من تطبيق قوله تعالى “واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم”.

 

قال أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس بالمجلس التشريعي:
• المسجد الأقصى يتعرض لهجمة مسعورة طالت كل شيء فيه، واقول “اليوم يبدأ عدوان جديد للصهاينة بالأقصى في بداية طوفان موسم الأعياد اليهودية”
• المستوطنين يمارسون كل طقوسهم وشعائرهم من نفخ بالبوق وسجود ملحمي وصلاة توبة وغير ذلك من شعائر وتقديم قرابين نباتية وحيوانية، ما يحدث داخل الأقصى هو عدوان متواصل”.
• “نطمأن أن أهلنا في القدس باتو مرابطين وشدوا رحال منذ الليلة الماضية، بحافلات وقوافل من الداخل والضفة انطلقوا صوب الأقصى، نسأل الله أن يحفظهم”.
• سيتم تنفيذ فعاليات عديدة في قطاع غزة نصرةً للقدس والمسجد الأقصى، حيث بدأناها منذ الخميس الماضي وستستمر دفاعا عن الأقصى”.
• أطالب بتفعيل البعد القانوني في المحافل والمحاكم الدولية، والبدء بملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة في محكمة الجنايات الدولية.

 

قال محمد فرج الغول رئيس المركز:

• مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص تتعرضان لأبشع الجرائم هي الأخطر من نوعها، وفق مخطط حكومة الاحتلال والكنيست والقضاء الإسرائيلي.
• هذا الاحتلال إجرامي وعنصري، حيث تشتد وتيرة الاعتداءات في كل مرة حين تقترب الأعياد الإسرائيلية بشكل تدريجي ومتدحرج، والهدف من ذلك كله هدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
• “يتصرف المحتل بهذه الاعتداءات ككيان فوق القانون والمحاسبة، لذلك تجرأ على ارتكاب جرائم جديدة ولا يزال بدعم من أمريكا وأوروبا واستغلال الضعف العربي والهرولة نحو التطبيع”.
• اشدد على أهمية استعداد الأمة لهذه المخاطر، والاتفاق على خطة أو استراتيجية شاملة لمواجهة الاحتلال ومخططاته الرامية لتهويد القدس والمسجد الأقصى، وادعو في ذات الوقت لمحاسبة قادة الاحتلال وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية.

قال أسامة سعد رئيس مركز حماية لحقوق الإنسان:

• ما يحدث في مدينة القدس هو خرق لكل القوانين والأعراف والشرائع الدولية، واؤكد أن المستوى الرسمي الفلسطيني للأسف لم يتمسك بتلك القرارات.
• القوانين الدولية تحفظ مدينة القدس من تغيير أي واقع سياسي أو ديني بداخلها، وإن إجراء أي خطوات فيها فإنها باطلة”.
• اشدد على أن كل ما يمارس الآن بالقدس هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لكن حتى اللحظة لم نسمع القيادة الفلسطينية قد احالت هذه الجرائم الى محكمة جنائية دولية.
• ادعو كافة أطياف شعبنا من وفصائل ومؤسسات مجتمع مدني للتوجه لكافة المحافل الدولية واستصدار قرارات استشارية منها، أو اللجوء إلى دول يمكن أن يحاكم قضائها قادة الاحتلال.

قال صلاح عبد العاطي مدير مركز حشد لدعم حقوق الشعب الفلسطيني:

• أحذّر من خطورة ما يحدث بالمسجد الأقصى، موضحًا أن هذه الاقتحامات تهدف لفرض واقع ديني وسياسي إسرائيلي كارثي.
• الإجراءات المطلوبة فلسطينيًّا عدا عن الزحف الدائم بالقدس الرباط فيه والإقامة بالأقصى والدفاع عنه، تعظيم الاشتباك الشعبي والدبلوماسي والكفاحي مع الاحتلال.
• “ينبغي التفكير سياسيًّا لتشكيل لجنة وطنية لمواجهة جرائم الاحتلال بالأقصى، على أن تضم مختلف الأطياف وأن تضع خطة تعزز صمود شعبنا في القدس.
• أدعو لسحب الاعتراف بالاحتلال والتحلل من كل الالتزامات، منها اتفاق أوسلو وإنهاء التنسيق الأمني والاتفاقات الموقعة، وإنهاء حالة التفرد والانقسام والتوحد وفق استراتيجية وطنية تقوم على استعادة الوحدة على أساس الشراكة.
• “مطلوب منّا تهيئة الحالة الوطنية لكل ما يلزم من تعظيم الاشتباك بما فيها التفكير في كل فعاليات شعبية وعسكرية وغير ذلك؛ كي نكون إزاء استراتيجية معلنة تتكامل فيها الساحات ولا يبقى الصراع فقط بالقدس”.
• أدعو لتفعيل وتوسيع حركة المقاطعة لدولة الاحتلال حاثًا المسلمين في كل العالم من أجل تكوين مؤسسات للدفاع عن الأقصى على أن يتم وضع هذه المؤسسات تحت مسمى منتدى المسجد الأقصى العالمي.
• أشدد على ضرورة الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية للبت بكل الجرائم المتعلقة بالأقصى والقدس والتحرك الجاد لإحالة هذه الملفات الجسيمة، داعيًا لتشكيل قوة دولية لحماية المسجد المبارك.