|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/09/ناصر-القدوة_-تم-استهدافي-واتخاذ-إجراءات-غير-قانونية-ضدي.mp4[/video-mp4]
|
قناة الشرق
24-9-2022
قناة الشرق
قال ناصر القدوة، رئيس الملتقى الوطني الديقراطي، ضمن"لقاء خاص"، من قطاع غزة:
اين دورك الان حول الشان الداخلي الفلسطيني:
• انا دوري موجود واحاول قدر الامكان ان اكون خادم لهذا الشعب واكون مخلص للمبادئ التي تربيت عليها مبادئ حركة فتح ومخلص لتنظيمها.
• هناك ازمة كبيرة داخل فتح وهناك ازمة كبيرة داخل الحالة الوطنية، وتم استهدافي واتخذت قرارات غير قانونية وغير شرعية ضدي، " انا شخصيا ليس مسامح في نصيبي في هذه الحركة والي فيها أكثر س و ص وع"، وقرار اعتباطي دون محاكمة ودون تصويت صحيح في اللجنة المركزية لكي اشير على عدد الاعضاء ودون منصادقة من المجلس الثوري.
• اريد تصحيح الخطأ الذي حصل من خلال وضع حد لهذا العبث من خلال خطوات اخرى على سبيل المثال نحن طرحنا ضرورة انجاز المصالحة الداخلية في الحركة لم يتم الاستجابة لذلك، ولذلك بصراحة نجد انفسنا مضطرين لكي نبحث عن طريق اخر ربما عبر لقاء واسع بين شخصيات قيادية فتحاوية مع طرح نظام سياسي مع طرح نظام داخلي واسلوب عامل مختلف عن "الهيصة" الموجودة حاليا والفردية وان واحد يعمل كل الذي يريده هذا يجب ان ينتهي ويجب ان تستعيد الحركة دورها الوطني في مواجهة المشروع الاسرائيلي.
كيف يمكن ان تعود حركة فتىح من جديد لقيادة المشروع الفلسطيني؟
الملتقى ليس فتحاوي، الملتقى هو تجمع شخصيات وطنية عامة، حالة مرنة من اللقاء والهدف الاساسي منها ان يكون هناك حوار سياسي حول ما يجري والتوصل الى توافقات، انما المهم هو الوضع الفتحاوي الداخلي وكيفية علاجه.
طرحنا مصالحات داخلية وبقوة ولن يتم الاستجابة لهذا، انا اعتقد انه على القيادات الفتحاوية المخصلة ان تتجمع في مواجهة هذا العبث داخل حركة فتح، لكن ضمن الاصول، يجب ان لا يكون شخصي يجب ان هناك برنامج سياسي.
موضوع الانتخابات التي الغيت في مايوا ايار الماضي، كيف يمكن ان نصل بجدية الى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني؟
• اعتقد ان هذا غير ممكن الا من خلال ضغط وبرنامج متكامل، لماذا ؟ لانه المجموعة الحاكمة تفهم جيدا انه اذا تم هناك انتخابات سوف تخسر.
• صارت الدعوة للانتخابات لانه كان صفقة بين جزء من حماس وفتح، بقائمة واحدة انتخابات تشريعية مسيطر عليها وتعني انتخابات رئاسية غير تنافسية، هذا الكلام بعيد كل البعد عن الديمقراطية والفهم الحقيقي للابعاد الديمقراطية، طبعا جرى معارضة شديدة داخل فتح وداخل حماس لهذه الفكرة ورفضت رفض قاطع، اضيف الى ذلك برزت قوائم جدية اصبحت تهدد فكرة الانتخابات التشريعية بما في ذلك قائمة الحرية.
• ظهر مرشحون للرئاسة أكثر مصداقية ولديهم فرص الفوز، نحن طرحنا مروان البرغوثي واصبح مروان مرشح مهم جدا وانا اعتقد لو جرت الانتخابات سينجح في ذلك الوقت أمام الرئيس ابو مازن لان هذا موقف الشعب الفلسطيني.
• من سخريات القدر كلما زادت اهمية قائمة الحرية وتحسن وضع الاخ مروان، كلما قلت احتمالية اجراء الانتخابات، بالتالي الان ان نكتفي بالدعوة للانتخابات لن يحدث لانه نفس الشي حيخسروا وبالتالي لن يسمحوا بذلك.
• هناك مشكلتان اساسيتان أمام الشعب الفلسطيني، المشكلة الاولى في السياسات الاسرائيلية المصرة على المضي في الاستعمار الاستيطاني الرافضة للحقوق الوطنية الفلسطينية والرافضة حتى الاقرار بالوجود الوطني للشعب الفلسطيني، وهناك مشكلة اخرى التي هي السياسات التي تتبعها السلطة الفلسطينية هذه السياسات شجعت الانقسام وخلته يتعمق هذه السياسات اهانت الكرامة الوطنية للمواطن الفلسطيني وانتهكت حقوقه، هذه السياسات خلت الظروف المعيشية يهبط كثير بالنسبة للمواطن، وكذلك احداث نابلس تصب في هذا الاتجاه اساس البلاء السياسات الاسرائيلية لكن ايضا علينا ان نسال انفسنا ماذا نعمل هناك مجموعة تشكل خطر حقيقي على الشعب الفلسطيني وعلى الاجهزة الامنية، وهذا يجب ان يوضع له حد وان يتغير.
اذا تم الاتفاق على بنود تتعلق بالتمهيد للانتخابات القادمة، هل ستذهب المنحة في نفس الانتخابات السابقة قائمة موحدة مع مروان البرغوثي ستدعم مروان البرغوثي في انتخابات الرئاسة؟
• الاكتفاء بالدعوة الى انتخابات لن يكون حلا، ونحن ايضا طرحنا الية تدريجية لانتقال سياسي للسلطة لطيفة ناعمة تدريجية لا تدخل في مواجهات مفتوحة لكل الاطراف.
• نحن لا نقول ان نسقط النظام نحن نقول ان النظام يفقد شرعيته بشكل متسارع، ونقول ان الية الانتقال يجب ان تكون مفتوحة لكل الاطراف بما في ذلك المجموعة المتحكمة في القيادة، وقلنا ان الية الانتقال يجب ان تكون فترتها محدودة حتى لا تصبح طريق بديل وقلنا انه يجب ان تكون عضويتها محددة بالاسم.
• نريد تغييرا واسعا وعمقيها بشكل سلمي وديمقراطي، انما الاخوة للاسف الشديد حتى الان لا يوجد تجاوب.
هل لديك تفكير بان يدفعك الملتقى بان تكون مرشح للرئاسة في اي انتخابات قادمة؟
• المسألة ليست طموحات شخصية، المسالة بالاخير ما هو الواجب عليك وما هو موقف اخوتك، سوف نرى، لكن انا شخصيا لا يوجد لدي شبق للسلطة، اذا كانت هناك ظروف تفرض ذلك لا بأس، نحن التزمنا مع اخونا مروان البرغوثي الامر لم يجري عليه تغيير، نحن نريد ان نعزز دوره ونريد ان نرى تأثيره أكثر واكثر ان شاء الله.
• " س وص في اللجنة المركزية لهم في فتح اكثر من مروان؟ س وص في اللجنة مركزية فتح اكثر مني؟، مهو يا انه نتعقل ونقبل مصالحات ونعمل مع بعض وندرك ان الاساس هو صندوق الاقتراع والديمقراطية، بعض اخوننا يعتقدوا اذا اكملوا مع بعض وجلسوا في غرفة ملانه دخان فيها 15 واحد واتفقوا انه انتهى الموضوع، الموضوع لم ينتهي، لا بد من الذهاب الى صندوق الاقتراع".
البعض يتهمكم بان لديكم علاقة مع جهات خارجية خصوصا عربية وتلقيتم منها الدعم لتكونوا في مقابل حركة وفي مقابل الرئيس ابو مازن؟
" الذي يقول هذا الكلام يفرد ورقه وانا اتحدى، ولم نتلقى اي فلس من اي جهة، والملتقى الوطني أفقر تجمع سياسي فلسطيني في التاريخ، لا يوجد سرقة ولا نهب، والذي لديه معلومة اخرى يتفضل يعرضها على الطاولة، اتحدى ان يكون فلس واحد جاء من جهة عربية او غير عربية".
النظام السياسي الفلسطيني الرئيس ياتي من خلال منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كما جاء ابو مازن، تعتقد ان هذا النظام وهذه الية ستبقى كما هي ام ان هناك ربما تغير؟
اولا القانون الفلسطيني واضح ودور المؤسسات الفلسطينية ايضا واضح، لما استشهد ياسر عرفات رحمه الله عليه كان هناك قانون وجاء رئيس المجلس التشريعي كرئيس مؤقت لمدة 70 يوم ونظمت الانتخابات كان هناك توافق في اطار منظمة التحرير الفلسطينية على مرشح الذي هو اخونا ابو مازن، الان هذا لم يعد متاح لانه المؤسسات الفلسطينية تم تدميرها والقانون الفلسطيني لم يعد بالامكان تنفيذه الان لا يوجد مجلس تشريعي ولا مجلس وطني.
الان اجتماع المجلس المركزي يشوبه عوار قانوني وسياسي.
ما قلت به ان الرئيس ياتي من خلال منظمة التحرير هذا ليس صحيح، منظمة التحرير المظلة الكبيرة ويمكن للاطراف ان تتوافق على مرشح تدعمه بالتالي تضمن له النجاح لكن الطريق هو صندوق الاقتراع الديمقراطي، ابو مازن جاء بتوافق في منظمة التحرير وفتح.
المجلس الوطني الفلسطيني غاب عن الانعقاد عشرين سنة، ولما عقد المجلس الوطني قلنا يا ريته ما انعقد، لا نعرف كيف زاد العدد وهناك ناس تأتي وتخرج وكل شوي ياتيك زرافة جديدة وفجأة يصبحون في المجلس المركزي لا نعرف كيف ...؟؟
عندما تتجاوز القانون والمنطق يصبح كل شي مباح، وانت ستخطئ حتما وستدخل بالحيط ولم تستيطع الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني.
الكثير يتحدث عن خلافة الرئيس ابو مازن، هذا وضع طبيعي الاب يترك لابنائه الارث الرئيس، تعتقد كيف ستسير الامور؟
• السؤال ليس كثير عاجبني، السؤال يعني بشكل او باخر الوضع الان كويس ولكن اذا ذهب ابو مازن تصبح هناك مصيبة، الوضع الان سيء وبالتالي التغيير يجب ان يجري من الان ليس في وقت لاحق.
• أمامنا حليين لا يوجد غيرهم، الحل الاول هو الحوار الوطني والتوافق وصول الى الانتخابات، انا مصر ان صندوق الاقتراع هو المصدر الوحيد هذا حل، الحل الثاني هو ان تحاول مجموعة ان تحاور قوة خارجية فرض حالة معينة على الشعب الفلسطيني مثلا اسرائيل الاقليم وهذا هو ضرب من ضروب الجنون بان هذا لن يقبل وسيقود الى حالة من الفوضى والمجابهة وبالنهاية سنعود الى صندوق الاقتراع.
كيف ترى علاقتك مع حركة حماس؟
• بالنسبة الي هنالك الكثير من الخلافات مع حركة حماس، المتعلقة بطبيعة النظام والمتعلقة بقطاع غزة، لكن حماس هي جزء اساسي من النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني علينا ان نفهم ذلك وحماس تنظيم كبير وهي الان في موقع السيطرة في قطاع غزة.
هل التقيت بقيادة حماس خلال هذه الزيارة؟
• امس نعم، وسنلتقي مرة ومرات اخرى، انا اريد التوافق حول رؤية معينة نتفق عليها جميعا وان نصيغها ونتقدم بها كمبادرة جماعية من قبل العديد من الجهات الفلسطينية.
كيف ترى علاقتك مع دحلان؟
علاقتي مع دحلان منذ ان تم رفض المصالحات الداخلية، نحن احذنا خطوة الانفتاح على كل القيادات الفتحاوية التي تقبل الحوار والتي تريد تغيير الواقع بما فيها دحلان، وحسين الشيخ عضو مركزية ينطبق عليه ما ينطبق على الاعضاء الاخرين انا اتحدث عن الشخصيات القيادية الموجودة في الخارج" الذين اخرجوا بشكل غير قانوني وبغير شرعي من الاطار الرسمي".
"اعضاء التيار هو فتحاويين اولادنا ينطبق عليهم ما ينطبق علينا اهلا وسهلا".
"بعد رفض المصالحات اصبح هنالك تغير هو الانفتاح على الكل، نتحدث مع مروان مع محمد مع توفيق".
هل تعتقد ان هنالك حل واقعي لحركة فتح يجمع الكل المحاور وهل هنالك حل لكل الفلسطيني باختصار؟
• تعالوا نجمع الكل مع بعض، يجب ان نقف على ارضية سياسية نرجع لفكرة البرنامج ، ويجب ان يكون لدينا نظام يحتكم له حتى نرى مين الصح ومين الخطأ، نحترمه ونلتزم به ويجب ان يكون لدينا لوائح .
• الارادة السياسية للتغيير في فتح غير متوافرة الان.
24-9-2022
قناة الشرق
قال ناصر القدوة، رئيس الملتقى الوطني الديقراطي، ضمن"لقاء خاص"، من قطاع غزة:
اين دورك الان حول الشان الداخلي الفلسطيني:
• انا دوري موجود واحاول قدر الامكان ان اكون خادم لهذا الشعب واكون مخلص للمبادئ التي تربيت عليها مبادئ حركة فتح ومخلص لتنظيمها.
• هناك ازمة كبيرة داخل فتح وهناك ازمة كبيرة داخل الحالة الوطنية، وتم استهدافي واتخذت قرارات غير قانونية وغير شرعية ضدي، " انا شخصيا ليس مسامح في نصيبي في هذه الحركة والي فيها أكثر س و ص وع"، وقرار اعتباطي دون محاكمة ودون تصويت صحيح في اللجنة المركزية لكي اشير على عدد الاعضاء ودون منصادقة من المجلس الثوري.
• اريد تصحيح الخطأ الذي حصل من خلال وضع حد لهذا العبث من خلال خطوات اخرى على سبيل المثال نحن طرحنا ضرورة انجاز المصالحة الداخلية في الحركة لم يتم الاستجابة لذلك، ولذلك بصراحة نجد انفسنا مضطرين لكي نبحث عن طريق اخر ربما عبر لقاء واسع بين شخصيات قيادية فتحاوية مع طرح نظام سياسي مع طرح نظام داخلي واسلوب عامل مختلف عن "الهيصة" الموجودة حاليا والفردية وان واحد يعمل كل الذي يريده هذا يجب ان ينتهي ويجب ان تستعيد الحركة دورها الوطني في مواجهة المشروع الاسرائيلي.
كيف يمكن ان تعود حركة فتىح من جديد لقيادة المشروع الفلسطيني؟
الملتقى ليس فتحاوي، الملتقى هو تجمع شخصيات وطنية عامة، حالة مرنة من اللقاء والهدف الاساسي منها ان يكون هناك حوار سياسي حول ما يجري والتوصل الى توافقات، انما المهم هو الوضع الفتحاوي الداخلي وكيفية علاجه.
طرحنا مصالحات داخلية وبقوة ولن يتم الاستجابة لهذا، انا اعتقد انه على القيادات الفتحاوية المخصلة ان تتجمع في مواجهة هذا العبث داخل حركة فتح، لكن ضمن الاصول، يجب ان لا يكون شخصي يجب ان هناك برنامج سياسي.
موضوع الانتخابات التي الغيت في مايوا ايار الماضي، كيف يمكن ان نصل بجدية الى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني؟
• اعتقد ان هذا غير ممكن الا من خلال ضغط وبرنامج متكامل، لماذا ؟ لانه المجموعة الحاكمة تفهم جيدا انه اذا تم هناك انتخابات سوف تخسر.
• صارت الدعوة للانتخابات لانه كان صفقة بين جزء من حماس وفتح، بقائمة واحدة انتخابات تشريعية مسيطر عليها وتعني انتخابات رئاسية غير تنافسية، هذا الكلام بعيد كل البعد عن الديمقراطية والفهم الحقيقي للابعاد الديمقراطية، طبعا جرى معارضة شديدة داخل فتح وداخل حماس لهذه الفكرة ورفضت رفض قاطع، اضيف الى ذلك برزت قوائم جدية اصبحت تهدد فكرة الانتخابات التشريعية بما في ذلك قائمة الحرية.
• ظهر مرشحون للرئاسة أكثر مصداقية ولديهم فرص الفوز، نحن طرحنا مروان البرغوثي واصبح مروان مرشح مهم جدا وانا اعتقد لو جرت الانتخابات سينجح في ذلك الوقت أمام الرئيس ابو مازن لان هذا موقف الشعب الفلسطيني.
• من سخريات القدر كلما زادت اهمية قائمة الحرية وتحسن وضع الاخ مروان، كلما قلت احتمالية اجراء الانتخابات، بالتالي الان ان نكتفي بالدعوة للانتخابات لن يحدث لانه نفس الشي حيخسروا وبالتالي لن يسمحوا بذلك.
• هناك مشكلتان اساسيتان أمام الشعب الفلسطيني، المشكلة الاولى في السياسات الاسرائيلية المصرة على المضي في الاستعمار الاستيطاني الرافضة للحقوق الوطنية الفلسطينية والرافضة حتى الاقرار بالوجود الوطني للشعب الفلسطيني، وهناك مشكلة اخرى التي هي السياسات التي تتبعها السلطة الفلسطينية هذه السياسات شجعت الانقسام وخلته يتعمق هذه السياسات اهانت الكرامة الوطنية للمواطن الفلسطيني وانتهكت حقوقه، هذه السياسات خلت الظروف المعيشية يهبط كثير بالنسبة للمواطن، وكذلك احداث نابلس تصب في هذا الاتجاه اساس البلاء السياسات الاسرائيلية لكن ايضا علينا ان نسال انفسنا ماذا نعمل هناك مجموعة تشكل خطر حقيقي على الشعب الفلسطيني وعلى الاجهزة الامنية، وهذا يجب ان يوضع له حد وان يتغير.
اذا تم الاتفاق على بنود تتعلق بالتمهيد للانتخابات القادمة، هل ستذهب المنحة في نفس الانتخابات السابقة قائمة موحدة مع مروان البرغوثي ستدعم مروان البرغوثي في انتخابات الرئاسة؟
• الاكتفاء بالدعوة الى انتخابات لن يكون حلا، ونحن ايضا طرحنا الية تدريجية لانتقال سياسي للسلطة لطيفة ناعمة تدريجية لا تدخل في مواجهات مفتوحة لكل الاطراف.
• نحن لا نقول ان نسقط النظام نحن نقول ان النظام يفقد شرعيته بشكل متسارع، ونقول ان الية الانتقال يجب ان تكون مفتوحة لكل الاطراف بما في ذلك المجموعة المتحكمة في القيادة، وقلنا ان الية الانتقال يجب ان تكون فترتها محدودة حتى لا تصبح طريق بديل وقلنا انه يجب ان تكون عضويتها محددة بالاسم.
• نريد تغييرا واسعا وعمقيها بشكل سلمي وديمقراطي، انما الاخوة للاسف الشديد حتى الان لا يوجد تجاوب.
هل لديك تفكير بان يدفعك الملتقى بان تكون مرشح للرئاسة في اي انتخابات قادمة؟
• المسألة ليست طموحات شخصية، المسالة بالاخير ما هو الواجب عليك وما هو موقف اخوتك، سوف نرى، لكن انا شخصيا لا يوجد لدي شبق للسلطة، اذا كانت هناك ظروف تفرض ذلك لا بأس، نحن التزمنا مع اخونا مروان البرغوثي الامر لم يجري عليه تغيير، نحن نريد ان نعزز دوره ونريد ان نرى تأثيره أكثر واكثر ان شاء الله.
• " س وص في اللجنة المركزية لهم في فتح اكثر من مروان؟ س وص في اللجنة مركزية فتح اكثر مني؟، مهو يا انه نتعقل ونقبل مصالحات ونعمل مع بعض وندرك ان الاساس هو صندوق الاقتراع والديمقراطية، بعض اخوننا يعتقدوا اذا اكملوا مع بعض وجلسوا في غرفة ملانه دخان فيها 15 واحد واتفقوا انه انتهى الموضوع، الموضوع لم ينتهي، لا بد من الذهاب الى صندوق الاقتراع".
البعض يتهمكم بان لديكم علاقة مع جهات خارجية خصوصا عربية وتلقيتم منها الدعم لتكونوا في مقابل حركة وفي مقابل الرئيس ابو مازن؟
" الذي يقول هذا الكلام يفرد ورقه وانا اتحدى، ولم نتلقى اي فلس من اي جهة، والملتقى الوطني أفقر تجمع سياسي فلسطيني في التاريخ، لا يوجد سرقة ولا نهب، والذي لديه معلومة اخرى يتفضل يعرضها على الطاولة، اتحدى ان يكون فلس واحد جاء من جهة عربية او غير عربية".
النظام السياسي الفلسطيني الرئيس ياتي من خلال منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية كما جاء ابو مازن، تعتقد ان هذا النظام وهذه الية ستبقى كما هي ام ان هناك ربما تغير؟
اولا القانون الفلسطيني واضح ودور المؤسسات الفلسطينية ايضا واضح، لما استشهد ياسر عرفات رحمه الله عليه كان هناك قانون وجاء رئيس المجلس التشريعي كرئيس مؤقت لمدة 70 يوم ونظمت الانتخابات كان هناك توافق في اطار منظمة التحرير الفلسطينية على مرشح الذي هو اخونا ابو مازن، الان هذا لم يعد متاح لانه المؤسسات الفلسطينية تم تدميرها والقانون الفلسطيني لم يعد بالامكان تنفيذه الان لا يوجد مجلس تشريعي ولا مجلس وطني.
الان اجتماع المجلس المركزي يشوبه عوار قانوني وسياسي.
ما قلت به ان الرئيس ياتي من خلال منظمة التحرير هذا ليس صحيح، منظمة التحرير المظلة الكبيرة ويمكن للاطراف ان تتوافق على مرشح تدعمه بالتالي تضمن له النجاح لكن الطريق هو صندوق الاقتراع الديمقراطي، ابو مازن جاء بتوافق في منظمة التحرير وفتح.
المجلس الوطني الفلسطيني غاب عن الانعقاد عشرين سنة، ولما عقد المجلس الوطني قلنا يا ريته ما انعقد، لا نعرف كيف زاد العدد وهناك ناس تأتي وتخرج وكل شوي ياتيك زرافة جديدة وفجأة يصبحون في المجلس المركزي لا نعرف كيف ...؟؟
عندما تتجاوز القانون والمنطق يصبح كل شي مباح، وانت ستخطئ حتما وستدخل بالحيط ولم تستيطع الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني.
الكثير يتحدث عن خلافة الرئيس ابو مازن، هذا وضع طبيعي الاب يترك لابنائه الارث الرئيس، تعتقد كيف ستسير الامور؟
• السؤال ليس كثير عاجبني، السؤال يعني بشكل او باخر الوضع الان كويس ولكن اذا ذهب ابو مازن تصبح هناك مصيبة، الوضع الان سيء وبالتالي التغيير يجب ان يجري من الان ليس في وقت لاحق.
• أمامنا حليين لا يوجد غيرهم، الحل الاول هو الحوار الوطني والتوافق وصول الى الانتخابات، انا مصر ان صندوق الاقتراع هو المصدر الوحيد هذا حل، الحل الثاني هو ان تحاول مجموعة ان تحاور قوة خارجية فرض حالة معينة على الشعب الفلسطيني مثلا اسرائيل الاقليم وهذا هو ضرب من ضروب الجنون بان هذا لن يقبل وسيقود الى حالة من الفوضى والمجابهة وبالنهاية سنعود الى صندوق الاقتراع.
كيف ترى علاقتك مع حركة حماس؟
• بالنسبة الي هنالك الكثير من الخلافات مع حركة حماس، المتعلقة بطبيعة النظام والمتعلقة بقطاع غزة، لكن حماس هي جزء اساسي من النسيج الاجتماعي للشعب الفلسطيني علينا ان نفهم ذلك وحماس تنظيم كبير وهي الان في موقع السيطرة في قطاع غزة.
هل التقيت بقيادة حماس خلال هذه الزيارة؟
• امس نعم، وسنلتقي مرة ومرات اخرى، انا اريد التوافق حول رؤية معينة نتفق عليها جميعا وان نصيغها ونتقدم بها كمبادرة جماعية من قبل العديد من الجهات الفلسطينية.
كيف ترى علاقتك مع دحلان؟
علاقتي مع دحلان منذ ان تم رفض المصالحات الداخلية، نحن احذنا خطوة الانفتاح على كل القيادات الفتحاوية التي تقبل الحوار والتي تريد تغيير الواقع بما فيها دحلان، وحسين الشيخ عضو مركزية ينطبق عليه ما ينطبق على الاعضاء الاخرين انا اتحدث عن الشخصيات القيادية الموجودة في الخارج" الذين اخرجوا بشكل غير قانوني وبغير شرعي من الاطار الرسمي".
"اعضاء التيار هو فتحاويين اولادنا ينطبق عليهم ما ينطبق علينا اهلا وسهلا".
"بعد رفض المصالحات اصبح هنالك تغير هو الانفتاح على الكل، نتحدث مع مروان مع محمد مع توفيق".
هل تعتقد ان هنالك حل واقعي لحركة فتح يجمع الكل المحاور وهل هنالك حل لكل الفلسطيني باختصار؟
• تعالوا نجمع الكل مع بعض، يجب ان نقف على ارضية سياسية نرجع لفكرة البرنامج ، ويجب ان يكون لدينا نظام يحتكم له حتى نرى مين الصح ومين الخطأ، نحترمه ونلتزم به ويجب ان يكون لدينا لوائح .
• الارادة السياسية للتغيير في فتح غير متوافرة الان.