ملف اليوم – محمد المصري – لقاءات السيد الرئيس السياسيه في امريكا مع قاده والمسؤولين في العالم

فلسطين
ملف اليوم " تحدث عن اللقاءات المتواصلة التي يعقدها السيد الرئيس على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة.
محمد المصري رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية:يجب ان نعود بذاكرة الى ان اجتماعات الجمعية العمومية منذ 3سنوات منذ جائحة الكورونا كانت قليلة وضعيفة ، لاسباب الجائحة ، وهذه فرصة ان يجتمع جميع قادة العالم في هذا الاجتماع وهو لقاء وجاهي، هذا يعزز الموقف الفلسطيني لتعزيز العلاقات الدولية وتنتينها مع العالم.

جولة اللقاءات التي اجراها السيد الرئيس هي جولة حصيدة وجيدة جدا كانت على مستوى عالي نقل السيد الرئيس لهم صورة الاوضاع الفلسطينية وتقدم لهم بان الشعب الفلسطيني صبر كثيراً وان الاوان بن ينصف الشعب الفلسطيني.
اعتقد اننا مقبلين على لقاءات متعددة ولن تنتهي لقاءات السيد الرئيس امامنا يومني قبل كلمته.
لفت نظري لقاء السيد الرئيس في اللقاء الاول مع امين عام الامم المتحدة الذي كان لقاء ناجح وسبق كلمته في الامم المتحدة، ولذلك كان هذا شيء مهماً ان يكون الامين العام في صورة الاوضاع بالاراضي الفلسطينية وخاصة انها كان لقاء صريح وودي.
السيد الرئيس سوف يؤكد في خطابة على الثوابت الفلسطينية وسيروي الرواية الفلسطينية الحقيقية والمجازر التي تعرض لها شعبنا طوال فترة ال70 عام.
اليوم في العالم الجديد العالم منقسم على نفسه والحرب في اوكرانيا جعلت كل العالم يتركز عليها .
ما لفت نظر في اليوم الاول هي كلمة العاهل الاردني وكلمة الرئيس التركي وكلمة الامير تميم جميعهم تحدثوا بلغة واضحة الاستقرار والامن في المنطقة متعلق بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا على اساس قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس، واليوم كانت لغة الرئيس الامريكي واضحة تحدث عن الامن والاستقرار للشعبين في المنطقة وهذا مرتبط بقيام حل الدولتين دولة اسرائيلية ودولة فلسطينية وهذا الموضوع في اللغة كانت جميلة ، ونأمل ان يكون له اقدام على الارض تتحرك عليها وان يكون هناك شيء جدي من الادارة الامريكية .
زعماء العالم الذين التقوا السيد الرئيس القوا بخطاباتهم كانوا يؤكدون على القضة الفلسطينية هذا يدل على جانب بالرغم من كل الانقسامات الدولية في الحرب الاوكرانيا والتوترات واليوم كان الوضع اسوء بكثير والمحللين كانوا يتوقعوا اننا مقبلين على تصعيد في معارك داخل اوكرانيا.
قضيتنا الفلسطينية ما زالت حيه بعدالتها وتمسكنا بقضيتنا وحكمة القيادة الفلسطينية .
نراهن ان تكون هناك فرصة في المرحلة القادمة في تعدد الاقطاب في العالم .
اعتقد ان اللقاءات التي تمت مع الرئيس والقيادة الفلسطينية حملت في طياتها ان المجتمع الدولي اليوم غير ناضج ان يتخذ قرارات واضحة اتجاه حل الصراع من دولة الاحتلال.
كان الجميع يتمنى ان يؤجل الرئيس طلباتنا في المدى القريب ولكن برؤية وقراءة بما يمر على مستوى الدولة اعتقد ان هناك حالة اشتباك واضحة جداً بان روسيا والحلف الاطلسي بشكل كامل ليست بحرب في اوكرانيا، هذه الحرب بمخرجاتها اي كانت ستسفر عن تعدد قطبي في العالم .
ونحن نلاحظ ايضاً الصراع الصيني الامريكي في الموضوع التايون وبنفس الوقت هناك دول صاعدة مثل الهند والبرازيل .
ما زالت الولايات المتحدة هي القطب الاوحد والمسيطرة ولها القدرة المسيطرة على حكومة الاحتلال ولكن هل لدينا القدرة على الضغط نعم هناك ثمت امكانيات كبيرة، ولكن تغيرات العالم رأينا حتى الدول العربية الاقرب الى امريكا لن تسير في نفس المصار ما بعد الحرب الاوكرانيا .
الرئيس ذهب الى الامم المتحدة من اجل ان يلقي الخطاب وهو يتمتع بشعبية عالية وشعبه ملتف حوله وينظر هذا الخطاب الهام في الامم المتحدة .
نحن كمحللين سياسيين نقول للمجتمع الدولي ان الان ليس له القدرة لفعل سياسي يضغط على دولة الاحتلال لاسباب متعددة .
نتائج الحرب الاوكرانيا ستفرز في الدرجة الاولى تعدد قطبية في العالم، ينصف القوى الضعيفة في العالم .
وصول اسرائيل الى 5 انتخابات في ال4 سنوات هذا " الشعب الاسرائيلي المنقسم على نفسه" ليس لديه نظام سياسي مستقر حتى تتعاطى معه.
ولكن نقول على المجتمع الدولي ال لا يبقى الشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في العالم الذي بقي تحت الاحتلال بعد 73 عام.
نحن الشعب الفلسطيني في الميدان قادرين لضغط على حكومة الاحتلال وعلى الادارة الامريكية .
ابو مازن يهتم جداً على ما يدور بساحة الامريكية، اعتقد ان اي تغيرات داخل المجتمع الامريكي قد تؤثر كثيراً على وضعنا الفلسطيني وحتى داخل المجتمع الاسرائيلي وهوا يتابع باهتمام جداً ما يجري في الساحة الاسرائيلية، لكن فيما يتعلق في هذا اللقاء بتحديد، ان اللقاء الاول كان مع اعضاء اطراف من الحزب الجمهوري والديمقراطي من الفلسطينيين وايضاً كان تجمع ابناء رام الله لكن ايضاً كان هناك طلابات متعددة من ابناء الجالية بلقاء السيد الرئيس .
على صيدي الشخصي يتم الارتياح عند لقاءهم برئيس دولتهم وبنفس الوقت ينقل لهم رسالة الشعب الفلسطيني والهموم ومشاكلنا الداخلية .
راينا ما تقوم عليه الجالية الفلسطينية والجالية العربية بنفس الوقت حتى نعترف بدورها واصدقاء الشعب الفلسطيني بما فيهم اليهود بالحزب الديمقراطي بمعنى انه كان هناك نشاط كبير جداً، اعتقد ان الدراسات الاستراتيجية تتحدث عن 70% من الشباب اليهودي ذات الحزب الديمقراطي يعتبر انت والفلسطيني الحل الامثل وان دولة اسرائيل تميل الى الدولة العنصرية .
اليوم نقول ان السيد الرئيس التقى مع رئيس الكونغرس اليهودي في العالم .
وجود جاليتنا موحودة تحت راية فلسطين بالاهتمام بشكل كبير بقضاياهم الداخلية بشكل صحيح
اليهود اليوم بدأوا يتحولا ويبعدون ع
نشاطهم السياسي سيوصل الرسالة بشكل واضح ينقل الصراع بشكل طبيعي وكبير جداً لا يقل عن 6 مليون مسلم وعربي وفلسطيني موجودين لهم تأثير جداً العملية الانتخابية ، هذا يؤثر على النخب السياسية الموجودة.
معهد الامن القومي الاسرائيلي تحدث عن تحول المزاجي الجماهيري الشعبي بداخل الولايات المتحدة الامريكية .
اليوم الولايات المتحدة مقدمة على انتخابات النصفية بعد شهرين تقريباً .
على جاليتنا ان تقوم بالدور المطلوب واعتقد ان هناك تنسيق مشترك ولا يوجد عمل حزبي داخل المجتمع .
يجب ان يتماشى مع رؤية البيت الابيض