كلمه :حسن نصر الله حزب الله – مناسية أربعين الإمام الحسين – حقل الغاز اللبناني – اسرائيل – حماس – المقاومه – اتفاق اوسلو – صبرا وشتيلا

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/09/حسن-نصر-الله-_2022_09_17_11_49_40.mp4[/video-mp4]
قناة الميادين
17-9-2022
كلمة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في خطابٍ متلفزٍ في مناسية أربعين الإمام الحسين:
لبنان أمام فرصة ذهبية قد لا تتكرر، من خلال استخراج الغاز، لمعالجة أزمته".
أشدد على أنّه لا يمكن السماح باستخراج النفط والغاز من حقل "كاريش" قبل حصول لبنان على مطالبه، إلى أنّ ذلك "خط أحمر".
"أعطينا فرصةً حقيقيةً للمفاوضات بهدف استخراج لبنان الغاز، ولم نبحث عن أي مشكل".
"نحن لسنا جزءاً من المفاوضات، وعيننا كلها على كاريش وصواريخنا كذلك"، واشدد على أنّه "إذا فُرضت المواجهة، فلا مفرّ منها على الإطلاق".
اعرب عن اعتقادي بأنّ "لدى الإسرائيليين والأميركيين وغيرهم المعطيات الكافية حول جدية المقاومة، وأنّها لا تمزح في الامر".
فيما يتعلّق بالقرار الأخير بشأن اليونيفيل، أؤكد أنّه "اعتداء وتجاوز للسيادة اللبنانية، ويعكس ترهل الدولة وغيابها".
"القرار الأخير هو لغم وفخ إسرائيلي، و كان سيفتح الباب أمام مخاطر كبيرة"، إلى أنّ "من وقف وراءه هو إمّا جاهل أو متآمر"، واؤكد في الوقت نفسه أنّ "موقف الدولة كان جيداً".
ا فيما يخصّ تأليف الحكومة اللبنانية، اعرب عن "آمال كبيرة في تأليفها"، واشدد على ضرورة "ألاّ يكون هناك فراغ رئاسي".
"يجب على الجميع تقديم التنازلات، ويجب إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، ولا طائل من التهديدات"، وأؤيد "الدعوات إلى الاتفاق بشأن الرئيس، وأن تكون هناك لقاءات بعيداً عن التحدي والفيتوات".
"رئيس البلاد المقبل يجب أن يحظى بأوسع قاعدة ممكنة، سياسياً وشعبياً، للقيام بدوره القانوني والدستوري".
تعليقاً على الاقتحامات الأخيرة لعدد من المصارف اللبنانية، اقول إنّه "لا تكفي المعالجة الأمنية، ويجب على المسؤولين تأليف خلية أزمة وخلية طوارئ لإيجاد حلول حقيقية".
حديثي عن الشأن الفلسطيني، اقول إنّ البيان الأخير لقيادة "حماس" إزاء إعادة ترتيب وتعزيز العلاقات مع سوريا "موقف متقدم جداً، ونحترم هذا الخيار"، واؤكد أنّ "سوريا قيادةً وشعباً ستبقى السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، وهي تتحمل التضحيات من أجله".
بيان "حماس" هو "موقف سليم، وخطوة صحيحة ومهمة جداً"، واشدد على أهمية أن "تتوحد كل قوى المقاومة وأن يتجذر محورها"، وأنّ القضية الفلسطينية والمواجهة مع الاحتلال "هي التي ستحكم كل المواقف"، وفق ما جاء في بيان "حماس".
"المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق وليس التوسل"، إلى أنّ "أغلبية الشعب الفلسطيني وصل إلى قناعة بأنّ طريق المفاوضات لم يؤدِ إلى نتيجة، والخيار الوحيد أمامه هو المقاومة".
"خيار غزة هو الصمود والمقاومة، واليوم العدو يرتعب من الضفة لأنّه يقاتل جيلاً من الشباب".
اتفاقية اوسلو وصفت للامة كلها مخاطر وحقيقة اتفاقية اوسلو، والتي وصلنا اليها اليوم، اليوم الشعب الفلسطيني كله وكثيرون ممكن صنعوا اوسلو وشاركوا في اتفاقية اوسلو وايدوا اوسلوا، الان الى اين وصلوا ؟.
الاغلبية الساحقة في الشعب الفلسطيني في غزة في الضفة في الداخل وفي الشتات، وصلوا الى قناعه بانه طريق المفاوضات لا يؤدي ال نتيجة، وان اوسلو فشلت وسقطت، وان الخيار الوحيد المتاح امام الفلسطينيين هو المقاومة، المقاومة استطاعات ان تحرر غزة.
نجد ان خيار غزة هو خيار الصمود والمقاومة والثبات، ونجد اليوم الضفة التي ترعب العدو، والذي اضطر ان يرسل عدد كبير من كتائب جيشه الى الضفة والى مدن الضفة والى قرى الضفة، والمشكلة التي يواجهها العدو باعترافه هو انه اليوم لا يقاتل منظمات بل هو يقاتل جيل شباب .
نوجه الى شباب الضفة اسمى التحايا ونعبر لهم عن تقدرينا واحترامنا لايمانهم لتمسكهم بقضيتهم بشجاعتهم لروحهم الاستشهادية، ونقول لهذا الجيل الصاعد ان كل الشرفاء في العالم يتطلعون اليكم ويعلقون عليكم الامال.
البيان الاخير قبل ايام الذي اصدره الاخوة في قيادة حماس حول اعادة ترتيب وتعزيز العلاقات مع الجهورية العربية السورية والاشادة التي صدرت في بيانهم بحق بدور سوريا قيادة وشعب واحتضانها للشعب الفلسطيني ولفصائل المقاومة الفلسطينية، ايضا هذا موقف متقدم جدا، يجب ان اعبر اليوم عن احترامنا لهذا الخيار، وفي الجلسات الثنائية قلت لهم كثيرون لا يتفهمون موقفكم من اولئك الذين كان لهم مواقف وقراءات معينة خلال عشر سنوات الماضية، اولوية فلسطين والقضية الفلسطينية والمواجهة مع العدو الصهيوني هي التي تحكم كل المواقف كما حكمت هذا الموقف.
سوريا يجب ان تعاد وتعزز وترتب العلاقات معها من قبل الجميع، الجمهورية السورية بقيادتها وجيشها وشعبها هي التي كانت دائما منذ قيام هذا الكيان الغاصب الى اليوم ستبقى ان شاء الله السند الحقيقي لفلسطين والقدس وللشعب الفلسطيني.
ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت بين يومي 16 و18 أيلول/سبتمبر 1982، اقول إنّ "العدو الإسرائيلي رعى هذه المجزرة، لكنّ المنفذين الرئيسيين كانوا من الجهات اللبنانية المعروفة، والتي كانت متحالفة معه عسكرياً في اجتياح 1982".
"نحو 1900 شهيد لبناني سقط في مجزرة صبرا وشاتيلا، وما يقارب من 3000 شهيد فلسطيني، فيما فُقد 300 إلى 500 شخص"، معقباً أنّ هذه المجزرة "هي أكبر وأبشع مجزرة ارتكبت في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي"، على الرغم من أنّ "مسؤوليها أُفلتوا من العقاب".
رداً على من يتهمون حزب الله بالانتماء إلى ثقافة لا تمت بصلة إلى لبنان،اقول : "مجزرة صبرا وشاتيلا هي بعض من ثقافتكم، هذا بعضٌ من لبنانكم وممّا اقترفته أيديكم، وصورتكم الحقيقية".
"الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا يمثلون ثقافة الموت، والذين حرروا الجنوب يمثلون ثقافة الحياة، فهم لم يقتلوا دجاجة".
وقعت مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا قبل 40 عاماً، بين يومي 16 و18 أيلول/سبتمبر 1982، بمشاركة القوات الإسرائيلية وميلشيات لبنانية يمينية، وأدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين.
ذكرى مجزرة 13 أيلول/سبتمبر 1993، واتسائل : "ما هي جريمة من تظاهر في 13 أيلول على طريق المطار وندد باتفاقية أوسلو؟".
واستشهد، في 13 أيلول/سبتمبر 1993، 9 مواطنين لبنانيين برصاص قوات الأمن اللبنانية بعد دقائق من بدء تظاهرة رافضة لاتفاقية أوسلو بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
مسيرة الأربعين في العراق "أشبه بالمعجزة"
في مناسبة ذكرى الأربعين، التي يحييها الشيعة في العالم كل عام، في العشرين من شهر صفر بحسب التوقيت الهجري، تخليداً لذكرى واقعة عاشوراء في كربلاء عام 61 للهجرة النبوية، والمسيرة التي يقيمونها في اتجاه مرقد الإمام الحسين في كربلاء، قال السيد نصر الله إنّ حدث المسيرة "أشبه بالمعجزة".
مسيرة الأربعين في العراق "غير مسبوقة، من جهة عدد الحشود رغم درجات الحرارة الخمسينية"، واوصف المشهد بأنّه "تاريخي".