أسامة حمدان: مشروع التنسيق الامني يقف امام مفترق طرق اما ان يتحول الى جهاز يخدم الاحتلال او ان يراجع نفسه

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/08/مساحة-حرة_2022_08_22_20_20_26.mp4[/video-mp4]

قناة الأقصى 22-8-2022
قال اسامة حمدان القيادي في حركة حماس خلال برنامج مساحة حرة حول تطورات المشهد الوطني الفلسطيني:

  • نحن ننظر الى علاقتنا مع الاخوة في حركة الجهاد الإسلامي بأنها اكثر من علاقة استراتيجية، علاقة أخوة وعقيدة ومصير مشترك مخضب بدماء الشهداء.
  • اهمية اللقاء مع الجهاد، بأنه ياتي بعد محاولات من الكيان الصهيوني التشويش على علاقة الحركتين، اضافة الى الحديث في افاق ما بعد العدوان، كما نتحدث عن مشروع التحرير، والحديث عن الانجازات والاخفاقات على قاعدة الشراكة.
  • ما يمكن قوله ان المقاومة عملية متكاملة وليس فقط اطلاق الصواريخ او ما شابه، وكل هذه العملية العسكرية تكملها دائرة من الاجراءات الامنية والميدانية، كما ان هناك عقل سياسي يضع اهداف محددة ويبلورها.
  • بادارة المقاومة توصلنا الى نموذج العمليات المشتركة التي تلعب دورا مهما في المهام والمسؤوليات، وكل هذا ياتي في سياق متكامل من اجل الايقاع بالعدو.
    لا شك بالنسبة لنا ان العمل الوطني اولوية اساسية وقصوى.
  • عملية التسوية منذ 30 عامًا لم تحقق أي نتيجة حقيقية على أرض الواقع، والشعب الفلسطيني أصبح يعي أن عملية التسوية لن تقدم له شيئًا.
  • نحن قدمنا نماذج متفوقة في العمل الوطني المشترك وتكامل الجهود ومثال ذلك الغرفة المشتركة، اضافة الى مسيرات العودة، ونحن معنيون بأن يتطور هذا الجهد على كافة الصعد.
  • اليوم بعد اندحار العدو من غزة عام 2000 اصبح لها بنية وقوة ضاربة واصبحت غزة تشكل قاعدة للمقاومة، فالمقاومة اعطت املا باندحار المحتل عن كل الاراضي الفلسطيني ممكنا وبانه امرقادم.
  • في هذه الفترة وهذه المرحلة يلجأ العدو الى نمط اخر من المواجهة وهو محاولة تدفيع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا ومحاولة اختراق البيئة الوطنية من خلال التنسيق الامني.
  • ما يحدث في الضفة يؤكد ان هناك ارادة وعزما لدى جيلا جديد في ظل التنسيق الامني وفي ظل مشروع دايتون، ونموذج ذلك الشهيد ابراهيم نابلسي الذي يبلغ من العمر 19 عاما وابتسامة والدته وهي تزف ابنها شهيدًا، لا تقل أهمية عن تضحية ابنها، فهذا الشعب لا يهزمه منطق دايتون وادوات التنسيق الامني.
  • اليوم مشروع التنسيق الامني يقف امام مفترق طرق حقيقي، اما ان يتحول الى جهاز يخدم امن الاحتلال، او ان يراجع نفسه وينحاز الى شعبه.
  • أن حملات المقاطعة في العالم تفضح ممارسات الاحتلال، وتكذب روايته، ونقدر كل الجهود المبذولة في مقاطعة الاحتلال وفضح جرائمه على مستوى العالم.
  • لا شك ان عملية التطبيع التي تقوم بها بعض الانظمة هي انحياز للعدو الصهيوني وهو مرفوض بكل المقاييس.
  • مطلوب جهد اضافي في مقاومة التطبيع من تحرك على المستوى للسياسي للاحزاب، ومن المفكرين كذلك بإظهاره العدو مغتصبا محتلا، اضافة الى المختصيين والفنيين.
  • علاقة حماس مع الأمة محل احترام وتقدير، ولم تكن محل اختلاف في يوم ما، وحماس لم تحرف مسار مقاومتها عن وجهتها الأساسية وهي تحرير فلسطين.
  • هذه المقاومة وعلى مدى 30 عاما، كانت على قدرا كبيرا من الوعي والادراك السياسي.
  • في هذه المرحلة هناك محاولة من التشويش على المقاومة، والمقاومة قوتها وقدرتها من عدالة هذه القضية.
  • المطلوب في دعم القضية الفلسطينية ليس فقط بالدعم التلقليدي وهو مطلوب، بل ايضا في التفكير والابداع في مواجهة هذا المحتل.
  • للاسرى حق في اعناقنا وهو تحريرهم وهي مسالة اساسية وتزداد الحاحا وهي مسؤولية الجميع.
  • ما يجري في السجون الصهيونية هو مؤشر يجب ان يقرأه الجميع بان هذا العدو لا عهد له ولا يمكن الثقة به واذا قدم عهدا والتزم به فهو التزام مؤقت.