|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/08/موسى-ابو-مرزوق-بي-بي-سي_2022_08_14_21_02_10.mp4[/video-mp4]
|
قناة بي بي سي عربي 14-8-2022
قال موسى ابو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس خلال برنامج بلا قيود، حول العدوان الاخير على غزة:
عدم المشاركة او المشاركة في المواجهة الاخيرة مع الاحتلال، هذا قرار عسكري يخص المقاومة الفلسطينية وقرار الحرب والسلم ليس بحسابات الجمهور.
ان هذا الخيار الذي واجه الشعب الفلسطيني فيه العدوان الاسرائيلي لم يكن خيارا لاي من قوى المقاومة، هذا عدوان على الشعب الفلسطيني ولكن استهدف فصيل لاهداف عنده، ولكن هذا لا يعني ان الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية لم تشارك او تتعاون.
لا اعتقد ان لكل صاروخ هوية ويتم القول ان هذا اطلقه فلان او علان او المقاومة هذه او تلك، وهذه مسالة متعلقة بالمقاومة نفسها وهم يوزعوا الادوار انفسهم.
ان المشاركة من عدمها ليست متعلقة برغبات الجمهور ولكن متعلقة بحسابات اخرى متعلقة بالمعركة ذاتها.
هذا عدوان اسرائيلي مرتب ومبيت سابقا، لان كل المقدمات التي فعلها العدو هي من اجل العدوان من تفريغ المستوطنات واللجوء الى ملاجئ مبكرة وغير ذلك.
هذا عدوان على الشعب الفلسطيني وهذا العدوان تم الرد عليه من المقاومين، ولان كان المقصود الجهاد الإسلامي تم الرد من الجهاد.
لم نقل انه لا شأن لنا في موضوع المشاركة في الرد على العدوان الاخير ولا اي تصريح صدر من حماس، وليس كل من يغتال يصبح حرب من اجله سواء من هنا او هناك، وقضية الحرب متعلقة بظروف خاصة اما يفرضها العدو او المقاومة حسب المبررات والظروف.
عندما يكون هناك قرار يكون هناك استعداد، وحينما نكون مباغتين يكون هناك استعداد ايضا وعندما يكون هناك عدوان يكون هناك رد.
نحن لا نشعر بعقدة نقص حتى نتعافى منها، ونحن في حالة مقاومة مستمرة وهذه جولة من الجولات وامامنا الكثير من الجولات حتى ننتصر.
اعتقد باننا في كل مرة نعوض خسائرنا وقد يكون ما نحصل عليه وما نصنعه وما نراكمه افضل مما كان سابقا.
لا نستطيع ان نقول بأنه تم التعافي من اثار حرب 2014 وليس سيف القدس، لهذا العدوان المستمر في كل 3 سنوات تشن حرب على غزة وهو محاصر، وقرار اعادة البناء او تعويض الخسائر على سبيل المثال ليس قرار بيدنا، فالاحتلال هو الذي يحاصر القطاع ومسؤول عن كل ما يجري.
لا فرق في المقاومة بين هذا وذاك وكلهم قادة ومقاومين ويهموننا، ولكن ظروف المعركة يفرضها المقاومين انفسهم.
من خبث الاحتلال ان يقول ان المستهدف في العدوان الاخير حركة الجهاد، ولكنه لا ينطلي على احد من ابناء شعبنا ونحن مقاومة واحدة وسنبقى موحدين في مواجهة الاحتلال.
لا ننافس الجهاد في الود الايراني ولا في مواجهة اسرائيل، فنحن والجهاد حركة واحدة وما يصيب الجهاد يصيبني ومصلحة الجهاد مصلحتي.
لو لدى الجهاد الرغبة في المشاركة بالحكم مرحب بهم ويختار الموقع الذي يريدون ادارته.
لقد كان التعهد المصري بالعمل على الافراج عن الاسير بسام السعدي، وبالتالي عملوا جهدهم ولكن لم يثمر، وتقدير الهدنة عند المقاومين وليس التحليل السياسي.
نحن كنا نتوقع ان الاحتلال لن يفرج عن الاسير بسام السعدي وانه مدد اعتقاله، وان اسرائيل لن تفرج عن السعدي وعواودة، لكن هذا الالتزام المصري كان بهذا الصيغة، وكلمة "العمل على" حينما كتبت، كتبت حتى تكون مخرجا حينما لا يستجيب العدو الصهيوني للوساطة المصرية.
قال موسى ابو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس خلال برنامج بلا قيود، حول العدوان الاخير على غزة:
عدم المشاركة او المشاركة في المواجهة الاخيرة مع الاحتلال، هذا قرار عسكري يخص المقاومة الفلسطينية وقرار الحرب والسلم ليس بحسابات الجمهور.
ان هذا الخيار الذي واجه الشعب الفلسطيني فيه العدوان الاسرائيلي لم يكن خيارا لاي من قوى المقاومة، هذا عدوان على الشعب الفلسطيني ولكن استهدف فصيل لاهداف عنده، ولكن هذا لا يعني ان الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية لم تشارك او تتعاون.
لا اعتقد ان لكل صاروخ هوية ويتم القول ان هذا اطلقه فلان او علان او المقاومة هذه او تلك، وهذه مسالة متعلقة بالمقاومة نفسها وهم يوزعوا الادوار انفسهم.
ان المشاركة من عدمها ليست متعلقة برغبات الجمهور ولكن متعلقة بحسابات اخرى متعلقة بالمعركة ذاتها.
هذا عدوان اسرائيلي مرتب ومبيت سابقا، لان كل المقدمات التي فعلها العدو هي من اجل العدوان من تفريغ المستوطنات واللجوء الى ملاجئ مبكرة وغير ذلك.
هذا عدوان على الشعب الفلسطيني وهذا العدوان تم الرد عليه من المقاومين، ولان كان المقصود الجهاد الإسلامي تم الرد من الجهاد.
لم نقل انه لا شأن لنا في موضوع المشاركة في الرد على العدوان الاخير ولا اي تصريح صدر من حماس، وليس كل من يغتال يصبح حرب من اجله سواء من هنا او هناك، وقضية الحرب متعلقة بظروف خاصة اما يفرضها العدو او المقاومة حسب المبررات والظروف.
عندما يكون هناك قرار يكون هناك استعداد، وحينما نكون مباغتين يكون هناك استعداد ايضا وعندما يكون هناك عدوان يكون هناك رد.
نحن لا نشعر بعقدة نقص حتى نتعافى منها، ونحن في حالة مقاومة مستمرة وهذه جولة من الجولات وامامنا الكثير من الجولات حتى ننتصر.
اعتقد باننا في كل مرة نعوض خسائرنا وقد يكون ما نحصل عليه وما نصنعه وما نراكمه افضل مما كان سابقا.
لا نستطيع ان نقول بأنه تم التعافي من اثار حرب 2014 وليس سيف القدس، لهذا العدوان المستمر في كل 3 سنوات تشن حرب على غزة وهو محاصر، وقرار اعادة البناء او تعويض الخسائر على سبيل المثال ليس قرار بيدنا، فالاحتلال هو الذي يحاصر القطاع ومسؤول عن كل ما يجري.
لا فرق في المقاومة بين هذا وذاك وكلهم قادة ومقاومين ويهموننا، ولكن ظروف المعركة يفرضها المقاومين انفسهم.
من خبث الاحتلال ان يقول ان المستهدف في العدوان الاخير حركة الجهاد، ولكنه لا ينطلي على احد من ابناء شعبنا ونحن مقاومة واحدة وسنبقى موحدين في مواجهة الاحتلال.
لا ننافس الجهاد في الود الايراني ولا في مواجهة اسرائيل، فنحن والجهاد حركة واحدة وما يصيب الجهاد يصيبني ومصلحة الجهاد مصلحتي.
لو لدى الجهاد الرغبة في المشاركة بالحكم مرحب بهم ويختار الموقع الذي يريدون ادارته.
لقد كان التعهد المصري بالعمل على الافراج عن الاسير بسام السعدي، وبالتالي عملوا جهدهم ولكن لم يثمر، وتقدير الهدنة عند المقاومين وليس التحليل السياسي.
نحن كنا نتوقع ان الاحتلال لن يفرج عن الاسير بسام السعدي وانه مدد اعتقاله، وان اسرائيل لن تفرج عن السعدي وعواودة، لكن هذا الالتزام المصري كان بهذا الصيغة، وكلمة "العمل على" حينما كتبت، كتبت حتى تكون مخرجا حينما لا يستجيب العدو الصهيوني للوساطة المصرية.