لقاء مع افراد اسرة الشهيد خالد منصور القيادي بالجهاد الاسلامي بغزة – والدة وابنة وشقيق الشهيد . عن حياته وتضحياته

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/08/الجزيرة-مباشر-_2022_08_11_10_28_37.mp4[/video-mp4]
الجزيرة مباشر
11-8-2022
أجمع أفراد أسرة الشهيد خالد منصور قائد اللواء الجنوبي في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الذي استشهد خلال العدوان الأخير على غزة، أن استشهاده كان “خسارة فلسطينية كبرى” حيث كان يحظى باحترام الفصائل جميعها.
قالت أم خالد والدة الشهيد :
ابني ظل طوال حياته يعتبر نفسه مشروع شهيد، وأن قوات الاحتلال حاولت اغتياله أكثر من 15 مرة دون أن تنال منه إلى أن كُتب له أن يستشهد في العدوان الأخير.
الشهيد خالد كان ابنا بارا وأبا محبوبا من قبل أبنائه ومن قبل جميع أبناء الحارة.
منذ 3 أيام اتصل بي إسماعيل هنية (رئيس حركة حماس) وقال لي إن خالد لم يكن ابني فقط، بل كان ابنا لكل الأمهات الفلسطينيات، وأنه شهيد الدولة الفلسطينية الذي لن يتكرر أبدا.
قالت ابنة الشهيد :
إن ما لا يعرفه الناس عن أبي هو أنه كان قائدا صادقا مع ربه ومع نفسه ومع أبناء وطنه.
قبل أسبوعين كان يسير في الشوارع حاملًا ابنتي بين ذراعيه بكل أريحية، والناس يستغربون من تواضعه وحسن أخلاقه.
قي شهر رمضان كان يصر دوما على إطعام فقراء الحارة قبل أن نعد مائدة الإفطار، مضيفة أنه في آخر أيام حياته طلب منا أن نوزع الحلوى ونطلق الزغاريد في عزائه، وقد فعلنا ذلك تنفيذا لوصيته.
وقال البروفيسور محمد منصور شقيق الشهيد خالد منصور :
شقيقي خالد جسد في حياته واستشهاده معادلة “إما الجهاد أو الاستشهاد حيث كان يعتبر حياته إما “جهاد في سبيل الله والقضية الفلسطينية أو استشهاد من أجل إعلاء كلمة الله والحق الفلسطيني، على حد قوله.
قناعة شقيقي هي أن العدو الإسرائيلي لا يؤمن بالتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولذلك فإن الجهاد هو الكلمة الفصل بيننا وبينهم.
قناعة خالد وجميع من لازموه وعايشوا تفاصيل حياته هو أن الجهاد فعل أخلاقي يقوم على الانتصار للحق ورده لأصحابه مضيفا أن الفلسطينيين لم يسرقوا أرض أحد، وحينما يدافعون عن وجودهم يتهمون بالإرهاب.
استشهاد القادة الميدانيين في فصائل المقاومة لن يؤثر في مستقبل القضية الفلسطينية، لأن “فلسطين ولادة، وأطفال الشهيد خالد منصور أعلنوا من الآن استعدادهم للسير على درب الوالد، على حد قوله.