تغطية: العدوان الاسرائيلي على غزة- اقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى/ ماجد الفتياني احمد الرويضي

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/08/ماجد-الفتياني-_2022_08_07_09_45_56.mp4[/video-mp4]
ت. فلسطي7-8-2022
قال ماجد الفتياني، امين سر المجلس الثوري لحركة فتح، خلال تغطية مباشرة، حول العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة:
• العدو الصهيوني قائم على ارتكاب المجازر بحق ابناء الشعب الفلسطيني والذي يعود للذاكرة الى هذا التاريخ الاسود لهذه العصابات الصهيونية، هم سر استمرار وجودهم في هذا المجتمع الهجين الذي كونه هو التغول في الدم الفلسطيني والاستمرار في انكار الوجود الفلسطيني على الارض الفلسطينية، نحن لا نستغرب استمرار هذه السياسة لانها تشكل لهم خط دفاع اول عن هذا الوجود المزعوم على هذه الارض الفلسطينية.
• ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لهذه المؤامرة والجريمة الصهيونية الدائمة على الرغم من كل الوساطات التي كانت تبذل للخروج من هذه الحالة، الا ان هذا السباق المحموم في داخل اسرائيل ومحاولة وقطف ثمار سياسية لهذا الحزب وذلك وخاصة ان هذه الحكومة القائمة اليوم هي حكومة ضعيفة شبه مفككة لا تستطيع اتخاذ القرار، الا اذا كان بحق الشعب الفلسطيني ودماء الشعب الفلسطيني وما يرضي غلاة المتطرفين المتنشرين في كل ارض فلسطين.
• خيار الشعب الفلسطيني هو الصمود في هذه المواجهة المستمرة منذ زمن طويل، والشعب الفلسطيني يقدم في كل المواقع وفي المراحل التضحيات.
• القيادة الفلسطينية وعلى راسها الاخ الرئيس قبل هذا العدوان وبعد هذا العدوان لن تتغير، هو جهد مستمر دائم لمحاصرة هذه السياسية وهذا الاجرام الصهيوني على امتداد العالم.
• السيد الرئيس تواصل وقام بزيارات وسيقوم بزيارات اخرى لحشد الدعم الدولي ولمواجهة هذا الخداع السياسي الذي تمارسه دولة الاحتلال وبدعم مباشر من الادارة الامريكية العاجزة كما هي الحكومة الاسرائيلية.
• هناك تحرك خجول من كثير من الدول بمفردات ادانة لا ترتقي الى مستوى الجريمة ونحن هنا لا نريد ان نقارن هذا السلوك الدولي في اي بقعة من هذا العالم عندما ترتبط المصالح المتقاطعة لهذه الدول مع دولة اخرى.
• مطلوب منا كلفلسطينيين ان نعود الى وعينا ونعترف انه في الحالات الصعبة والتاريخية الكل يناور على هذا الدم الفلسطيني والكل يحاول ان يحافظ على موقعه ومكانته وامتيازاته ومصالحه من خلال خلق معادلة لا تخدم الشعب الفلسطيني وانما تكون على حساب الدم الفلسطيني.
قال أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، حول اقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك:
• ما يريد الاحتلال هو فرض ارادته الكاملة على الشعب الفلسطيني وانهاء حلم الدولة الفلسطينية، يريد ان يعزز من وجوده تحديدا في مدينة القدس، وما يريده الاحتلال هو فرض السيادة المطلقة، بالتالي انهاء الوصاية الاردنية من المسجد الاقصى المبارك وانهاء الوجود الفلسطيني.
• مدينة القدس عربية اسلامية مسيحية لن تكون الا عاصمة للدولة الفلسطينية، في نفس الوقت رسالتنا لامتنا العربية والاسلامية الموضوع ليس بيان وليس بند في قمة عربية اسلامية وانما ارادة جدية حقيقة تحمل بعد سياسي وتنموي.
• نحن مقبلين في الشهر القادم على اجتماعات الامم المتحدة، السيد الرئيس سيكون له خطاب في الامم المتحدة يحمل مضامين كثيرة لكن اذا لم يتحرك معنا العرب والمسلمين ويكونوا مساندين بجدية مطلقة اتجاه فرض امر واقع يضغط على الادارة الامريكية والضغط على اسرائيل لوقف جرائمها سيقى الاحتلال مستمر في هذه الجرائم.
• الموقف الدولي ضعيف حتى هذه اللحظة لم يرتقي الى الحدث، مجازر ترتكب في غزة والقدس، الحرب الدينية على الابواب.