هنا فلسطين- إياد عوض الله- جبهة شعبيه – تحريض ضد السلطة والمخابرات الفلسطينية – ناصر القدوة – مبادرة الانقاذ الوطني

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/08/الاقصى-هنا-فلسطين_2022_08_05_06_29_05.mp4[/video-mp4]
الاقصى
5-8-2022
قال إياد عوض الله، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، خلال برنامج "هنا فلسطين" الذي تحدث عن ضرورة اجراء الانتخابات الفلسطينية :
كان يجب أن نخوض الانتخابات السابقة وأن نتواجه مع الاحتلال.
الانتخابات يجب أن تبدأ بالمجلس الوطني الفلسطيني، الشعب الفلسطيني يمتلك من الأدوات للضغط على القيادة المتنفذة في السلطة لتنصاع لما يريده.
منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تتحرر من حالة اختطاف سلطة رام الله لها.
إن الانتخابات السابقة عطلت بقرار فردي تحت حجج واهية وهذا يعني أن السلطة مكبلة
القيادة المتنفذة تستخدم منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق المصالح الذاتية، كل القوى المنطوية تحت إطار منظمة التحرير عبرت عن رفضها لنهج التفرد الذي يقوده محمود عباس.
لا أحد يعلم من أعضاء منظمة التحرير كيف تم تنصيب حسين الشيخ أمين سر للمنظمة.
هناك حالة التفاف واسعة من الكل الوطني حول إجراء الانتخابات وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية المختطفة.
نحن تربطنا علاقات كثيرة مع كوادر وقيادات حركة فتح وهم من المؤثرين بالحركة، ويحملون بموقف من اتفاق اوسلو ووضع منظمة التحرير ومن التفرد بالسلطة ومن حالة العقاب الذي مورست على موظفي غزة والفساد وهم كادر مناضل ومورس بحقه كل انواع الاطهاد والتهديد من قبل جهاز المخابرات لبعض قيادات وكوادر فتح، حركة فتح لها قاعدة جماهيرية وتحمل.
نحن بحاجة لانتخابات لتعالج الواقع السياسي، نريد بناء منظمة التحرير على أساس برنامج سياسي وتنظيمي سليم، وجماهير شعبنا تدرك جيدا أن الخلاص من هذا الواقع هو انتخاب قيادة جديدة تخوض النضال وتعزز صمود هذا الشعب ولا تمارس القمع بحق هذا الشعب لصالح مشروع سياسي مرتبط بالتنسيق او لصالح سلطة باتت وظيفتها الحفاظ على امن اسرائيل.



قال ناصر القدوة، رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي :
مبادرة الإنقاذ الوطني جاءت من أجل إحداث تغيير على الحالة الصعبة التي يمر بها النظام الفلسطيني، وهناك ضرورة لإحداث تغيير في الواقع الفلسطيني الصعب بسبب سياسة التفرد بالقرار.
المبادرة ليست مبادرة ناصر القدوة لوحده إنما هي مبادرة كل الموقعين عليها.
عدداً كبيراً من الشخصيات الفلسطينية الوازنة والتي لها تأثيرها في المجتمع الفلسطيني هم جزء رئيسي وأساسي من هذه المبادرة.
السبب الأساسي لهذه المبادرة الحالة الصعبة التي وصل لها الوضع الفلسطيني.
المبادرة مفتوحة لكل الأطراف بما في ذلك المجموعة المتحكمة في القرار الفلسطيني، والمخرج الوحيد للخروج من المأزق الحالي التي تمر به القضية هو الاتفاق على فترة انتقالية.