ساعة حوار

الاقصى
ساعة حوار
قال اسامة حمدان القيادي في حركة حماس :
محصلة زيارة بايدن وما تخللها من لقاءات نعي رسمي لعملية التسوية.
هناك اصرار صهيوني على تهويد القدس والاستيلاء على المسجد الاقصى وتوسيع الاستيطان في الضفة.
في غزة مقاومة تراكم قوتها والضفة المحتلة تشهد نهوضاً وطنياُ عاماً.
وظيفة السلطة لدى بايدن امنية ولذلك قرر تمديد الدعم المالي لاجهزتها الامنية.
الاحتلال يسمى لتحويل السلطة الى مجموعة اجهزة امنية تتعامل معها بشكل منفرد.
وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة تتصاعد والبيئة الشعبية تتفاعل معها.
ليس لدى الاحتلال مشاريع سياسية ولا اقتصادية ويسمى لتحويل السلطة الى شركة حماية امنية.
الوقائع على الارض تؤكد وجود قلق عميق داخل الكيان الصهيوني في المستقبل.
حماس حريصة على اعادة ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة مشاريع التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية.
حماس حريصة على تعزيز علاقاتها مع كل القوى الإقليمية الداعمة لشعبنا ولحقوقنا ولمقاومتنا.
كل بوصلة تقودنا الى فتنة طائفية تخدم الاحتلال وعلى الجميع الحذر والانتباه.
حماس تتعاون مع كل من يقيم علاقة معها ولا تعادي من يرفض هذه العلاقة.
حماس لم تتغير ولا زالت تتمسك بالمبادىءالتي شكلت اساساً لانطلاقتها.
لا نرغم أحداً على ان يكون معنا في مواجهة الاحتلال ولكن عليه الامتناع عن التطبيع معه.
الاحتلال يريد ثروات الامة وتسمى لتنصيب نفسها المتحكم الاقتصادي في المنطقة.
من يريد أن يكون أحد أدوات تنفيذ المشروع الصهيوني فسيدفع ثمن هذا.