برنامج قضية للنقاش – ناصر القدوة – اطلاق مبادرة “الانقاذ الوطني” عبر تشكيل هيئة انتقالية لإنجاز التغيير واعادة البناء

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/08/ناصر-القدوة_2022_08_01_19_11_20.mp4[/video-mp4]
قناة الأقصى 1-8-2022
قال ناصر القدوة رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي خلال برنامج قضية للنقاش حول اطلاقه مبادرة "الانقاذ الوطني" عبر تشكيل هيئة انتقالية لإنجاز التغيير واعادة البناء:
هذه المبادرة او غيرها، اذا كان هناك توافق وطني على اساسها اذا حلت المشكلة.
المبادرة مطروحة والباب مفتوح لجميع الاطراف في حالة الموافقة على المبادئ الحاكمة التي جاءت فيها، وانا لست متفائلا كثيرا ان هذا سيكون موقف المجموعة الحاكمة ولكن هذا ما جاء في الوثيقة.
نحن نقول اذا لم توافق المجموعة المتحكمة على ذلك، فهذا سيلقي المزيد من العبئ السياسي على الاطراف الاخرى.
المبادرة مطروحة والباب مفتوح لجميع الاطراف بما في ذلك المجموعة المتحكمة، ولكن اذا لم يقبل هؤلاء فعلى الاخرين ان يقوموا بالعمل اللازم وبتشكيل الية انتقالية وتأكيد المبادئ الحاكمة ووضع تصور كامل لكيفية المضي قدما.
نحن منفتحين على الجميع ولكن في نفس الوقت هناك مسؤولية مباشرة تقع على كل طرف وعليه ان يتحمل هذه المسؤولية.
اذا تحملت الاطراف الاخرى مسؤولياتها لا يبقى القرار في يد جهة واحدة، وهذا يثير تساؤل اصلا لماذا توافق كل الاطراف الاخرى على هذا الاستفراد في القرار السياسي.
نحن لدينا مشكلتين، مشكلة التفرد والحالة البائسة التي اوصلنا النظام السياسي اليها خاصة في الضفة الغربية، والمشكلة الثانية الانقسام وذهاب قطاع غزة بعيدا عن النظام الاداري والسياسي الفلسطيني.
نحن نريد حل هاتين المشكلتين مع بعض، فيجب احداث تغيير واسع وعميق في النظام السياسي الفلسطيني، ويجب انجاز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بما في ذلك ضمان ان يعاد قطاع غزة الى النظام السياسي والاداري المعاد تشكيله، وضمان ان يكون هناك شراكة حقيقية جدية يشارك فيها كل الاطراف.
من الواضح ان الوضع الفلسطيني في حالة بائسة للغاية، فهناك حالة انحطاط للشعب الفلسطيني لم يسبق ان نشأ منذ النكبة، والقضية الفلسطينية ليست مطروحة على جدول الاعمال الدولي او الاقليمي وليس من احد سائل في الشعب واحتياجاته.