|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/07/الجزيرة-المسائية-حسام-بدران_2022_07_14_21_48_13.mp4[/video-mp4]
|
الجزيرة
14-7-2022
قال حسام بدران، القيادي بحركة حماس، خلال برنامج "المسائية" للتعليق على زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن :
زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الحالية لإسرائيل، لا تختلف عن مجمل المواقف الأمريكية المتعاقبة بين فلسطين والاحتلال.
توقيع "إعلان القدس" لا يشغلنا ولا يغير من طبيعة الإحتلال، يحاول الاحتلال الترويج له مع الإدارة الأمريكية، ربما يراد منه إحداث صدمة نفسية للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية للإيهام بأنه جرى تصفية القضية وانتهائها، كما لو أن الاحتلال هو القوة المسيطرة في المنطقة.
الفلسطينيين لم يثقوا يوما في الإدارة الأمريكية، نعتقد جازمين بأنها الداعم الأساسي والمركزي للاحتلال، وأنها لا تختلف عنه في نظرتها للفلسطينيين، بل إنها قد تسبقه في بعض الأحيان وتتجاوزه.
الموقف الشعبي والنخبوي والفصائلي الفلسطيني أظهر عدم الترحيب لا بهذا الرئيس ولا بغيره من الإدارات السابقة، وأنهم مهما وقّعوا من الاتفاقيات لن يغيروا الواقع بأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض.
واهم من يظن أنه من خلال الاتفاقيات والدعم المالي والأمني لهذا الاحتلال سيجعل منه واقعا طبيعيا في المنطقة.
دعم إدارة بايدن لملف حقوق الإنسان وحل الدولتين وعود كاذبة التي تكررت من مختلف الإدارات الأمريكية على مدار سنوات، وأكد أنه على أرض الواقع لا توجد أي خطوات عملية في صدد فرض ما يسمى حل الدولتين.
الاحزاب الصهيونية جميعها متفقه انه لا وجود لحل الدولتين على الإطلاق، وكل الدعايات الإنتخابية الصهيونية كلها كانت تتحدث بنفس النغمة والمسار انه لم يعد هناك اي مجال لتطبيق حل الدولتين.
حجم الاستيطان على الأرض في الضفة الغربية يوضح أن حل الدولتين انتهى من الناحية العملية، ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع.
كل الدعايات التي مرت خلال الحملات الانتخابية الأربع السابقة في دولة الاحتلال، كانت تتحدث على أنه لم يعد هناك مجال لحل الدولتين.
الإدارات الأمريكية أكدت للجانب الرسمي الفلسطيني أكثر من مرة بأنه ما من أفق للحل السياسي، وبأن على قيادة السلطة أن تقبل ببعض التحسينات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والحياتية، وأن الإدارة الأمريكية غير راغبة في ممارسة أي نوع من الضغوط على دولة الاحتلال.
موقف قيادة السلطة يتعارض مع الموقف الشعبي والفصائلي، وأنها لم تعد تتحدث عن حل الدولتين بالوضوح نفسه.
الإدارة الأمريكية منحازة بشكل كامل للاحتلال، وأن ما تقوله في العلن يتناقض عن ما يقال في الأروقة.
14-7-2022
قال حسام بدران، القيادي بحركة حماس، خلال برنامج "المسائية" للتعليق على زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن :
زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الحالية لإسرائيل، لا تختلف عن مجمل المواقف الأمريكية المتعاقبة بين فلسطين والاحتلال.
توقيع "إعلان القدس" لا يشغلنا ولا يغير من طبيعة الإحتلال، يحاول الاحتلال الترويج له مع الإدارة الأمريكية، ربما يراد منه إحداث صدمة نفسية للشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية للإيهام بأنه جرى تصفية القضية وانتهائها، كما لو أن الاحتلال هو القوة المسيطرة في المنطقة.
الفلسطينيين لم يثقوا يوما في الإدارة الأمريكية، نعتقد جازمين بأنها الداعم الأساسي والمركزي للاحتلال، وأنها لا تختلف عنه في نظرتها للفلسطينيين، بل إنها قد تسبقه في بعض الأحيان وتتجاوزه.
الموقف الشعبي والنخبوي والفصائلي الفلسطيني أظهر عدم الترحيب لا بهذا الرئيس ولا بغيره من الإدارات السابقة، وأنهم مهما وقّعوا من الاتفاقيات لن يغيروا الواقع بأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض.
واهم من يظن أنه من خلال الاتفاقيات والدعم المالي والأمني لهذا الاحتلال سيجعل منه واقعا طبيعيا في المنطقة.
دعم إدارة بايدن لملف حقوق الإنسان وحل الدولتين وعود كاذبة التي تكررت من مختلف الإدارات الأمريكية على مدار سنوات، وأكد أنه على أرض الواقع لا توجد أي خطوات عملية في صدد فرض ما يسمى حل الدولتين.
الاحزاب الصهيونية جميعها متفقه انه لا وجود لحل الدولتين على الإطلاق، وكل الدعايات الإنتخابية الصهيونية كلها كانت تتحدث بنفس النغمة والمسار انه لم يعد هناك اي مجال لتطبيق حل الدولتين.
حجم الاستيطان على الأرض في الضفة الغربية يوضح أن حل الدولتين انتهى من الناحية العملية، ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع.
كل الدعايات التي مرت خلال الحملات الانتخابية الأربع السابقة في دولة الاحتلال، كانت تتحدث على أنه لم يعد هناك مجال لحل الدولتين.
الإدارات الأمريكية أكدت للجانب الرسمي الفلسطيني أكثر من مرة بأنه ما من أفق للحل السياسي، وبأن على قيادة السلطة أن تقبل ببعض التحسينات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والحياتية، وأن الإدارة الأمريكية غير راغبة في ممارسة أي نوع من الضغوط على دولة الاحتلال.
موقف قيادة السلطة يتعارض مع الموقف الشعبي والفصائلي، وأنها لم تعد تتحدث عن حل الدولتين بالوضوح نفسه.
الإدارة الأمريكية منحازة بشكل كامل للاحتلال، وأن ما تقوله في العلن يتناقض عن ما يقال في الأروقة.