|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/07/10000000_301520638784506_5526482554114642452_n.mp4[/video-mp4]
|
قناة النهار العربي- اللبنانية:
3-7-2022
قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، خلال مقابلة، حول اخر المستجدات السياسية:
حول ازمة لبنان:
• بداية هو موقف سياسي للمملكة الاردنية الهاشمية، جلالة الملك تحدث دائما عن حماية لبنان من انزلاق اعمق في التحديات، نلاحظ ان لبنان يواجه تحديات كبيرة بدء من الازمة السياسية مرور بالازمة الاقتصادية، بالتالي لبنان يواجه مشاكل حقيقية، وبالتالي يجب علينا جميعا ان نعمل على مساعدة للخروج من الازمة، لا يجب ان يسمح للبنان ان ينهار لان في ذلك خسارة كبيرة لدولة كان لها دور كبير في بناء منظومة العمل العربي المشترك.
• حماية لبنان لما هو فيه والعمل من اجل ايصاله الى مستقبل افضل، هو اولوية بالنسبة لنا، في الاردن دائما نتحدث عن ضرورة بلورة جهد حقيقي لمساعدة لبنان سواء اقليما او على المستوى الدولي.
• بكل صراحة يجب ان يبدا العمل من الداخل اللبناني ايضا، الكل يريد ان يساعد لبنان، الكل يدرك خطورة لا سمح الله انهيار لبنان والخطوة الاولى تكون بتمكن الاشقاء في لبنان التوصل الى الية عمل تسمح لهم بمقاربة كل ما يواجهه من تحديات، البدء يكون بتجاوز القضايا السياسية اللبنانية الداخلية للوصول الى استقرار سياسي يكون منطلق لعمل تحقيق استقرار اقتصادي وتنموي.
• الخطوة الاساس نحو ارتقاء لبنان هو التوصل الى الية سياسية قادرة على ان تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وقادرة على ان تلبي التحديات وهنالك الكثير من الاهتمام بلبنان اقليمي ودولي.
• العالم العربي يقف الى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ونحن كلنا هنا نقول باننا نثمن دور لبنان ونريد للبنان ان يتعافى ونريد ان نسير الى امام في عملية مساعدة لبنان، نامل ان تبدا الخطوة من الداخل اللبناني.
• في موضوع ايصال الكهرباء للبنان، جلالة الملك تحدث مع الرئيس الامريكي بايدن العام الماضي حول ضرورة ايصال الكهرباء للبنان جزء من السياسية الاردنية لتقديم كل ما نستطيع من دعم للبنان، وكان هنالك مسارين الاول هو ربط كهربائي من الادرن عبر سوريا الى لبنان والمسار الثاني هو ايصال الغاز المصري عبر الادرن وسوريا الى لبنان.
• في موضوع الربط الكهربائي نحن انجزنا الاتفاقية منذ اشهر ونحن جاهزون لبدء الضخ الكهربائي الى لبنان في اللحظة التي ينجز لبنان اتفاقه مع البنك الدولي وبالتالي يكون هنالك استثناء من عقوبات سيزر.
• اخوانا في مصر انجزوا الاسبوع الماضي اتفاق يسمح بتزويد لبنان بالغاز عبر الادرن وسوريا، ايضا الخطوة القادمة هي انجاز الاتفاق مع البنك الدولي والحصول على الاستثناء من عقوبات سيزر لتبدا ضخ الكهرباء والغاز الى لبنان، فنحن في الادرن جاهزون بعد ان يتم التوافق على الترتيبات المتربطة بالبنك الدولي وسيزر.
حول العلاقات الخليجية:
• هنالك انفراج في العلاقات اللبنانية الخليجية، الاشقاء في الخليج يقولون بانهم يريدون دعم لبنان وهم حريصون على لبنان كما نحن حريصون على لبنان، ثمة قضايا بحاجة الى انضاج، لكن الحوار مستمر، الكل الان ينتظر ماذا سيجري في لبنان داخليا.
حول الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في بيروت، هل انتم على متفقون على الاولويات العربية المشتركة:
• كان هنالك حوار معمق، الاجتماع التشاوري يختلف عن الاجتماعات العادية لاننا اردناه مساحة لحوار متحرر من كل البروتوكلات والرسميات ليجتمع الوزراء ليتحدثوا بوضوح عن الية العمل، الموضوع اللبناني كان موضوع رئيسي على اجندة الاجتماع وشعور الجميع الكل يريد ان يدعم لبنان.
• كان هنالك حديث موسع عن القضية الاساس بالنسبة لنا جميعا وهي القضية الفلسطينية، استمرار غياب الافق السياسي هو دفع نحو المزيد من التأزيم وتفجر الصراع، تمت تغيرات في المشهد السياسي الاسرائيلي على مدى الايام الماضية كيف نتعامل معه بما يبقي القضية الفلسطينية اولوية دولية بما يسهم في تخفيف الضغوطات على الشعب الفلسطيني الشقيق ويعيد اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة نحو تحقيق الحل الذي لن يصل الى السلام الشامل والدائم الذي نريده جميعا الا اذا لبى حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس لتعيش بامن وسلام الى جانب اسرائيل، هذا الافق غائب الاجراءات الاسرائيلية الاحادية لا شرعية على الارض تقود حل الدولتين من استيطان ومصادرة اراضي.
• فكان الحديث في الاجتماع التشاوري ماذا يمكن ان نقوم به كعرب من أجل حل دون المزيد الى التدهور بلورة عمل مشترك يدفع باتجاه وقف هذه الاجراءات وايجاد الافق السياسي المطلوب.
هل القضية الفلسطينية تحظى بدعم دولي وعربي كافي؟
• نحن نتحدث عن المقدسات الاسلامية والمسيحية بالنسبة لنا في الاردن كلاهما مهم وكلاهما يتعرض لانتهاكات خطيرة وغير مسبوقة، الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية والمسيحية في القدس اولوية، نبقي هذا الموضوع مطروح ثمة ادراك ودعم عربي واسلامي لضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي.
• نحن في مواجهة وضع على الارض لا يمكن ان يستمر وهو استمرار غياب افق تحقيق السلام ما يدفع باتجاه التأزيم ويفجر الاوضاع باي لحظة.
• هنالك ظروف صعبة تحديات كبيرة، غياب كامل لاي جهد حقيقي لتحقيق السلام على مدى السنوات الماضية، وهذا ينعكس على كل شيء، ينعكس على الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني ينعكس على قدرة الحماية على القدس والمقدسات.
• نحن نقول ان الموقف الاردني وان القدس يجب ان تتحرر عاصمة للدولة الفلسطينية التي يجب ان تتجسد سبيل وحيد لتحقيق السلام، الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية هاشمية لكن مسؤولية حماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية هي مسؤولية فلسطينية اردنية عربية اسلامية دولية لان العبث بالقدس هو المنطقة باتجاه التفجر.
ما الذي تأملونه من اي حكومة اسرائيلية جديدة في ظل القلق الموجود في فلسطين؟
• الواقع يقول ان فرص تحقيق اي انفراج حقيقي الان باتجاه تقدم نحو السلام، الذي نريده غائب الان، بالتالي نريد ان يكون هنالك حفاظ على الاستقرار نريد ان يكون هنالك وقف لكل الخطوات التي تقود فرص حل الدولتين.
• اذا فقد الفلسطينيون الامل سوف تذهب الامور باتجاه ما هو اسوا، وهذا ما لا يريده اي منا لان لا فائدة من تدهور الامور.
• على اسرائيل ان تدرك بان مصلحتها تكون بايجاد افق سياسي، وان لا امن ولا سلام ولا استقرار الا اذا ما حصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة كاملة.
من العرب يرى ان الاولوية هي مواجهة اسرائيل والبعض الاخر يرى التهديد الايراني هو الاخطر، هل الاجتماعات التي تحصل بينكم تواجهون مشاكل في هذا الموضوع:
• التحديات التي تواجهها منطقتنا متعددة، هنالك تحديات اقتصادية، وهنالك تحديات نابعة من ازمات داخلية عربية نعرفها جميعا، وهنالك القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى اساس الصراع والتي هي مفتاح الحل لتحقيق الامن والاستقرار، وهنالك ايضا قضايا مرتبطة بايران، ما نقوله باننا يجب ان نعمل على حل كل هذه الازمات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية المواجهة السياسية الان تفاوضية والكل يدرك ضرورة ان نعمل باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل.
• الفلسطينيون موجودون في فلسطين على بعد امتار من الاسرائيلين، اذا قتل حل الدولتين لن يبقى الا حال الدولة الواحدة وهذه حالة ستكون بشعة لانها ستكرس الابرتايد وبالتالي ستكون الارضية جاهزة للانفجار.
فيما يتعلق ايران:
• كلنا نريد علاقات طبية مع ايران من اجل تحقيق ذلك يجب معالجة اسباب التوتر القائم مع ايران.
• من هنا ندعو الى حوار يضع كل القضايا المطروحة على الطاولة بحيث نصل الى مرحلة تكون فعلا مرحلة مقدمة للاستقرار والتعاون.
• كلنا نقف مع الخليج العربي فيما يتعلق بامنها واستقرارها، الخليج هو امتداد وجزء من امننا، كلنا ندرك بان القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وان استمرار الفشل في حلها ينعكس سلبا علينا.
• كلنا يدرك ان الازمة السورية طالت أكثر 11 عام من الازمة والى اين نحن ذاهبون في ذلك، لا بد من العمل من اجل حل الازمة السورية.
• كلنا نريد ان تنتهي الازمة السورية حتى تستعيد سوريا دورها وعافيتها واستقرارها.
• فيما يتعلق بالعلاقات مع ايران وفيما يتعلق بالازمة السورية واليمنية والليبية كلها ازمات وكلها لها انعكاستها الكارثية وكلها تتطلب جهد عربي بالتنسيق مع شركائنا في المجتمع الدولي من اجل حلها.
ما هي فكرة الناتو الشرق الاوسط التي طرحها جلالة الملك عبد الله؟
• جلالة الملك لم يطرح هذه الفكرة، جلال الملك سؤل في مقابلة صحفية عن الية مثل الناتو للمنطقة العربية، وهنا لم يكن الحديث عن الناتو بمعنى امتداد عن الناتو، لكن كان الحديث عن الناتو بمعنى نموذج لتعاون اقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.
• نحن في المملكة نقف مع اي طرح يدعم التعاون العربي في مواجهة كل التحديات، بالتالي اي طرح عربي او اي طرح يضمن تكامل عربي في مواجهة التحديات دفاعية ارهاب الامن الاقتصادي الامن الاجتماعي، كل هذه التحديات مطروحة.
• الاردن يقف دائما مع اي جهد عربي مؤسس مشترك، لم يطرح علينا ناتو بمعنى ما قيل في الاعلام، لم يطرح اي حديث حول منظومة اقليمية دفاعية او امنية تكون اسرائيل جزء منها.
• ما نتحدث عنه في الادرن ما نستطيع ان نجد الية عمل عربي مشتركة تمكنا من مواجهة تحديات مشتركة، ما يقوله الاردن نحتاج ان نعمل معا بشكل اكثر كثافة وبشكل أكثر مؤسساتية من اجل ان نواجه تحدياتنا.
• ما طرح او يطرح عن تحالف إسرائيلي عربي لمواجهة ايران، شيء لم نسمع به في الاردن لسنا جزء منه ولم يطرحه احد علينا ولن يكون مطروح ايضا في القمة التي ستجمع قادة 9 دول عربية مع الرئيس الامريكي في جدة.
هل تبلور اي تصور عربي مشترك لمواقف عربية متحدة في اللقاء مع الرئيس الامريكي؟
• التنسيق مستمر كلنا نتحدث مع بعضنا البعض بوضوح وبصراحه، ثمة مصالح مشتركة بيننا، نريد ان نعمل من اجل استقرار المنطقة وامنها، نريد ان نجد اليات لتعظيم العمل المشترك على قاعدة ان يستفيد الجميع اقتصاديا وتنمويا.
• نحن ننطلق من قاعدة اننا نريد ان نعمل معا لاقليم اكثر امن واستقرار وانجاز، الولايات المتحدة شريك اساسي لنا جميعا، وزيارة الرئيس الامريكي ستكون فرصة لنرى كيف يمكن ان نجسر بينما نطرحه نحن من افكار لمواجهة التحديات ان كانت امنية او اقتصادية او غيرها، وما يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة في اطار الشراكة التي تجمعنا معها، بالتاكيد ستكون للازمة الروسية الاوكرانية مكان للحديث في ذلك الاجتماع.
• القمة ستكون فرصة للبحث في تعميق اليات التعاون الاقليمي، لن تكون مساحة للتطبيع العربي الاسرائيلي كما تروج بعض الاوساط ولن تكون ايضا محطة لبلورة حلف عربي ضد ايران، نحن لسنا بصدد اقامة تحالفات ضد أحد، نحن بصدد اقامة اليات عمل مشتركة ناجحة فاعلة قادرة على ان تخدم مصالحنا.
حول زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للاردن؟
• كانت زيارة مهمة جدا، أكدت اننا نعمل معا كبلدين شقيقين من اجل ان نكمل بعضنا البعض في بناء المستقبل الافضل، كان هنالك حديث عن تعاون استثماري في قطاعات مهمة مثل المياه والطاقة وكان هنالك حديث عن تنسيق فيما يتعلق بمقاربة التحديات السياسية التى نواجه.
• عكست الزيارة الحرص من القيادتين على ان نعضض العلاقات التاريخية التي تجمعنا عبر خطوات عملية تسهم في تحسين الاداء الاقتصادي، الزيارة كانت ناجحة بكل المعايير وسيتبعها خطوات متعددة من اجل زيادة التعاون.
هل ترون انهاء التوتر بالمنطقة يستوجب مصالحة سعودية ايرانية؟
• العراق يقوم بما يستطيع، وكما اعلن الاشقاء السعوديون هنالك حوار بين ايران والسعودية، نحن ندعم الحوار وكلما استطعنا ان نخفف من التوترات كلما اسهمنا في امن واستقرار المنطقة.
التعاون الثلاثي بين الاردن والعراق ومصر، هل هو تحالف؟
• نحن لم نجتمع لكي نكون ضد أحد، نجن اجتمعنا من اجل مصالحنا، الرؤية المطروحة واننا دول تجمعنا حدود وتاريخ وامكانيات، ما نريده ان نعمل معا بناء تكامل اقتصادي حقيقي، نتحدث الان عن ربط كهربائي، الاردن على وشك ان ينهي الاستعدادت للبدء بمدهم بالكهرباء.
3-7-2022
قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، خلال مقابلة، حول اخر المستجدات السياسية:
حول ازمة لبنان:
• بداية هو موقف سياسي للمملكة الاردنية الهاشمية، جلالة الملك تحدث دائما عن حماية لبنان من انزلاق اعمق في التحديات، نلاحظ ان لبنان يواجه تحديات كبيرة بدء من الازمة السياسية مرور بالازمة الاقتصادية، بالتالي لبنان يواجه مشاكل حقيقية، وبالتالي يجب علينا جميعا ان نعمل على مساعدة للخروج من الازمة، لا يجب ان يسمح للبنان ان ينهار لان في ذلك خسارة كبيرة لدولة كان لها دور كبير في بناء منظومة العمل العربي المشترك.
• حماية لبنان لما هو فيه والعمل من اجل ايصاله الى مستقبل افضل، هو اولوية بالنسبة لنا، في الاردن دائما نتحدث عن ضرورة بلورة جهد حقيقي لمساعدة لبنان سواء اقليما او على المستوى الدولي.
• بكل صراحة يجب ان يبدا العمل من الداخل اللبناني ايضا، الكل يريد ان يساعد لبنان، الكل يدرك خطورة لا سمح الله انهيار لبنان والخطوة الاولى تكون بتمكن الاشقاء في لبنان التوصل الى الية عمل تسمح لهم بمقاربة كل ما يواجهه من تحديات، البدء يكون بتجاوز القضايا السياسية اللبنانية الداخلية للوصول الى استقرار سياسي يكون منطلق لعمل تحقيق استقرار اقتصادي وتنموي.
• الخطوة الاساس نحو ارتقاء لبنان هو التوصل الى الية سياسية قادرة على ان تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وقادرة على ان تلبي التحديات وهنالك الكثير من الاهتمام بلبنان اقليمي ودولي.
• العالم العربي يقف الى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ونحن كلنا هنا نقول باننا نثمن دور لبنان ونريد للبنان ان يتعافى ونريد ان نسير الى امام في عملية مساعدة لبنان، نامل ان تبدا الخطوة من الداخل اللبناني.
• في موضوع ايصال الكهرباء للبنان، جلالة الملك تحدث مع الرئيس الامريكي بايدن العام الماضي حول ضرورة ايصال الكهرباء للبنان جزء من السياسية الاردنية لتقديم كل ما نستطيع من دعم للبنان، وكان هنالك مسارين الاول هو ربط كهربائي من الادرن عبر سوريا الى لبنان والمسار الثاني هو ايصال الغاز المصري عبر الادرن وسوريا الى لبنان.
• في موضوع الربط الكهربائي نحن انجزنا الاتفاقية منذ اشهر ونحن جاهزون لبدء الضخ الكهربائي الى لبنان في اللحظة التي ينجز لبنان اتفاقه مع البنك الدولي وبالتالي يكون هنالك استثناء من عقوبات سيزر.
• اخوانا في مصر انجزوا الاسبوع الماضي اتفاق يسمح بتزويد لبنان بالغاز عبر الادرن وسوريا، ايضا الخطوة القادمة هي انجاز الاتفاق مع البنك الدولي والحصول على الاستثناء من عقوبات سيزر لتبدا ضخ الكهرباء والغاز الى لبنان، فنحن في الادرن جاهزون بعد ان يتم التوافق على الترتيبات المتربطة بالبنك الدولي وسيزر.
حول العلاقات الخليجية:
• هنالك انفراج في العلاقات اللبنانية الخليجية، الاشقاء في الخليج يقولون بانهم يريدون دعم لبنان وهم حريصون على لبنان كما نحن حريصون على لبنان، ثمة قضايا بحاجة الى انضاج، لكن الحوار مستمر، الكل الان ينتظر ماذا سيجري في لبنان داخليا.
حول الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في بيروت، هل انتم على متفقون على الاولويات العربية المشتركة:
• كان هنالك حوار معمق، الاجتماع التشاوري يختلف عن الاجتماعات العادية لاننا اردناه مساحة لحوار متحرر من كل البروتوكلات والرسميات ليجتمع الوزراء ليتحدثوا بوضوح عن الية العمل، الموضوع اللبناني كان موضوع رئيسي على اجندة الاجتماع وشعور الجميع الكل يريد ان يدعم لبنان.
• كان هنالك حديث موسع عن القضية الاساس بالنسبة لنا جميعا وهي القضية الفلسطينية، استمرار غياب الافق السياسي هو دفع نحو المزيد من التأزيم وتفجر الصراع، تمت تغيرات في المشهد السياسي الاسرائيلي على مدى الايام الماضية كيف نتعامل معه بما يبقي القضية الفلسطينية اولوية دولية بما يسهم في تخفيف الضغوطات على الشعب الفلسطيني الشقيق ويعيد اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة نحو تحقيق الحل الذي لن يصل الى السلام الشامل والدائم الذي نريده جميعا الا اذا لبى حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس لتعيش بامن وسلام الى جانب اسرائيل، هذا الافق غائب الاجراءات الاسرائيلية الاحادية لا شرعية على الارض تقود حل الدولتين من استيطان ومصادرة اراضي.
• فكان الحديث في الاجتماع التشاوري ماذا يمكن ان نقوم به كعرب من أجل حل دون المزيد الى التدهور بلورة عمل مشترك يدفع باتجاه وقف هذه الاجراءات وايجاد الافق السياسي المطلوب.
هل القضية الفلسطينية تحظى بدعم دولي وعربي كافي؟
• نحن نتحدث عن المقدسات الاسلامية والمسيحية بالنسبة لنا في الاردن كلاهما مهم وكلاهما يتعرض لانتهاكات خطيرة وغير مسبوقة، الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية والمسيحية في القدس اولوية، نبقي هذا الموضوع مطروح ثمة ادراك ودعم عربي واسلامي لضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي.
• نحن في مواجهة وضع على الارض لا يمكن ان يستمر وهو استمرار غياب افق تحقيق السلام ما يدفع باتجاه التأزيم ويفجر الاوضاع باي لحظة.
• هنالك ظروف صعبة تحديات كبيرة، غياب كامل لاي جهد حقيقي لتحقيق السلام على مدى السنوات الماضية، وهذا ينعكس على كل شيء، ينعكس على الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني ينعكس على قدرة الحماية على القدس والمقدسات.
• نحن نقول ان الموقف الاردني وان القدس يجب ان تتحرر عاصمة للدولة الفلسطينية التي يجب ان تتجسد سبيل وحيد لتحقيق السلام، الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية هاشمية لكن مسؤولية حماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية هي مسؤولية فلسطينية اردنية عربية اسلامية دولية لان العبث بالقدس هو المنطقة باتجاه التفجر.
ما الذي تأملونه من اي حكومة اسرائيلية جديدة في ظل القلق الموجود في فلسطين؟
• الواقع يقول ان فرص تحقيق اي انفراج حقيقي الان باتجاه تقدم نحو السلام، الذي نريده غائب الان، بالتالي نريد ان يكون هنالك حفاظ على الاستقرار نريد ان يكون هنالك وقف لكل الخطوات التي تقود فرص حل الدولتين.
• اذا فقد الفلسطينيون الامل سوف تذهب الامور باتجاه ما هو اسوا، وهذا ما لا يريده اي منا لان لا فائدة من تدهور الامور.
• على اسرائيل ان تدرك بان مصلحتها تكون بايجاد افق سياسي، وان لا امن ولا سلام ولا استقرار الا اذا ما حصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة كاملة.
من العرب يرى ان الاولوية هي مواجهة اسرائيل والبعض الاخر يرى التهديد الايراني هو الاخطر، هل الاجتماعات التي تحصل بينكم تواجهون مشاكل في هذا الموضوع:
• التحديات التي تواجهها منطقتنا متعددة، هنالك تحديات اقتصادية، وهنالك تحديات نابعة من ازمات داخلية عربية نعرفها جميعا، وهنالك القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى اساس الصراع والتي هي مفتاح الحل لتحقيق الامن والاستقرار، وهنالك ايضا قضايا مرتبطة بايران، ما نقوله باننا يجب ان نعمل على حل كل هذه الازمات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية المواجهة السياسية الان تفاوضية والكل يدرك ضرورة ان نعمل باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل.
• الفلسطينيون موجودون في فلسطين على بعد امتار من الاسرائيلين، اذا قتل حل الدولتين لن يبقى الا حال الدولة الواحدة وهذه حالة ستكون بشعة لانها ستكرس الابرتايد وبالتالي ستكون الارضية جاهزة للانفجار.
فيما يتعلق ايران:
• كلنا نريد علاقات طبية مع ايران من اجل تحقيق ذلك يجب معالجة اسباب التوتر القائم مع ايران.
• من هنا ندعو الى حوار يضع كل القضايا المطروحة على الطاولة بحيث نصل الى مرحلة تكون فعلا مرحلة مقدمة للاستقرار والتعاون.
• كلنا نقف مع الخليج العربي فيما يتعلق بامنها واستقرارها، الخليج هو امتداد وجزء من امننا، كلنا ندرك بان القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وان استمرار الفشل في حلها ينعكس سلبا علينا.
• كلنا يدرك ان الازمة السورية طالت أكثر 11 عام من الازمة والى اين نحن ذاهبون في ذلك، لا بد من العمل من اجل حل الازمة السورية.
• كلنا نريد ان تنتهي الازمة السورية حتى تستعيد سوريا دورها وعافيتها واستقرارها.
• فيما يتعلق بالعلاقات مع ايران وفيما يتعلق بالازمة السورية واليمنية والليبية كلها ازمات وكلها لها انعكاستها الكارثية وكلها تتطلب جهد عربي بالتنسيق مع شركائنا في المجتمع الدولي من اجل حلها.
ما هي فكرة الناتو الشرق الاوسط التي طرحها جلالة الملك عبد الله؟
• جلالة الملك لم يطرح هذه الفكرة، جلال الملك سؤل في مقابلة صحفية عن الية مثل الناتو للمنطقة العربية، وهنا لم يكن الحديث عن الناتو بمعنى امتداد عن الناتو، لكن كان الحديث عن الناتو بمعنى نموذج لتعاون اقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.
• نحن في المملكة نقف مع اي طرح يدعم التعاون العربي في مواجهة كل التحديات، بالتالي اي طرح عربي او اي طرح يضمن تكامل عربي في مواجهة التحديات دفاعية ارهاب الامن الاقتصادي الامن الاجتماعي، كل هذه التحديات مطروحة.
• الاردن يقف دائما مع اي جهد عربي مؤسس مشترك، لم يطرح علينا ناتو بمعنى ما قيل في الاعلام، لم يطرح اي حديث حول منظومة اقليمية دفاعية او امنية تكون اسرائيل جزء منها.
• ما نتحدث عنه في الادرن ما نستطيع ان نجد الية عمل عربي مشتركة تمكنا من مواجهة تحديات مشتركة، ما يقوله الاردن نحتاج ان نعمل معا بشكل اكثر كثافة وبشكل أكثر مؤسساتية من اجل ان نواجه تحدياتنا.
• ما طرح او يطرح عن تحالف إسرائيلي عربي لمواجهة ايران، شيء لم نسمع به في الاردن لسنا جزء منه ولم يطرحه احد علينا ولن يكون مطروح ايضا في القمة التي ستجمع قادة 9 دول عربية مع الرئيس الامريكي في جدة.
هل تبلور اي تصور عربي مشترك لمواقف عربية متحدة في اللقاء مع الرئيس الامريكي؟
• التنسيق مستمر كلنا نتحدث مع بعضنا البعض بوضوح وبصراحه، ثمة مصالح مشتركة بيننا، نريد ان نعمل من اجل استقرار المنطقة وامنها، نريد ان نجد اليات لتعظيم العمل المشترك على قاعدة ان يستفيد الجميع اقتصاديا وتنمويا.
• نحن ننطلق من قاعدة اننا نريد ان نعمل معا لاقليم اكثر امن واستقرار وانجاز، الولايات المتحدة شريك اساسي لنا جميعا، وزيارة الرئيس الامريكي ستكون فرصة لنرى كيف يمكن ان نجسر بينما نطرحه نحن من افكار لمواجهة التحديات ان كانت امنية او اقتصادية او غيرها، وما يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة في اطار الشراكة التي تجمعنا معها، بالتاكيد ستكون للازمة الروسية الاوكرانية مكان للحديث في ذلك الاجتماع.
• القمة ستكون فرصة للبحث في تعميق اليات التعاون الاقليمي، لن تكون مساحة للتطبيع العربي الاسرائيلي كما تروج بعض الاوساط ولن تكون ايضا محطة لبلورة حلف عربي ضد ايران، نحن لسنا بصدد اقامة تحالفات ضد أحد، نحن بصدد اقامة اليات عمل مشتركة ناجحة فاعلة قادرة على ان تخدم مصالحنا.
حول زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للاردن؟
• كانت زيارة مهمة جدا، أكدت اننا نعمل معا كبلدين شقيقين من اجل ان نكمل بعضنا البعض في بناء المستقبل الافضل، كان هنالك حديث عن تعاون استثماري في قطاعات مهمة مثل المياه والطاقة وكان هنالك حديث عن تنسيق فيما يتعلق بمقاربة التحديات السياسية التى نواجه.
• عكست الزيارة الحرص من القيادتين على ان نعضض العلاقات التاريخية التي تجمعنا عبر خطوات عملية تسهم في تحسين الاداء الاقتصادي، الزيارة كانت ناجحة بكل المعايير وسيتبعها خطوات متعددة من اجل زيادة التعاون.
هل ترون انهاء التوتر بالمنطقة يستوجب مصالحة سعودية ايرانية؟
• العراق يقوم بما يستطيع، وكما اعلن الاشقاء السعوديون هنالك حوار بين ايران والسعودية، نحن ندعم الحوار وكلما استطعنا ان نخفف من التوترات كلما اسهمنا في امن واستقرار المنطقة.
التعاون الثلاثي بين الاردن والعراق ومصر، هل هو تحالف؟
• نحن لم نجتمع لكي نكون ضد أحد، نجن اجتمعنا من اجل مصالحنا، الرؤية المطروحة واننا دول تجمعنا حدود وتاريخ وامكانيات، ما نريده ان نعمل معا بناء تكامل اقتصادي حقيقي، نتحدث الان عن ربط كهربائي، الاردن على وشك ان ينهي الاستعدادت للبدء بمدهم بالكهرباء.