خالد مشعل : رمضان شلح كان وطني بامتياز، وحريصاً على إنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/06/لقاء-وطني-في-الذكرى-الثانية-لرمضان-شلح-_2022_06_14_12_41_23.mp4[/video-mp4]

فلسطين اليوم

لقاء وطني في الذكرى الثانية لرحيل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله شلح

بدأت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الوطني في الذكرى الثانية لرحيل الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان شلح بكلمة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة في الذكرى الثانية لوفاة الدكتور رمضان شلح .

قال رئيس حركة “حماس” في الخارج، خالد مشعل

• الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور الراحل رمضان شلح، كان حريصاً على تطوير حركة “الجهاد” في مجال المقاومة والتسليح وزيادة الفعالية، لأنه يؤمن به في تحرير فلسطين واستعادة القدس والاقصى والحقوق.
• “الدكتور الراحل شلح، نقل حركة الجهاد نقله نوعية واسعة إلى الأعلى مرسخاً في جذور الأرض وترك بصمته القوية والكبيرة في الساحة الفلسطينية والعربية”
• الأمين العام السابق كان يبحث عن المخارج التي تخدم المصلحة والثوابت الوطنية وفق رؤية سياسية تنحاز إلى الشعب والوطن.
• “الدكتور رمضان شلح كان وطني بامتياز، وحريصاً على إنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية ويملك القدرة على اقتناص الفرص والمخارج لإصلاح المتخاصمين والمتباعدين وكانت بوصلته القدس.
• الأمين الراحل كان انسانا وفيا وعزيزا وهوفي منتهى الإنسانية والصدق، ويمتلك نهج سياسي قوي يلم بجميع الزوايا على مبدئ وطني أصيل لا بيع ولا يشتري

 

وفيما يلي نص كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كاملة والتي ألقاها بالنيابة عنه الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي :

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِ المُرسَلينَ وإمامِ المُجاهدينَ سيِّدِنا مُحمَّدٍ عليهِ أفضلُ الصَلاةِ وأتمُّ التسليم..
مَا أصعَبَ أنْ أتحدَّثَ عنْ قائدٍ فَلسطِينيٍّ بحَجْمِ الدكتورِ رمضان, وأُحِيطَ بِدَورِهِ وحُضورِهِ في مَسيرَةِ حَركةِ الجِهادِ الإسلامِيِّ مُنذُ تأسِيسِهَا أوِ انْطلاقَتِهَا، وفي مَسيرَةِ وجِهادِ الشَّعْبِ الفَلسطِينيّ، ومَا أصعَبَ على النَّفْسِ أنْ أتحَدَّثَ عنْ قائدٍ سَكَنَ اسْمِي بِجِوَارِ اسْمِهِ لِأكثَرَ مِنْ عِشرينَ عاماً رَاثِياً، وقَبلَهَا سَنواتٍ منَ العَمَلِ اللَّصِيقِ لأكثَرَ مِنْ عَشْرِ سنواتٍ أُخرَى.
فمُنذُ البداياتِ كانَ الدكتورُ رمضانُ رَحِمَهُ اللهُ حَيويَّةً وحَياةً لا تتوقَّفْ.. حُضوراً لَا تُلْغِيهِ كثيرٌ مِنَ المُعاناة، وعلينا أنْ نُدركَ أنَّ ذلكَ الزمنَ الجميلَ، زَمَنَ البِداياتِ, بِكُلِّ ما فِيهِ من حُضورٍ لأيقونَةِ الجهادِ الشهيدِ الدكتورِ فتحي الشقاقي المُتوهِّجِ على مَدارِ الوقت, أن تَتجاوَزَ حُضورَ الدكتورِ رمضانَ مُبدِعَاً ومُبادِراً وأنيسَاً في أحلَكِ الأوقاتِ وأجْمَلِها, فكانَ يتنقَّلُ بينَ الإبداعِ السياسيِّ والإبداعِ الحَركيِّ والثقافيّ, والحضورَ الذي لا تستطيعُ الجُغرافيا التي يتحرَّكُ فيها على اتِّساعِهَا تجاوُزَه.
لمْ تكُنْ لتَصدُرَ نَشرَةٌ داخليةٌ أو مَجلةٌ حركيةٌ دونَ حُضورِ اسْمِهِ اللامِعِ ولُغتِهِ البَليغة.
عَرَفْتُهُ مُنذُ أكثرَ من ثلاثينَ عاماً ونَيِّف, لَمْ يَغِبْ لحظةً واحِدةً عن مَيدانِ الكِفاحِ بالكلمةِ والمَوقفِ والرأيِ في أعقَدِ الظروفِ وأيسَرِهَا, وخلالَ قيادَتِهِ للحَرَكةِ لَمْ يكُنِ الكِفاحُ المُسلَّحُ والمقاومةُ لِتُغادِرَ قلْبَهُ ورُوْحَهُ وعَقْلَه, مُحرِّضًا ومُنافِحًا وقائِدًا.
ولمْ تكُن جَوْلَاتُ السياسَةِ ودَهاؤهَا لِتنَالَ مِنْهُ ومِنْ إرادَتِه, يُدهِشُكَ وأنتَ تستَمِعُ إليهِ في كُلِّ شَيءٍ, مِنَ السياسَةِ إلى التاريخِ والقرآنِ والفِقْه, حتَّى النُّكتَةُ كانَ لهَا نَصيبٌ في جِلْسَاتِه.. إذا كَتَبَ أبْدَعَ وإذا تَحدَّثَ كانَ مُحارِباً ومُميَّزاً لا يُشَقُّ لَهُ غُبَارٌ في مَعركةِ الثقافةِ ومَعرفةِ التاريخِ وفَترَاتِ الصُعودِ والهُبوطِ التي مَرَّتْ بِها الأُمّة.
لَمْ أكُنْ لِأَتصوَّرَ أنْ أكتُبَ رَاثِياً الأخَ الحبيبَ والعزيزَ والقائدَ الدكتورَ رمضان وأنَا أكبُرُهُ بِسنوات لَكِنَّهَا إرادَةُ الله.
لقَدْ كانَ أكثَرَنَا حُضُوراً وأكثَرَنَا ثقافَةً، لقَدْ تَوقَّفَـتْ رِحلَةُ أربَعَةِ عُقُودٍ مِنَ العَطاءِ السَخِيِّ والمُمَيَّزِ بِغِيابِه, ولكِنْ لَمْ يَنتَهِ الحُضورُ فِيمَا تَرَك، وسَتَكْتَـشِفونَ في مَوسُوعَةِ الأعمَالِ الكامِلَةِ للدُكتورِ رمضان التي سَتُصدِرُهَا الحركةُ قريباً، أنَّهُ يَستحِقُّ أكثرَ مِمَّا كُتِبَ عَنْهُ أوْ قِيْلَ فِيْه.

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نافذ عزام:

• خيار المقاومة هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه والمقاومة اثبتت انها على قدر الأمانة، أن “غزة تنوب اليوم عن الأمة كلها في الدفاع عن حقنا في ارضنا ومقدساتنا”.
• رغم كل الظروف المعاكسة، إلا أن الشعب الفلسطيني يقدم للأمة ما يعينها للتحرك نحو واجبها ومسؤولياتها تجاه فلسطين”.
• الفلسطينييِن لا يخيفهم الوعيد الذي تطلقه حكومة الاحتلال وهم على يقين بتحقيق الانتصار، “مهما بلغت حدة التحديدات لوأد فلسطين لن تستطيع هزيمة الاحرار”.
• “نقول للسلطة لا يجوز الرهان على إسرائيل وهي تفعل ما تفعله بالفلسطينيين ولا يجوز الرهان على اميركا الشيطان الأكبر”، الدول العربية والإسلامية لا يجوز ان تعفي نفسها من واجبها تجاه فلسطين.