|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/06/الميادين-حسن-نصر-الله-_2022_06_09_22_51_53.mp4[/video-mp4]
|
قناة الميادين
9-6-2022
كلمة متلفزة لحسن نصرالله امين عام حزب الله اللبناني حول آخر التطورات السياسية، في ما يتعلق بالحدود البحرية والثروة الموجودة في المياه
لبنان أمام مرحلة جديدة، خلاصتها أنّ ما جرى خلال الأيام الماضية، وتنصيب الشركة البريطانية اليونانية منصةً في حقل كاريش لاستخراج الغاز خلال 3 أشهر، اعتداءٌ على لبنان ووضعه أمام موقفٍ صعب. وأصبح لبنان أمام قضية يجب أن تتحول إلى قضية وطنية كبرى.
أنّ الثروة الموجودة في المياه اللبنانية هي ثروة هائلة وهي ما سُميّت بـالكنز الموجود في الجوار وً أنّ هذه الثروة هي "ملك لكل الشعب اللبناني، وهي الأمل المتبقي لإنقاذ لبنان من الانهيار.
يجب تحديد الهدف الذي يتمثل بحماية الثروة النفطية واستخراجها والاستفادة القصوى منها بعد استخراجها.
لماذا في المنطقة، وحدهما سوريا ولبنان ممنوعان من التنقيب عن نفطهما وغازهما تحت طائلة العقوبات.
أنّ الخطر الأول من الاعتداء على الحدود البحرية هو سلخ مساحة كبيرة جداً من لبنان وبما تحويه من حقول وثروات"، فيما الخطر الثاني يتمثّل في أنّ "لبنان ممنوعٌ من استخراج نفطه، وهذه مشكلة يجب على اللبنانيين التفكير في حلٍ لها".
و "الخطر الثالث هو إفراغ الحقول التي تمتد إلى بلادنا"، وفي هذه الحالة، عامل الوقت يصبح مهماً جداً، أي عندما يأتي الوقت ويسمح لنا بالاستخراج قد لا نجد شيئاً".
هذه قضية المياه والنفط واستخراج الغاز لا تقل أهمية عن قضية تحرير الشريط الحدودي المحتل، بل أكثر من ذلك، هذه القضية فيها مميزات يجب أن تشكل دافعاً وحافزاً ليتحمل الجميع المسؤولية.
انا ذاهبون لمواجهة المخاطر المتعلقة بالثروة النفطية، ونؤكد على ضرورة معرفة أنّ عامل الوقت ليس لمصلحة لبنان.
الهدف المباشر يجب أن يكون منع العدو من استخراج النفط والغاز من كاريش ووقف النشاط الذي سيبدأ أو قد يكون بدأ.
كل يوم تأخير سيُسجل فيه ضياع ثروة ومال للشعب اللبناني.
كل إجراءات العدو لا تستطيع أن تحمي المنصة العائمة في "كاريش"
أنّ حقل كاريش خط واحد وبالتالي ما سيستخرج منه متنازع عليه،
ليس مهماً أين توقفت السفينة، وأين الحفر والاستخراج، الخطر في الموضوع أنّ العدو سيبدأ بالاستخراج في الحقل المشترك والواحد والمتنازع عليه، في حين أنّ لبنان ممنوع عليه حتى في مناطقه وفي البلوكات التي هي خارج النزاع أن يستخرج.
لبنان يملك في هذه المواجهة الحق والدافع والحاجة القصوى والقوة تحت عنوان الجيش والمقاومة.
المقاومة تملك القدرة المادية والعسكرية والأمنية لمنع العدو من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش.
أنّ كل إجراءات العدو لا تستطيع أن تحمي المنصة العائمة ولا عملية الاستخراج من حقل كاريش، وان أي حماقة يُقدم عليها العدو ستكون تداعياتها ليس فقط استراتيجية بل وجودية، وما ستخسره إسرائيل في أي حرب يهددون بها أكثر بكثير مما يمكن أن يخسره لبنان.
توحيد الموقف الرسمي بين الرؤساء الثلاثة ومن خلفهم الدولة بمؤسساتها يعطي قوة للمفاوض اللبناني في المعركة الوطنية الكبرى الذي يجب الارتقاء إلى مستواها والخروج من الزواريب السياسية الضيّقة.
بعض المهتمين والحريصين ممّن يدعون إلى توقيع المرسوم الذي يقضي بتثبيت خط الـ 29 يبنون عليه توقعات غير صحيحة بناءً على التجربة.
نحن أمام عدوٍ لا يعترف بقرارات دولية، والمنطق الوحيد الذي يسير عليه هو منطق القوة والاستعلاء وبالتجربة لا يستجيب لأي قرار دولي، ويستجيب فقط بالضغط والمقاومة، وقد انسحب بالقوة عام 2000 ومن قطاع غزة.
الشركات المالكة لسفينة التنقيب تتحمل مسؤولية ما سيلحق بها
المقاومة اليوم من الخيارات الموجودة لدى الدولة والشعب اللبنانيين في هذه المواجهة حول الثروة النفطية، ولن نقف مكتوفة الأيدي أمام نهب ثروات لبنان وكنزه والأمل الوحيد المنقذ لشعبه.
كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة.
نحن لا نريد الحرب لكننا لا نخشاها ولا نخافها، لكنّ إسرائيل يجب أن تتوقف عن نشاطها في حقل كاريش، وسحب السفينة سريعاً وفوراً.
المقاومة ستتابع الوضع ساعة بساعة ويوم بيوم، ومن حقنا جمع المعلومات المطلوبة من أجل اتخاذ أي قرار.
حزب الله شكل "ملفاً حول كل ما يرتبط بالغاز والنفط والثروة الموجودة في البحر واليابسة وترسيم الحدود ومزارع شبعا".
هذا الملف يُعنى بموضوع ترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة وأضفنا عليه كل ما يرتبط بالحدود، ويترأسه للمتابعة، النائب السابق نواف الموسوي.
أنّ استراتيجية الولايات المتحدة وإسرائيل تدفع بلبنان إلى الجوع، ما يشكّل خطراً كبيراً على الأمن الاجتماعي، وهو أسوأ من الحرب الأهلية والمسألة ليست مسألة حدود بل مصير البلد، فهل نحن بمستوى هذا المصير وهذه المسؤولية؟.
المطلوب هو الموقف الرسمي والشعبي الموحد مع عناصر القوة الموجودة في لبنان وعند ذلك "سننتصر في هذه المعركة بالتأكيد".
كان حزب الله أكّد استعداده لاتخاذ إجراءات "بما في ذلك القوة"، ضد عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازَع عليها، بمجرد أن "تعلن الحكومة اللبنانية انتهاك إسرائيل حدودَ لبنان البحرية".
وأوضح رئيس الوفد اللبناني التقني العسكري المفاوض العميد بسام ياسين، في وقتٍ سابق، أنّ "الاعتداء الإسرائيلي على السيادة اللبنانية، ليس في وجود الباخرة في حقل "كاريش" بل في سحب هذه الباخرة الغاز من هذا الحقل وتصديره".
9-6-2022
كلمة متلفزة لحسن نصرالله امين عام حزب الله اللبناني حول آخر التطورات السياسية، في ما يتعلق بالحدود البحرية والثروة الموجودة في المياه
لبنان أمام مرحلة جديدة، خلاصتها أنّ ما جرى خلال الأيام الماضية، وتنصيب الشركة البريطانية اليونانية منصةً في حقل كاريش لاستخراج الغاز خلال 3 أشهر، اعتداءٌ على لبنان ووضعه أمام موقفٍ صعب. وأصبح لبنان أمام قضية يجب أن تتحول إلى قضية وطنية كبرى.
أنّ الثروة الموجودة في المياه اللبنانية هي ثروة هائلة وهي ما سُميّت بـالكنز الموجود في الجوار وً أنّ هذه الثروة هي "ملك لكل الشعب اللبناني، وهي الأمل المتبقي لإنقاذ لبنان من الانهيار.
يجب تحديد الهدف الذي يتمثل بحماية الثروة النفطية واستخراجها والاستفادة القصوى منها بعد استخراجها.
لماذا في المنطقة، وحدهما سوريا ولبنان ممنوعان من التنقيب عن نفطهما وغازهما تحت طائلة العقوبات.
أنّ الخطر الأول من الاعتداء على الحدود البحرية هو سلخ مساحة كبيرة جداً من لبنان وبما تحويه من حقول وثروات"، فيما الخطر الثاني يتمثّل في أنّ "لبنان ممنوعٌ من استخراج نفطه، وهذه مشكلة يجب على اللبنانيين التفكير في حلٍ لها".
و "الخطر الثالث هو إفراغ الحقول التي تمتد إلى بلادنا"، وفي هذه الحالة، عامل الوقت يصبح مهماً جداً، أي عندما يأتي الوقت ويسمح لنا بالاستخراج قد لا نجد شيئاً".
هذه قضية المياه والنفط واستخراج الغاز لا تقل أهمية عن قضية تحرير الشريط الحدودي المحتل، بل أكثر من ذلك، هذه القضية فيها مميزات يجب أن تشكل دافعاً وحافزاً ليتحمل الجميع المسؤولية.
انا ذاهبون لمواجهة المخاطر المتعلقة بالثروة النفطية، ونؤكد على ضرورة معرفة أنّ عامل الوقت ليس لمصلحة لبنان.
الهدف المباشر يجب أن يكون منع العدو من استخراج النفط والغاز من كاريش ووقف النشاط الذي سيبدأ أو قد يكون بدأ.
كل يوم تأخير سيُسجل فيه ضياع ثروة ومال للشعب اللبناني.
كل إجراءات العدو لا تستطيع أن تحمي المنصة العائمة في "كاريش"
أنّ حقل كاريش خط واحد وبالتالي ما سيستخرج منه متنازع عليه،
ليس مهماً أين توقفت السفينة، وأين الحفر والاستخراج، الخطر في الموضوع أنّ العدو سيبدأ بالاستخراج في الحقل المشترك والواحد والمتنازع عليه، في حين أنّ لبنان ممنوع عليه حتى في مناطقه وفي البلوكات التي هي خارج النزاع أن يستخرج.
لبنان يملك في هذه المواجهة الحق والدافع والحاجة القصوى والقوة تحت عنوان الجيش والمقاومة.
المقاومة تملك القدرة المادية والعسكرية والأمنية لمنع العدو من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش.
أنّ كل إجراءات العدو لا تستطيع أن تحمي المنصة العائمة ولا عملية الاستخراج من حقل كاريش، وان أي حماقة يُقدم عليها العدو ستكون تداعياتها ليس فقط استراتيجية بل وجودية، وما ستخسره إسرائيل في أي حرب يهددون بها أكثر بكثير مما يمكن أن يخسره لبنان.
توحيد الموقف الرسمي بين الرؤساء الثلاثة ومن خلفهم الدولة بمؤسساتها يعطي قوة للمفاوض اللبناني في المعركة الوطنية الكبرى الذي يجب الارتقاء إلى مستواها والخروج من الزواريب السياسية الضيّقة.
بعض المهتمين والحريصين ممّن يدعون إلى توقيع المرسوم الذي يقضي بتثبيت خط الـ 29 يبنون عليه توقعات غير صحيحة بناءً على التجربة.
نحن أمام عدوٍ لا يعترف بقرارات دولية، والمنطق الوحيد الذي يسير عليه هو منطق القوة والاستعلاء وبالتجربة لا يستجيب لأي قرار دولي، ويستجيب فقط بالضغط والمقاومة، وقد انسحب بالقوة عام 2000 ومن قطاع غزة.
الشركات المالكة لسفينة التنقيب تتحمل مسؤولية ما سيلحق بها
المقاومة اليوم من الخيارات الموجودة لدى الدولة والشعب اللبنانيين في هذه المواجهة حول الثروة النفطية، ولن نقف مكتوفة الأيدي أمام نهب ثروات لبنان وكنزه والأمل الوحيد المنقذ لشعبه.
كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة.
نحن لا نريد الحرب لكننا لا نخشاها ولا نخافها، لكنّ إسرائيل يجب أن تتوقف عن نشاطها في حقل كاريش، وسحب السفينة سريعاً وفوراً.
المقاومة ستتابع الوضع ساعة بساعة ويوم بيوم، ومن حقنا جمع المعلومات المطلوبة من أجل اتخاذ أي قرار.
حزب الله شكل "ملفاً حول كل ما يرتبط بالغاز والنفط والثروة الموجودة في البحر واليابسة وترسيم الحدود ومزارع شبعا".
هذا الملف يُعنى بموضوع ترسيم الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة وأضفنا عليه كل ما يرتبط بالحدود، ويترأسه للمتابعة، النائب السابق نواف الموسوي.
أنّ استراتيجية الولايات المتحدة وإسرائيل تدفع بلبنان إلى الجوع، ما يشكّل خطراً كبيراً على الأمن الاجتماعي، وهو أسوأ من الحرب الأهلية والمسألة ليست مسألة حدود بل مصير البلد، فهل نحن بمستوى هذا المصير وهذه المسؤولية؟.
المطلوب هو الموقف الرسمي والشعبي الموحد مع عناصر القوة الموجودة في لبنان وعند ذلك "سننتصر في هذه المعركة بالتأكيد".
كان حزب الله أكّد استعداده لاتخاذ إجراءات "بما في ذلك القوة"، ضد عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازَع عليها، بمجرد أن "تعلن الحكومة اللبنانية انتهاك إسرائيل حدودَ لبنان البحرية".
وأوضح رئيس الوفد اللبناني التقني العسكري المفاوض العميد بسام ياسين، في وقتٍ سابق، أنّ "الاعتداء الإسرائيلي على السيادة اللبنانية، ليس في وجود الباخرة في حقل "كاريش" بل في سحب هذه الباخرة الغاز من هذا الحقل وتصديره".