المسائية – اقتحامات المستوطنين للأقصى- اسماعيل رصوان حماس- عبدالله عبد الله عضو المجلس المركزي لحركة فتح

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/06/الجزيرة-مباشر_2022_06_05_22_40_44.mp4[/video-mp4]
قناة الجزيرة 5-6-2022
قال عبد الله عبد الله عضو المجلس المركزي لحركة فتح حول اقتحامات المستوطنين للاقصى:
لا نرى اي موقف رادع للمحتل اذا ما قارنا ذلك بما يحدث في اوكرانيا مثلا، نجد ازدواجية المعايير هي التي تحكم المجتمع الدولي.
ليس هناك علاقة فلسطينية مع الاحتلال رغم كل شيء، والعيب ليس في اوسلو وانما العيب في عدم تنفيذ اسرائيل لما تم التوافق عليه في اوسلو.
اذا عدنا الى اتفاقات اوسلو، فصحيح هي ليست اتفاقات مثالية ولكنها وضعت اسس امها اعلان مبادئ، ومن هذه المبادئ انسحاب اسرائيل من اراضي عام67، وان تقوم الدولة الفلسطينية على هذه الاراضي، وكون اسرائيل تنكرت لهذا المبدأ لا يعني ان المبدأ خاطئ.
المبدأ الذي في صالحنا، مبدأ الارض مقابل السلام نحن نقره ونحترمه ونؤيده بغض النظر، واراك كان تاسرائلي لا تؤيده فليس معناه انه خاطئ.
يجب ان تسارع كل فصائل العمل الوطني بالالتحام في جبهة واحدة، جبهة منظمة التحرير الفلسطينية.

قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس:
ندعو شعبنا الى شد الرحال الى المسجد الاقصى والرباط فيه دفاعا عن القدش والمقدسات، لان هذا الارتباط افشل كل مخططات الاحتلال، كما ندعو امتنا العربية والاسلامية الى ضرورة القيام بدورها اتجاه هذه المدينة المقدسة، فهو واجب شرعي ووطني وقومي واخلاقي.
نحن نؤكد ادانتنا لكل اشكال التطبيع السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية وغيرها ،واحيي كل الجماهير العربية المقاطعة للاحتلال واولهم الاردنيين.
نقول بان هذ التطبيع مثل طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وجرأ الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المقدسات وابناء شعبنا.
ان الاوان ان تعود بعض الانظمة الى رشدها من اجل مقاطعة هذا الاحتلال الصهيوني.
مواجه الاحتلال يحتاج الى اكثر من جهد، من الجهد الداخلي الفلسطيني سواء بتحقيق الوحدة الوطنية والتبرأ من اتفاقات اوسلو وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، اضافة الى الاطار العربي والاسلامي مطلوب، اضافة الى الجهد الدولي.
نحن ندعو السلطة الفلسطينية الى ضرورة ملاحقة قادة الحاتلال لارتكابهم جرائم حرب وضد الانسانية، للضغط على المجتمع الدولي.
نرفض الازداوجية التي تتعامل معها الادارة الامريكية والمجتمع الغربي مع قضيتنا الفلسطينية.