|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/05/مزهر-ميادين_2022_05_26_21_57_46.mp4[/video-mp4]
|
الميادين
26-5-2022
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، خلال برنامج "حتى القدس"، للتعليق على اخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية :
الاحتلال الإسرائيلي سيكون ضعيفاً أمام وحدة ساحات المقاومة وترابطها، الانتصار عليه سيكون ممكنا وجادا إذا ما تقاطعت النيران من كل الساحات.
منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ولكنها ليست بأفضل أحوالها وتعيش حالة من التفرد والهيمنة والإقصاء وما زالت تراهن على أوسلو.
المطلوب هو إصلاح النظام السياسي الفلسطيني عبر انتخابات شاملة يشارك فيها الجميع لأنّ الاستمرار بهذه الحال البائسة لا يمكن أن يخدم القضية الوطنية.
نشدد على أهمية الشراكة الوطنية في مواجهة المحتل، من دون الشراكة الحقيقية بمشاركة الكل الوطني الفلسطيني بما فيه فتح، وحماس، والجهاد، والجبهة الشعبية، وكل مكونات الشعب الفلسطيني، ووحدتها على مشروع واضح لا يمكن أن نواجه اعتداءات الاحتلال وجرائمه.
حول التطبيع والعلاقة مع محور المقاومة، كل التحالفات مع العدو لن تحمي هذه العروش والأنظمة، كل الأحرار في العالم يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وينحازون إلى القضية الفلسطينية ولن يتخلوا عن القدس درة التاج، ولا عن فلسطين.
المطلوب إصلاح النظام السياسي الفلسطيني عبر انتخابات شاملة.
مؤتمر الجبهة الشعبية جدد انتخابات الأمين العام أحمد سعدات بالإجماع، وانتخب أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في عملية تغيير وتجديد واسعة، الجبهة الشعبية اتخذت قراراً باعتبار مركز الثقل للفعل والكفاح والنضال هو الداخل الفلسطيني، وبموجب ذلك جرت الانتخابات لتجسيد هذه الرؤية.
الجبهة الشعبية تقدم اليوم نموذجاً لكل القوى في الساحة الفلسطينية أن الهيئات السياسية ليست حكراً على أحد، وهناك عملية متجددة ومستمرة، نسير على خطى القادة والشهداء وعلى خطى من قدموا النموذج بالتخلي طواعية عن المواقع الأولى كالرفيق القائد أبو أحمد فؤاد وليلى خالد وماهر الطاهر وجميل مجدلاوي وغيرهم.
أعادت الجبهة الشعبية تأكيد الخيار الاستراتيجي بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر على حساب الحلّ المرحلي، لافتاً إلى أنّ "التجربة أثبتت أنّ اتفاقيات أوسلو ومحاولات إحياء مسار المفاوضات هي مسار فاشل وعبثي، وأنّ هذه الاتفاقيات فشلت وألحقت ضرراً كبيراً والمطلوب التخلي عن هذا النهج.
الاحتلال سيكون ضعيفاً أمام وحدة الساحات وترابطها، وأن الانتصار سيكون عليه ممكنا وجادا إذا ما تقاطعت النيران من كل الساحات.
العلاقة مع المقاومة اللبنانية، علاقتنا تكاملية مع المقاومة في لبنان في إطار ترابط كل قوى المقاومة وتوحد الساحات، باعتبار أننا نواجه عدواً واحداً ونحن موحدون كقوى مقاومة وعلاقتنا متينة .
نحن جزء من قوى المقاومة في المنطقة ومن المحور الذي يواجه المشروع الأميركي الصهيوني الذي يسعى لتدمير المنطقة ونهب خيراتها.
26-5-2022
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، خلال برنامج "حتى القدس"، للتعليق على اخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية :
الاحتلال الإسرائيلي سيكون ضعيفاً أمام وحدة ساحات المقاومة وترابطها، الانتصار عليه سيكون ممكنا وجادا إذا ما تقاطعت النيران من كل الساحات.
منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ولكنها ليست بأفضل أحوالها وتعيش حالة من التفرد والهيمنة والإقصاء وما زالت تراهن على أوسلو.
المطلوب هو إصلاح النظام السياسي الفلسطيني عبر انتخابات شاملة يشارك فيها الجميع لأنّ الاستمرار بهذه الحال البائسة لا يمكن أن يخدم القضية الوطنية.
نشدد على أهمية الشراكة الوطنية في مواجهة المحتل، من دون الشراكة الحقيقية بمشاركة الكل الوطني الفلسطيني بما فيه فتح، وحماس، والجهاد، والجبهة الشعبية، وكل مكونات الشعب الفلسطيني، ووحدتها على مشروع واضح لا يمكن أن نواجه اعتداءات الاحتلال وجرائمه.
حول التطبيع والعلاقة مع محور المقاومة، كل التحالفات مع العدو لن تحمي هذه العروش والأنظمة، كل الأحرار في العالم يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وينحازون إلى القضية الفلسطينية ولن يتخلوا عن القدس درة التاج، ولا عن فلسطين.
المطلوب إصلاح النظام السياسي الفلسطيني عبر انتخابات شاملة.
مؤتمر الجبهة الشعبية جدد انتخابات الأمين العام أحمد سعدات بالإجماع، وانتخب أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في عملية تغيير وتجديد واسعة، الجبهة الشعبية اتخذت قراراً باعتبار مركز الثقل للفعل والكفاح والنضال هو الداخل الفلسطيني، وبموجب ذلك جرت الانتخابات لتجسيد هذه الرؤية.
الجبهة الشعبية تقدم اليوم نموذجاً لكل القوى في الساحة الفلسطينية أن الهيئات السياسية ليست حكراً على أحد، وهناك عملية متجددة ومستمرة، نسير على خطى القادة والشهداء وعلى خطى من قدموا النموذج بالتخلي طواعية عن المواقع الأولى كالرفيق القائد أبو أحمد فؤاد وليلى خالد وماهر الطاهر وجميل مجدلاوي وغيرهم.
أعادت الجبهة الشعبية تأكيد الخيار الاستراتيجي بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر على حساب الحلّ المرحلي، لافتاً إلى أنّ "التجربة أثبتت أنّ اتفاقيات أوسلو ومحاولات إحياء مسار المفاوضات هي مسار فاشل وعبثي، وأنّ هذه الاتفاقيات فشلت وألحقت ضرراً كبيراً والمطلوب التخلي عن هذا النهج.
الاحتلال سيكون ضعيفاً أمام وحدة الساحات وترابطها، وأن الانتصار سيكون عليه ممكنا وجادا إذا ما تقاطعت النيران من كل الساحات.
العلاقة مع المقاومة اللبنانية، علاقتنا تكاملية مع المقاومة في لبنان في إطار ترابط كل قوى المقاومة وتوحد الساحات، باعتبار أننا نواجه عدواً واحداً ونحن موحدون كقوى مقاومة وعلاقتنا متينة .
نحن جزء من قوى المقاومة في المنطقة ومن المحور الذي يواجه المشروع الأميركي الصهيوني الذي يسعى لتدمير المنطقة ونهب خيراتها.