|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/05/فلسطين-رئيس-الوزراء-_2022_05_19_18_22_45.mp4[/video-mp4]
|
تلفزيون فلسطين
19-5-2022
كلمه رئيس الوزراء محمد اشتية، بخصوص إضراب المعلمين وإعادة الطلبة لمدارسهم :
في ضوء المبادرات التي تقدم بها قادة الفصائل والعديد من النقابات، والمؤسسات، والفعاليات المجتمعية، ووجهاء العشائر، وأولياء الأمور، وأمناء سر الأقاليم، والأسرى، والأسرى المحررون، والتي توجت بالمبادرة التي تقدمت بها مؤسسات المجتمع المدني والهيئة المستقلة لإنهاء إضراب المعلمين، وتقديرا لتلك الجهود الخيرة، وإعلاءً لقيمة العلم والتعلم، واحتراما لدور المعلمين الأجلاء، رسل الفكر، وقادة التنوير، ومصدر الإلهام، ومعقد الآمال، في تربية النشء على القيم النبيلة، وتقديراً لأرواح شهداء الوطن والشهداء من المعلمين والطلبة، فإن الحكومة تعلن ترحيبها بتلك المبادرة، واستعدادها لتنفيذ ما جاء فيها من بنود.
تؤكد الحكومة التزامها الكامل بالاتفاقية الموقعة بين وزارة التربية والتعليم واتحاد المعلمين بتاريخ 21-4-2022، وأود هنا التأكيد على أنه انطلاقا من تقديرها لأهمية التعليم الذي هو مصدر فخرٍ لشعبنا العظيم، فإن شح الإمكانيات المالية سيكون دافعا لتجنيد الأموال اضافية، ورصد الموازنات للنهوض بالتعليم والمعلمين باعتبار أن المدارس هي مصانع العقول التي نتطلع إليها لبناء وطننا الحر المستقل مثلما، كان لمعلمينا الدور الكبير في تطوير التعليم في العديد من الدول الشقيقة، وبناء عليه نعلن ما يلي :
أولا، يتم صرف غلاوة المعيشة للمهعلمين ولجميع موظفي الدولة وتحدد ذلك وزارة المالية.
يتم تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل العلاوة الإشرافية للمعلمين إلى علاوة طبيعة عمل.
ستمضي الحكومة قدما بإصدار تشريع خاص لحماية المعلم، وسنوعز إلى جهات الاختصاص للإسراع بإنجاز نظام مهننة التعليم المطروح على طاولة مجلس الوزراء في أقرب الآجال.
نؤكد على إستمرار صرف باقي المستحقات للمعلمين تباعا بعد أن تم صرف الدفعة الأولى من تلك المستحقات بقيمة 13 مليون شيقل.
وعليه أهيب بالمعلمين والمعلمات العودة لاستئناف تعليم أبنائنا اعتبارا من يوم السبت المقبل والاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية وتأدية رسالتهم المقدسة بتعليم النشء وتربيتهم على قيم التضحية والإيثار وسمو العلم، ليظل خفاقا في سماء الوطن وحماية أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية من محاولات الأسرلة والتهويد وتزييف الرواية، فهم الذين كان لهم الفضل الكبير في تعليمنا، وتحصيننا بقيم الحق والعدل والحرية، وتمكيننا من تحقيق أحلامنا وآمالنا التي لولاهم لما كنا نحظى اليوم بشرف تحمل المسؤولية في قيادة شعبنا العظيم، نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة بعاصمتها القدس.
19-5-2022
كلمه رئيس الوزراء محمد اشتية، بخصوص إضراب المعلمين وإعادة الطلبة لمدارسهم :
في ضوء المبادرات التي تقدم بها قادة الفصائل والعديد من النقابات، والمؤسسات، والفعاليات المجتمعية، ووجهاء العشائر، وأولياء الأمور، وأمناء سر الأقاليم، والأسرى، والأسرى المحررون، والتي توجت بالمبادرة التي تقدمت بها مؤسسات المجتمع المدني والهيئة المستقلة لإنهاء إضراب المعلمين، وتقديرا لتلك الجهود الخيرة، وإعلاءً لقيمة العلم والتعلم، واحتراما لدور المعلمين الأجلاء، رسل الفكر، وقادة التنوير، ومصدر الإلهام، ومعقد الآمال، في تربية النشء على القيم النبيلة، وتقديراً لأرواح شهداء الوطن والشهداء من المعلمين والطلبة، فإن الحكومة تعلن ترحيبها بتلك المبادرة، واستعدادها لتنفيذ ما جاء فيها من بنود.
تؤكد الحكومة التزامها الكامل بالاتفاقية الموقعة بين وزارة التربية والتعليم واتحاد المعلمين بتاريخ 21-4-2022، وأود هنا التأكيد على أنه انطلاقا من تقديرها لأهمية التعليم الذي هو مصدر فخرٍ لشعبنا العظيم، فإن شح الإمكانيات المالية سيكون دافعا لتجنيد الأموال اضافية، ورصد الموازنات للنهوض بالتعليم والمعلمين باعتبار أن المدارس هي مصانع العقول التي نتطلع إليها لبناء وطننا الحر المستقل مثلما، كان لمعلمينا الدور الكبير في تطوير التعليم في العديد من الدول الشقيقة، وبناء عليه نعلن ما يلي :
أولا، يتم صرف غلاوة المعيشة للمهعلمين ولجميع موظفي الدولة وتحدد ذلك وزارة المالية.
يتم تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل العلاوة الإشرافية للمعلمين إلى علاوة طبيعة عمل.
ستمضي الحكومة قدما بإصدار تشريع خاص لحماية المعلم، وسنوعز إلى جهات الاختصاص للإسراع بإنجاز نظام مهننة التعليم المطروح على طاولة مجلس الوزراء في أقرب الآجال.
نؤكد على إستمرار صرف باقي المستحقات للمعلمين تباعا بعد أن تم صرف الدفعة الأولى من تلك المستحقات بقيمة 13 مليون شيقل.
وعليه أهيب بالمعلمين والمعلمات العودة لاستئناف تعليم أبنائنا اعتبارا من يوم السبت المقبل والاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية وتأدية رسالتهم المقدسة بتعليم النشء وتربيتهم على قيم التضحية والإيثار وسمو العلم، ليظل خفاقا في سماء الوطن وحماية أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية من محاولات الأسرلة والتهويد وتزييف الرواية، فهم الذين كان لهم الفضل الكبير في تعليمنا، وتحصيننا بقيم الحق والعدل والحرية، وتمكيننا من تحقيق أحلامنا وآمالنا التي لولاهم لما كنا نحظى اليوم بشرف تحمل المسؤولية في قيادة شعبنا العظيم، نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة بعاصمتها القدس.