|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/05/مشير-المصري-_2022_05_14_12_03_43.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة
14-5-2022
قناة الجزيرة
قال مشير المصري القيادي في حركة حماس، خلال مهرجان تحت شعار ” باب العودة يا فلسطين.. إنا عائدون” تنظمه القوى الوطنية والاسلامية لاحياء الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة:
• طالما هناك عرق ينبض فنحن عائدون باذن الله، والاحتلال مهما طال عمره فهو عابر والى زوال، وكل إدعاءته الدينية والتاريخية باحقية زائفة له على ارض فلسطين هو باطل ووهم لا يمرر، طالما هناك مرابطون ومرابطات في باحات الاقصى طالما هناك ثائرون وثائرات طالما هناك مجاهدون ومجاهدات في الضفة الغربية وفي جنين ويواجهون قسوة المحتل.
• معركة سيف القدس وضعت تل أبيب تحت مرمى الصواريخ، وقالت المقاومة حينها بان قصف تل أبيب وما بعد تل أبيب وما قبل تل ابيب هو اسهل علينا من شربة ماء. فقصف تل أبيب هو اسهل علينا من شرب ماء، يقف شعبنا الفلسطيني اليوم بعد 74 عاما وهو ينشد لحظة الحرية والعودة باذن الله، شعبنا الذي توحد في معركة سيف القدس وما زالت اثارها ليومنا هذا.
• جرائم العدو لن تمر مرور الكرام، والتي كان اخرها اغتيال شهيدة الكلمة الحرة الصحفية القديرة شرين ابو عاقلة تلك الصحفية التي حفظتها الاجيال المتعاقبة وهي تنقل الحقيقة وتكسف سيف المحتل على مدار سنوات في عملها في قناة الجزيرة، في مثل هذا اليوم قبل عام يوم ان هددت المقاومة تل أبيب بان لا يخرحوا والا سيروا وبال امرهم، كانت شرين ابو عاقلة تتحرك في شوارع تل أبيب وتقول لشعبنا وقامتنا بان قادة الاحتلال وان الصهاينة قد اختبئوا جميعا في ملاجئهم ولم يبقى واحد في شوارع تل ابيب، هذه الحقيقة التي كانت تنقلها الصحفية القديرة شرين ابو عاقلة.
• جريمة العدو باسقاط تابوت جثمانها بالامس في القدس، الا دليل على بشاعة هذا المحتل وعلى عمق اجرامه.
• المسؤولية الوطنية التي نطالب بها السلطة التي يجب ان تتقدم في هذه المرة حقيقة وليس مناورة باتجاه رفع التقارير لمحاكمة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية، المسؤولية الوطنية اليوم تفرض علينا جميعا ان نضع قضية الصحفية القديرة شهيدة الكلمة شرين ابو عاقلة على الطاولة الدولية وامام محكمة الجنائيات الدولية حتى نرى قادة الاحتلال يحاكمون جراء هذه الجرائم المتعاقبة والتي كان اخرها كذلك استشهاد الشاب المقدسي وليد الشريف الذي تأثر باصابته.
• لا نابه لاغتيال قادتنا ونقول اليوم لقد اقدم العدو الصهيوني على اغتيال القيادات من كل الفصائل الفلسطينية الشيخ الامام احمد ياسين والشهيد الرمز ابو عمار والقائد فتحي الشقاقي وابو علي مصطفى والقيادات من كل الفصائل الفلسطينية، لكنه لم يستطع ان يغتال راس المقاومة او ان ينال من إرادة شعبنا.