حصاد الاسبوع: أحمد عبد الهادي، ممثل حركة حماس في لبنان: اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/05/احمد-عبد-الهادي-_2022_05_07_14_12_43.mp4[/video-mp4]
قناة الاقصى
7-5-2022
قال أحمد عبد الهادي، ممثل حركة حماس في لبنان، ضمن برنامج " حصاد الاسبوع"، حول اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية:
تحية اجلال واكبار لشعبنا الفلسطيني المجاهدين والمرابطين في المسجد الاقصى المبارك، نقطة التحول هي ان الشعب الفلسطيني يتحرك في كل الجغرافيا الفلسطينية، كانت غزة تمثل عنوان المقاومة اليوم نشهد الشعب الفلسطيني إنتفض في وجه الاحتلال في الضفة وفي القدس وفي مناطق 48.
الذي مهد لهذه المقاومة الشاملة هي معركة سيف القدس التاريخية، التي توحد شعبنا الفلسطيني فيها واستمر متوحد ميدانيا في مقاومته حتى هذه اللحظة.
العد الصهيوني بات مربكا وبات لا يعرف كيف يتصرف، وهو من جهة يريد ان يسمح للمتطرفين بان يعيثوا فساد في المسجد الاقصى خوفا على الائتلاف في الحكومة لان المتطرفين مسيطرين عليها ويخشى في نفس الوقت من رد المقاومة في غزة.
حركة حماس وكتائب القسام معنية بتطوير أداء المقاومة لتشمل كافة الجغرافيا الفلسطينية.
هناك تحول كبير جدا في اساليب المقاومة، كانت الفترات السابقة تتحرك فيها المقاومة خصوصا في الضفة الغربية في بيئة صعبة وخصوصا في ظل اجراءات امنية معقدة وعالية المستوى كان ينفذها العدو الصهيوني اضافة الى التنسيق الامني كانت تكشف دائما الخلايات التي يتم تنظيمها وترتيبها للقيام باعمال مقاومة ضد الاحتلال.
اليوم نحن نتكلم عن مقاومة شاملة، ترتبط بكل فرد وشاب وفتاة وكل شيخ موجود في الضفة، القائد السنوار خاطب هؤلاء جميعا وقال يجب ان نتحرك جدميعا بغض النظر عن ماذا نمتلك سكين ساطور اي شيء، تحول الشعب الفلسطيني الى كله الى مقاومين، هذه الاستراتيجية لا يمكن ان يتنبئ بها العدو الصهيوني ويكشفها.
خطاب السنوار حفظه الله هو الذي حرض واذا كان هذا الخطاب سيأخذ مداه خلال الايام القادمة اذا سيعيشون مأزق حقيقي ورعب وخوف كبير.
تهديدات الاحتلال الصهيوني باغتيال قائد حركة حماس بقطاع غزة يحيى السنوار هو معتاد عليها وهي تهديدات فارغة.
الاحتلال الصهيوني يعيش حالة من الإرباك بعد خطاب القائد السنوار.
المقاومة قررت بعد سيف القدس نقل المعركة إلى القدس والضفة والداخل المحتل.
الاحتلال يخشى من رد المقاومة في غزة والمزيد من العمليات الفدائية دفاعا عن الأقصى والقدس.
العدو الصهيوني في مأزق والاحتلال فشل في التنبؤ بالعمليات الفدائية الأخيرة.