حسين سلامي قائد الحرس الثوري الايراني : المقاومة أثبتت أن كل مفاوضات التسوية، مثل كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ وغيرها، لم ولن تؤدي أبداً إلى تحرير فلسطين،

فلسطين اليوم
29-4-2022
قال اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإيراني، خلال كلمه له بيوم القدس العالمي :
الأحداث الأخيرة في الساحة الفلسطينية بينت حجم وحشية الكيان الإسرائيلي وقوة المقاومة الباسلة.
مجاهدي المقاومة حوّلوا الأمة إلى أمة صامدة ومقتدرة ومغيرة للمعادلات وميزان القوى في المنطقة.
الشعب الفلسطيني المقاوم، والذي واجه الاعتداءات الوحشية، تحوّل إلى ذروة المقاومة والصمود، وهو الشعب الذي غيّر المعادلات، ويمتلك اليوم السيف، وقد تمكّن من المحافظة على مقاومته على الرغم من كل معاناته.
المقاومة أثبتت أن كل مفاوضات التسوية، مثل كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ وغيرها، لم ولن تؤدي أبداً إلى تحرير فلسطين، وما هي إلا خدعة، واتفاقيات التسوية هي مؤامرة هدفت إلى إعاقة الجهاد، وإضعاف قوى المقاومة، وشراء الوقت وحرف الوعي.
الشهيد القائد قاسم سليماني تمكن من تنظيم المقاومين وتوسيع المواجهة مع الكيان الصهيوني، ونقول للصهاينة، قريباً ستتم إزالة الكيان من خريطة العالم.
كما نوجه التحية إلى المجاهدين الذين تمكنوا من اجتيار الحواجز الأمنية المحصَّنة لهذا الكيان، والذين حطّموا المنظومة الأمنية الصهيونية، الشهيد رعد حازم استطاع وحده أن يعبر العوائق الأمنية المحصَّنة بكل شجاعة وصلابة، وأن يهدد الأمن الصهيوني، وهو من الأبطال الذين غيروا المعادلات.
هذا الكيان بات يواجه تحديات أساسية اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية واستخبارية"، وكذلك نقول للصضهاينة، أنتم تواجهون انهياركم الاجتماعي، وتعلمون أن الولايات المتحدة باتت مهزومة ولا يمكنها أن تساعدكم.
الكيان الصهيوني يحاول إظهار قوته، لكنه يقترب من الغروب، ولا يستطيع استعادة مكانته، لأن فلسطين باتت اليوم مقتدرة وقريبة من النصر، وشمس نصرها بدأت تبزغ.
معركة "سيف القدس"، هذه المعركة أثبتت أن هذا السيف حقيقي وواقعي، حتى أن القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض صواريخ المقاومة.
التطبيع العربي مع الاحتلال، الأنظمة الرجعية في العالم والمنطقة تريد الاتكاء، بعضها على بعض، من خلال التطبيع مع قادة الصهاينة.
اقول للفلسطينيين وفصائل المقاومة سبيل التحرير هو الجهاد، الذي يحتاج إلى الاتحاد وإدراك أننا ركاب سفينة واحدة، والنصر في متناول اليد من خلال الوحدة والتآلف.
الاعتداءات الإسرائيلية "لن تبقى من دون رد"، ونشيد بالفلسطينيين الذين دافعوا عن الأقصى بصدورهم، وأقاموا الصلاة، ورابطوا فيه"، الدعم الفعلي لفلسطين هو من أساس تعاليمنا، وهذا الدعم للانتفاضة والقضية الفلسطينية مستمر.
بالختام اقول للشعب الفلسطيني لا تهنوا ولا تتعبوا، فنحن معكم وندعمكم.


قال خليل الحية، القيادي في حركة حماس، خلال كلمته بفعاليات يوم القدس العالمي :
موقف الإمام الخميني كان صائبا في إعلانه الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس
نطمئنكم على قوة الشعب الفلسطيني ونحن نملك الارادة والقرار الذي يتجه نحو تحرير فلسطين والقدس
الاحتلال يحاول ان يدمر كل ما في فلسطين ويدمر المقدسات ويقسم المسجد الاقصى ويبعد المسلمين والمسيحيين عن المدينة المقدسة
من موقع الوفاء بمواقف الرجال نشيد بموقف الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني
الاحتلال الإسرائيلي يريد حسم المعركة من خلال تهويد القدس ونحن له بالمرصاد
نقول للخائفين المطبعين أننا قهرنا الجيش الذي تصفونه لا يقهر
عنوان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو المسجد الأقصى