جلسة مجلس الامن بالامم المتحدة- رياض منصور-المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند-المندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة جلعاد إردان

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/04/جلسة-مجلس-الأمن_2022_04_25_21_57_42.mp4[/video-mp4]
قناة الجزيرة 25-4-2022
قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي:
إسرائيل تستخدم الأمن ذريعة لتبرير قصف المناطق السكنية والهجوم على شعبنا ومقدساتنا.
إسرائيل وحدها تعتقد أن أعمالها ليست انتهاكاً صارخاً للوضع التاريخي الراهن.
ليس لإسرائيل أي سيادة شرعية على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.
ليس لإسرائيل أي سلطة على الحرم الشريف ويجب الحفاظ على وضعه التاريخي والقانوني.
المعايير المزدوجة والحرمان من العدالة لن تؤدي إلا إلى تأجيج اليأس والغضب، فنحن نسعى إلى طريق سلمي نحو الحرية ونبقى ملتزمين بهذا المسار.
إنَّ الشعب الفلسطيني يسأل أعضاء مجلس الأمن كيف يمكن لإسرائيل أن تفلت من العقاب؟.
أولئك الذين يريدون السلام يجب أن يبدأوا من القدس، إذا تغير الواقع في القدس فسوف يتغير في كل مكان.

قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند:
أن تدنيس الأماكن المقدسة أمر غير مقبول، ونشدد على وجوب وقف الاحتلال اعتداءاته بحق الفلسطينيين.
نطالب إسرائيل بأن توقف هدم ممتلكات الفلسطينيين وإخلاءهم من مساكنهم.
نجدد التأكيد على أن كل المستوطنات غير قانونية وتمثل عقبة أمام عملية السلام.
تتواصل عملية إعادة بناء المنازل التي دمرت بالكامل في قطاع وغزة لكن بوتيرة بطيئة.
أن "تدنيس الأماكن المقدسة أمر غير مقبول، وأطالب كل الجوانب باحترام الأماكن الدينية.
أن الحالة الأمنية والإنسانية والاقتصادية بغزة لا تزال مقلقة للغاية، والفلسطينيين هناك يعانون جراء القيود الاقتصادية الشديدة، ويواجهون عقبات في الحصول على الرعاية الصحية.
ينبغي أن نتخذ خطوات اقتصادية لإرساء قواعد العودة إلى عملية سلام حقيقية.
أن 23 فلسطينا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، و52 فلسطينيا جرحوا في الحوادث الأخيرة.
يجب محاسبة كل مرتكبي أعمال العنف، كما يجب على قوات الأمن أن تمارس ضبط النفس.
أن إسرائيل زادت من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية.

قال المندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة جلعاد إردان:
الشرطة الاسرائيلية تتدخل في القدس من اجل حماية الحق في ممارسة الطقوس الدينية.
حركتا حماس والجهاد ينشران الأكاذيب ويلومان اسرائيل على ممارسة أعمال العنف التي يرتكبونها.