مع جيزال- وزير الاعلام والثقافة الفلسطيني الاسبق نبيل عمرو – حول مستجدات الساحة الفلسطينية واحداث القدس

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/04/مع-جيزال_2022_04_25_03_23_01.mp4[/video-mp4]
قناة سكاي نيوز 24-4-2022
قال وزير الاعلام والثقافة الفلسطيني الاسبق نبيل عمرو خلال برنامج مع جيزال حول مستجدات الساحة الفلسطينية واحداث القدس:
لا زالت الامور قابلة للاشتعال والاتساع حتى اللحظة، لانها لم يجرى معالجة معقولة يمكن ان يطمئن لها الفلسطينيون، اضافة الى اغلاق الافق السياسي، اضافة الى ان اسرائيل مصابة بعمى الوان ولا تعرف اهمية المسجد الاقصى والقيامة ولا اهمية الاردن.
لا يمكن ان يضمن احد من القوى او الاطراف المعنية بما يجري الهدوء الى امد بعيد، فالاحتمالات مفتوحة.
اعتقد ان موقف حماس في مسألة التصعيد منطقي على الصعيد الاعلامي، ولكن في نهاية المطاف لا تستطيع حماس ان تصبر طويلا بعد ان وعدت الجمهور الفلسطيني بأن اي اعتداء سواء في القدس او المسجد الاقصى او حتى جنين ستتولى الرد عليه.
الوضع الان اصبحوا هم يشعرون بالحرج السكوت عن الرد، ولكن الاحظ هنالك تنقيط صاروخ هنا وهناك، مفادها اننا مستعدون للرد على اي اعتداء اسرائيلي.
اعتقد ان سلاح التسهيلات الذي تستخدمه اسرائيل سواء في الضفة او غزة هو احد الاسلحة الرئيسية والاكثر فاعلية لدى اسرائيل، لان غزة لا تستطيع ان تستغني عن فتح المعابر مع اسرائيل وكذلك بالضفة.
هناك مثلث اللاجدوى اسميه، الرئيس محمود عباس دائم الشكوى والولايات المتحدة من خلال اتصالاتها ومبعوثيها دائمة الاصغاء له واسرائيل دائمة التجاهل للطرفين ، بالتالي هذا المثلث يؤثر على الوضع العام في المسار الفلسطيني.
لقد كان الاردن في الصدارة ضد ما يجري في المسجد الاقصى وما يتعلق بالقدس لان الاردن ملتزم قانونيا وسياسيا وقوميا، وهو المسؤول عن الاماكن المقدس.
اما الجهد المصري فيما يخص التهدئة، فقد عملوا بشكل جدي من اجل التهدئة.
الغائب الاكبر تقريبا في هذه العملية هو السلطة الفلسطينية التي حتى الان ربما لم تستطع عقد اجتماع، لاسباب انها تحت ضغوط عديدة من كل الاتاجاهات ولكن هذا لا يعفيها من المسؤولية امام الناس تاركا الباب مفتوحا لغيرها ليقوم بما يجب ان تقوم هي به اولا.
اعتقد ان البيت الفلسطيني اصبح بحاجة الى اعادة صياغة وترميم ،والى اغلاق الابواب والنوافذ التي تأتي منها الاخطار اليومية، من خلال تغيير النظام بإتجاه انتخابات عامة.
علاقات ايران مع حماس والجهاد الاسلامي مكشوفة، ولكن اسرائيل بالنهاية تكبر هذا الموضوع لكي تلقي الظلال على دور الاحتلال وسياساتها في تأجيج الاوضاع داخل فلسطين.
اعتقد ان اسرائيل تستغل ضعف الحكومة وهشاشة الإئتلاف في ان تغطي به سياسات عديدة هي تقوم بها، والثمن يدفع من جانب الفلسطينيين.