المسائية- مصطفى البرغوثي، انتهاكات الاحتلال على المسجد الاقصى في رمضان

الجزيرة
22-4-2022
قال مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية :
الإجماع العربي في هذه المرحلة يبدو ضروريا، لكنه يحتاج إلى أكثر من الإدانات، وإن ما يزعج الاحتلال الإسرائيلي اليوم هو وقف عمليات التطبيع معه وفرض عقوبات اقتصادية عليه.
نستغرب أن تأتي دولة عربية لتكون وسيطة بين الفلسطينيين وإسرائيل، بل الدول العربية جميعها مدعوة لأن تكون في صف المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني، لا أن تكون وسيطة لدى إسرائيل.
نحن لا نفهم أن تقوم دولة عربية بشراء أسلحة من إسرائيل أو عقد اتفاقية أمنية مع هذا الكيان الذي يغتصب أرضا عربية.
اليمين العنصري المتطرف هو المسؤول الأول والأخير عما يقع من انتهاكات عنصرية ضد المقدسيين في المسجد الأقصى.
سلاح المقاومة قال كلمته في هذه اللحظة التاريخية الصعبة، في الوقت الذي تصر فيه بعض الدول العربية على المضي قدمًا في سياسة التطبيع المجاني.
مواقف المنظمات الدولية مثل منظمة هيومن رايتس ووتش وأمنستي تبدو متقدمة قياسا بمواقف بعض الدول العربية.
الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تلعب دور الوسيط، لأن سياستها الخارجية تقوم على عدم إنصاف الشعب الفلسطيني، والتعاطي مع إسرائيل لكونها حليفًا استراتيجيا.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثبت من جديد سياسة المعايير المزدوجة التي تعتمدها سلطات واشنطن ضد الفلسطينيين، الخارجية الأمريكية عملت على توضيح خروق روسيا في أوكرانيا، وتعمّدت إغفال ما يقع من انتهاكات في فلسطين.
تم فرض 6000 عقوبة على روسيا خلال أسبوعين في حين لم تفرض عقوبة واحدة ضد إسرائيل منذ أكثر من 70 سنة.
لا فرق بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والرئيس الحالي جو بايدن على مستوى السياسة الخارجية.