محمد شلح- جهاد اسلامي- تحريض ضد السلطة تجاه القدس – المقاومه – ضد اوسلو

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/04/فلسطين-اليوم-محمد-شلح_2022_04_21_15_35_36.mp4[/video-mp4]
فلسطين اليوم
21-4-2022
قال محمد شلح، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
نوجه التحية لأهلنا المرابطين والمرابطات في القدس المحتلة.
بالأمس حققنا نتيجة إيجابية والاحتلال فهم الدرس من معركة "سيف القدس"، حيث تم إرسال رسائل للاحتلال والخلافات السياسية داخل الكيان أننا لا نهتم لها.
هدفنا اليوم هو استنهاض الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل لمواجهة الاحتلال، جرائم الاحتلال تزيد من قوة المقاومة، ولا نستبعد أن يرتكب الاحتلال أي حماقة.
المقاومة تراقب عن كثب، ولديها من الحكمة في أخذ قرار الدخول بأي معركة، المقاومة أصبحت تفرض معادلات على الاحتلال.
فيما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية، نتساءل إذا لم تغضب السلطة الفلسطينية الآن من أجل المسجد الأقصى فمتى تغضب؟، اعتقد انه لم يعد "للسلطة الوطنية الفلسطينية دور وطني بالمطلق" نحن نلوم العرب والمسلمين، والسلطة غائبة عن المشهد وما يدور في المسجد الأقصى، فقط هناك بعض الاتصالات من هنا وهناك وهذه الاتصالات لا تسمن ولا تغني من جوع.
من سينحاز إلى القضية الفلسطينية والقدس سيحفظه التاريخ ويخلده، نامل أن تنتهي صفحة الرهان على المجتمع الدولي، والرواية الفلسطينية ممهورة بالدم.
السلطة أضاعت زمنا طويلا وهي تبحث عن دور المجتمع الدولي الكاذب.
الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي المقاومة والدم الذي ينزف.
نوجه التحية للشعوب العربية التي لا يزال حب الشعب الفلسطيني يسكن قلوبها، كل رهانات الاحتلال فشلت وتحديدًا ما يخص أهلنا في الأراضي المحتلة عام الـ48.
نبارك حضور أخوتنا في كتائب شهداء الأقصى بجنين ونطالب باستمراره، ونقول للاحتلال خسئت إذا كنت تراهن على نسيان الجيل الفلسطيني القادم لقضيته، فنحن على يقين وموعد مع الانتصار.
الاحتلال يريد كل الأرض الفلسطينية وأكبر دليل على ذلك أن التنازل على 78% منها لم يكتف به، نحن لا نعترف بما جاء في أوسلو، وهي أكبر مصيبة يعيشها الشعب الفلسطيني، ونحن براء منها ومن كل الاتفاقيات التي تتنازل عن فلسطين.
فلسطين وقف إسلامي، ورايتنا "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله"، أثبت بالدليل القاطع، أن الراية يسلمها جيل إلى جيل، ونحن لا نقول فقط، إن للقدس رب يحميها.. وبل وشعب كذلك.
لن نهزم ومعنا الجمهورية الإيرانية وحزب الله، والحوثيين وفينا سرايا القدس وكتائب القسام وابو علي مصطفى والمجاهدين.