تغطية مباشرة: اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنون للمسجد الاقصى: احمد الرويضي- محمد حسين- عبد الله صيام

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/04/تغطية-مباشرة-فلسطين-حول-الاقصى-_2022_04_17_09_38_27.mp4[/video-mp4]
ت. فلسطين
17-4-2022
قال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، ضمن تغطية مباشرة، حول اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنون للمسجد الاقصى المبارك:
• ما يجري في المسجد الاقصى المبارك هو استباحة تامة لكل ما هو محرم في المسجد الاقصى المبارك، الحقيقة اماكن العبادة يحرم استباحتها بهذا الشكل، اماكن العبادة يجب ان تكون محل تقديس ومحل احترام لكل ما يؤمن بديانه سماوية نزلت.
• تخلى هذا العالم العربي والاسلامي للاسف الشديد عن واجبه تجاه المسجد الاقصى المبارك، واجب العالم العربي والاسلامي ان يكون منتسب حق وحقيقة الى هذا المسجد.
• قضية الاقصى هي قضية عقيدة، والعقيدة لا تقبل المساومة ولا تقبل المداهنة ولا تقبل النفاق ولا تقبل المزايدة.
قال عبد الله صيام، نائب محافظ محافظة القدس، ضمن التغطية المباشرة:
• ما حدث صباح اليوم عمل مخطط له، والاحتلال يريد ان يهجروا هؤلاء المصلين من المسجد الاقصى من اجل استباحته للمستوطنين وهذا المخطط هو مخطط تفريغي واحلالي.
• هذا مخطط متكامل بإطار برنامج يستهدف تهويد المسجد الاقصى وتحويله لتقسيم مكاني وزماني بكل معنى الكلمة.
قال احمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس:
• منذ مطلع شهر رمضان ونحن نحذر ان الاحتلال الاسرائيلي يخطط لارتكاب "مجزرة" ضد المقدسيين في المسجد الاقصى المبارك من اجل تثبيت برنامجه الذي يتحدث عنه في إطار التقسيم الزماني والمكاني ، وتكرار الحدث الذي حصل في الحرم الابراهيمي الشريف.
• نتوجه الى كل الاطراف التي تم مخاطبتها خلال الايام وتحدثت عن بيانات التهدئة، ان من يتحمل المسؤولية الكاملة عن المشهد هي سلطات الاحتلال هي التي تمارس العربدة وتعتدي على المسجد الاقصى المبارك.
• القيادة الفلسطينية منذ مطلع شهر رمضان وهي تخاطب الاطراف الدولية، وخلال اليومين الماضيين السيد الرئيس توجه برسائل الى كل الاطراف لتحميلها مسؤوليتها اتجاه ما يحدث واتجاه ما يخطط.
• نخاطب امتنا العربية والاسلامية، الموضوع ليس بيان، المشهد الان في المسجد الاقصى المبارك يريد الاحتلال من خلاله امرين، الامر الاول ان ينهي موضوع الوصاية الاردنية وانه يصبح صاحب القرار بمن يدخل وبمن يخرج من المسجد وبالتالي يقتحم المستوطنين متى يريدون، الامر الثاني يريد ان يفرض الامر الواقع في موضوع التقسيم الزماني والمكاني.