عباس زكي: من كان يراهن على السلام، فالآن لا يوجد سلام، سنواصل طريقنا

الميادين
14-4-2022
حتى القدس
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية في حركة فتح:
إذا ارتكبت إسرائيل أي حماقة، فأنا متفائل أنها ستدفع هذه المرة ثمناً باهظأ.
نحن على طريق أبو عمار .. ع القدس رايحين.. شهداء بالملايين، نحن نواجه التهديد والتصفيات ولا نخاف، وسنثبت للعالم أنّ هذا الوطن له حراس وله وجدان نظيف في العالم.
اقول للمقاومين، أهلاً بكم في فلسطين، لم يعد بإمكاننا أن نقبل بأن يذبحنا الجلاد، وندعو الناس أن تأخذ دورها، كما ندعو كل الفلسطينيين حَمَلة البنادق إلى أن يتوحدوا لأن في الوحدة قوة.
استباحة الدم الفلسطيني لها ردة فعل كبيرة، أين التهدئة أمام وحش آتٍ لقتلك؟.
أقول للفصائل الفلسطينية وللجميع أنه آن الأوان أن تتغطّوا بالشعب الفلسطيني، فهو الأقوى، وهو شعار الرباط إلى يوم الدين، لأنّ الشعب قوي بإرادة الله وبعدالة قضيته.
لا فرق بين غزة والضفة، خلال عملية (سيف القدس) أكدنا أنه رغم الاغراءات لن نتخلى عن أقدس مقدسات الأرض".
هذا العالم الذي يكيل بمكيالين سيرتجف أمام الأقوياء، وطالما قالت إسرائيل أن لا مكان لنا فنحن بدأنا وسنستمر.
فتح تنسجم في اللجنة المركزية مع شعبها وتحمي إرثها النضالي، وتحاول الارتقاء إلى مستوى ما يقدمه شعبها، وكلما ازداد العدوان، كلما ازدادت وحدتنا وصمودنا في مواجهة هذا العدو المتغطرس.
ما زالت العروبة والرجولة والإرادة والقوة الاسلامية والعربية موجودة بعيداً عما نرى من أشكال المساومة والتطبيع المخزية.
نحن نفرض أنفسنا كرقم صعب من خلال الدم، وحجر والانتفاضة الأولى أسقطت حاجز الرعب مع إسرائيل ونحن على درب القادة العظماء ولا تراجع.
نشعر بأنّ العدو لم يترك خياراً أمامنا سوى المواجهة، وهذا مصيرنا سواء اعتقد أن العرب يسانده أو الولايات المتحدة.
سيكون أمامنا مجال واسع في حماية ذاتنا وهذا واجبنا، ولن ننتقل من دائرة الرواد إلى الدهماء التي تنتظر القرارات الأميركية.
لدى فتح هامش أنها حركة تحرر وليست سلطة لا تتقيد بقيود برتوكولية، وبالتالي فهي تمارس دورها بحسب عهدهنا للشهداء.
حركة فتح هي في حالة استنفار كامل، نحيي الوحدة التي تتجلى، من يرى الاستعداد للموت من أجل حياة كريمة يتجاوز الكثير من الأسئلة.
من كان يراهن على السلام، فالآن لا يوجد سلام، سنواصل طريقنا، وحينما نصبح أقوى سيتحدث العالم عن السلام.