حتى القدس – موسى ابو مرزوق- حماس- علاقه حماس الجهاد الاسلامي – التطبيع- المصالحه – مناشده لحركه فتح بالتوقف عن الرهان على امريكا

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/04/الميادين-موسى-ابو-مرزوق_2022_04_07_23_00_16.mp4[/video-mp4]
الميادين
7-4-2022
قال موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، خلال برنامج"حتى القدس" للحديث حول علاقة حماس بحركة الجهاد الاسلامي والوساطة الإسرائيلية من أجل عدم التصعيد، وملفات أخرى :
إسرائيل استنفرت العالم كله ليطلب منا الهدوء والاستقرار وعدم التصعيد، وضمنه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومساعده للشؤون السياسية، ومساعده لشؤون السلام في الشرق الأوسط، ورسائل أوروبية.
حركة حماس لن تسمح للمستوطنين أو لغيرهم بالاعتداء على المسجد الأقصى، وأن يحولوه إلى كنيس لهم، وأبلغنا هذا إلى كل الوسطاء الذين تواصلوا معنا من أجل خفض التوتر.
الاحتلال يكثف وجود قواته من أجل قمع المصلين وقمع المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى، ويحمي المتطرفين خلال دخولهم.
لن نسمح للمستوطنين بالعبث بالمسجد الأقصى ومستقبله ومصيره، وسندافع عنه بكل السبل المتاحة، وإن حدثت أي اعتداءات عليه، فلن يكون هناك سكون في المنطقة.
العلاقة بمصر، علاقة مستقرة، ولا نريد أي تصعيد معهم أو مع أي طرف عربي، ونريد التركيز على العدو وعلى اعتداءاته والحصار الذي يقوده علينا.
هناك ازدواجية في المعايير بالتعاطي مع ما يجري في أوكرانيا مقارنة بالقضية الفلسطينية، سواء لناحية المهاجرين أو شرعية المقاومة.
أما بشأن المفوضات النووية، الولايات المتحدة تحاول التعجيل في الاتفاق النووي بسبب حاجتها إلى البترول على الرغم من رغم أنها هي من اعتدى وأخر وساوم، والمفاوض الإيراني يضع شروطه بذكاء.
الطلبات الإسرائيلية من أنقرة فيما يتعلق بحماس، هذه الطلبات مستمرة، لكن الجانب التركي لم يستجب لها في مرحلة من المراحل، وهو يتعامل معنا، سياسياً ورسمياً.
أما عن تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، نرفض أي تطبيع مع العدو الصهيوني، سواء مع تركيا أو غيرها، وهي تضر بمستقبل قضيتنا، ولا تصب في مصلحة القضية الفلسطينية.
هناك انهياراً في الموقف العربي تجاه إسرائيل بسبب ضعف التركيبة في المنطقة، والصراعات الداخلية والبينية، الأمر الذي سمح بإقامة علاقات بالعدو.
بشأن محور المقاومة والقضية الفلسطينية، كل الأطراف الداعمة للمقاومة في فلسطين، وعلى رأسها إيران وحزب الله، تمسكت بمواقفها المبدئية، على الرغم من الضغوط الشديدة التي مورست عليها، نحن على أبواب مرحلة تحرير، وليس مرحلة علو الكيان في الأرض، وسينتهي به إلى الفشل، وسيحتفل المنتصرون في ساحات المسجد الأقصى.
نحن منفتحون.. والحركة تعيد موقفها في إطاره الصحيح، ونحن على أبواب مرحلة جديدة.
أما بشأن علاقة حماس بحركة الجهاد الإسلامي، نحن وإخواننا في حركة الجهاد حال واحدة، يصيبهم ما يصيبنا، ويؤلمنا ما يؤلمهم، ونحن حركة واحدة، لا حركتان.
هناك غرفة عمليات مشتركة في غزة تصدر قراراتها بالتشاور مع كل فصائل المقاومة، ولا تنفرد بها حماس ولا تشذ عنها الجهاد، فنحن جسم واحد.
المقاومة ليست للدفاع عن الاعتداءات الآنية فقط، لكن هدفها أسمى من ذلك، ونحن نسعى لتحرير بلادنا وطرد الاحتلال.
المعادلة في الضفة الغربية معقدة للغاية، ولا نريد أن يكون الاشتباك داخلياً بيننا، كما لا نريد أن نسمح للمستوطنين بالاعتداءات، ونريد أن نجابه كل الاجتياحات.
العدو يعتقد أن الرخاء الاقتصادي سيقلل قوة المقاومة وحدة المواجهات، وهذا وهم فالرخاء لن يصرفنا عن أهدافنا الوطنية والجهاد ومواجهة الاحتلال.
الانقسام يؤذي كل فلسطيني، ويجب أن ينتهي بأي شكل من الأشكال، لكن قرار السلطة في يد الولايات المتحدة والاحتلال، والسلطة تراهن عليهما أكثر من رهانها على شعبها.
هناك مطالبات واسعة فلسطينية بمشروع وطني لا يستثني أحداً، فكلنا شركاء وكلنا متضررون.
حركة فتح استنفرت كل الأطراف، وحذّرت من أن حماس في حال وجود أي تغير إقليمي، ستكون البديل، كأن حماس ليست مكوناً وطنياً لا بد من استيعابه.
أين موقع السلطة في الإطار الإقليمي في ظل بناء تحالف عربي، إسرائيل شريكة فيه، وهي لم تدع إلى أي من اجتماعاته.
السلطة بدأت تنسى من المعادلة الإقليمية، وهناك تسرب من الموقف الجماعي العربي، وهرولة من معظم الدول العربية تجاه الكيان الصهيوني.
نناشد حركة فتح الانتباه لتموضعها، إقليمياً ودولياً ووطنياً، وأن تتوقف عن الرهان على الأميركيين"، وندعو فتح إلى الانضمام إلى تحالف وطني.