بإيجاز – صالح العاروري حماس – المقاومه ف يالضفه

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/03/العاروري_2022_03_28_21_09_56.mp4[/video-mp4]
قناة الميادين 28-3-2022
قال صالح العاروي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال برنامج بإيجاز حول الوضع الفلسطيني واخر المستجدات:
شهدنا هذه السنة حراكا محموما اسرائيليا عالميا اقليميا بإتجاه احتواء ما يمكن ان يحدث في شهر رمضان المبارك من تصعيد ومواجهة مع الاحتلال.
هناك مسألتين المس بهما يفتح الامور على جميع الاحتمالات "ابواب الجحيم"، الاول هي القدس والمسجد الاقصى من منع المصلين ووقفهم على الحواجز كفيل بتصعيد وتفجير الموقف، واذا تم الاعتداء من قبل الاحتلال على المصلين ومن بالاقصى سيفجر الوضع ايضا، والاحتلال الآن أمام امتحان القدس والأقصى.
الثانية هي اسرانا في السجون، وقد ابلغنا الجهات ذات الصلة بأنه اذا اتى رمضان والاسرى مضربين عن الطعام فهذا سيفجر الوضع كذلك، والاحتلال استجاب لمطالب الاسرى تحت ضغط الخشية من تفجر الموقف.
أنّ الاحتلال قد يلجأ في الفترة المقبلة إلى تخفيف التوتر لأنه يدرك أن مرحلة ما بعد سيف القدس مختلفة.
إذا فرض الاحتلال على الشعب الفلسطيني خوض معركة، فالمقاومة وُجِدت من أجل ذلك، والحرب التي استمرت 11 يوماً في غزة كانت مقدمة لحرب طويلة كنا مستعدين لها.
المواجهة القادمة مع الاحتلال لأجل القدس ستكون أوسع نطاقاً شعبياً ورسمياً وتشكل انعطافة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

أن الضفة الغربية ستنفجر في وجه الاحتلال بشكل حقيقي إذا وقعت معركة معه، واقول للاحتلال ستبتلعُ كل أوهامك في الضفة الغربية والقدس وهذه المنطقة في قلب المقاومة وجاهزة للنهوض مرة أخرى.
لا نثق بالاحتلال وأي عدوان من قبله هو وصفة لتفجير الموقف، والاحتلال اكتشف أنه فاقد للأمن المجتمعي بعدما وجد نفسه في مواجهة الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 48
ان العمليات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة، تمثّل تعبيراً عن رفض حقيقي لإلغاء الوجود الفلسطيني وهويته.
ندعو الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وأراضي الـ48 والخارج إلى إحياء ذكرى يوم الأرض.
ان فكرة النأي بالمقاومة عن مواجهة الاحتلال سخيفة ولا يمكن أن تخطر على بال المقاومة.
قوتنا ومقاومتنا ومجاهدونا من كل الفصائل دائمو الاشتباك مع الاحتلال.
أن أي خطوة باتجاه شرعنة الكيان الإسرائيلي والتعاون معه يعدّ عدواناً على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمة جميعاً.
الآن للأسف تتحول إسرائيل إلى حليف لبعض الأنظمة العربية دفاعاً عن مصالح ذاتية، ونرفض اي تقارب عربي أو إسلامي مع الكيان الإسرائيلي أكان من قبل تركيا أو قطر أو أي دولة أخرى.
حول العلاقات مع حزب الله في لبنان هناك لقاءات مستمرة معلنة وغير معلنة" معه، ووجود "حوارات جدية وتعاوناً مسؤولاً ليس مع حزب الله فقط، بل مع حركات ودول وشعوب عدة.
أن على الناس أن يضعوا أكثر من خط تحت الكلمة التي قالها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن المساس بالقدس يعني حرباً إقليمية.