|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/02/الامناء-_2022_02_27_14_59_04.mp4[/video-mp4]
|
قناة الاقصى
27-2-2022
قناة الاقصى
قال أحمد عطون، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، المُبعد عن مدينة القدس خلال برنامج "الأمناء"
الاحتلال لم يترك جريمة إلا وارتكبها في القدس ولا يريد أي وجود رسمي فلسطيني فيها، وهو ما دفعه لإبعاد نواب حماس عن المدينة منذ عام 2010.
حب الناس لنواب حماس المقدسيين أخاف الاحتلال فقرر إبعادهم بعد اعتقالهم 4 سنوات عند فوز الحركة بالانتخابات التشريعية.
"إبعادنا عن القدس شكل لنا صدمة ومما يدمي القلب أننا لم نتخيل يوماً أن نُبعد عن القدس أو عن الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
الاحتلال استخدم كل الوسائل لإنهاء الوجود الحمساوي في القدس، وأنه لا يريد من يعمل على فضح جرائمه في القدس ويتصدى لسياساته.
لدى الاحتلال أكثر من 319 شخصية مقدسية إسلامية ومسيحية مدرجة على سلم أولوياته للإبعاد عن القدس.
عن أوضاع العاصمة المحتلة
الاحتلال يفرض ملايين الشواكل على أهل القدس ويهدم بيوتهم ويفرض ضرائب وغرامات باهظة، وإن كل المؤسسات الصهيونية بما فيها الأمنية تتفق على ملاحقة الإنسان المقدسي.
"الاحتلال يشن حرباً مفتوحة على هويتنا ووجودنا ويحاول تزوير التاريخ وتزوير الهوية البصرية للقدس من خلال البناء العمراني في البلدة القديمة وقرب المسجد الأقصى".
ما يجري في القدس نكبة متجددة لأن كل أحيائها تتعرض لحرب مفتوحة، فالاحتلال استهدف سلوان لأنها الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى واليوم يستهدف الشيخ جراح لأنه الحامية الشمالية للقدس والأقصى.
نجاح الاحتلال في تنفيذ مخططاته في سلوان والشيخ جراح يعني أنه سيتمكن من عزل القدس.
أهل القدس يعتبرون أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر والمساس به لعب بالنار.
"عندما أراد الاحتلال الاقتراب من هذه النار احترق بها والمقاومة كانت حاضرة في مواجهته في مايو 2021".
اتفاق أوسلو كان من أكبر الجرائم بحق فلسطين وخاصة بحق القدس لأنه جعلها قضية مؤجلة وليست على سلم الأولويات.
"عندما جرى توقيع أوسلو شعر الاحتلال أنه أخذ الضوء الأخضر لممارسة كل الجرائم والتفرد بالقدس لأنها ليست على أولوية القيادة الفلسطينية".
موقف أهل القدس من اتفاق أوسلو أنه كان خطيئة بحق القدس، واوضح أن تداعياته السيئة والخطيرة لا زال يعيشها السكان إلى اليوم.
اشيد بأسبوع القدس العالمي والفعاليات الأخرى، معتبراً أنها تبقي قضية القدس حاضرة لدى شعوب الأمة.
أطالب النظام الرسمي العربي والإسلامي بأن يدافع عن مدينة القدس، واشدد على أهمية الدعم الشعبي ومؤازرة أهل القدس معنوياً ومادياً الأمر الذي يعزز من صمودهم أمام هجمة الاحتلال.
27-2-2022
قناة الاقصى
قال أحمد عطون، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، المُبعد عن مدينة القدس خلال برنامج "الأمناء"
الاحتلال لم يترك جريمة إلا وارتكبها في القدس ولا يريد أي وجود رسمي فلسطيني فيها، وهو ما دفعه لإبعاد نواب حماس عن المدينة منذ عام 2010.
حب الناس لنواب حماس المقدسيين أخاف الاحتلال فقرر إبعادهم بعد اعتقالهم 4 سنوات عند فوز الحركة بالانتخابات التشريعية.
"إبعادنا عن القدس شكل لنا صدمة ومما يدمي القلب أننا لم نتخيل يوماً أن نُبعد عن القدس أو عن الصلاة في المسجد الأقصى المبارك".
الاحتلال استخدم كل الوسائل لإنهاء الوجود الحمساوي في القدس، وأنه لا يريد من يعمل على فضح جرائمه في القدس ويتصدى لسياساته.
لدى الاحتلال أكثر من 319 شخصية مقدسية إسلامية ومسيحية مدرجة على سلم أولوياته للإبعاد عن القدس.
عن أوضاع العاصمة المحتلة
الاحتلال يفرض ملايين الشواكل على أهل القدس ويهدم بيوتهم ويفرض ضرائب وغرامات باهظة، وإن كل المؤسسات الصهيونية بما فيها الأمنية تتفق على ملاحقة الإنسان المقدسي.
"الاحتلال يشن حرباً مفتوحة على هويتنا ووجودنا ويحاول تزوير التاريخ وتزوير الهوية البصرية للقدس من خلال البناء العمراني في البلدة القديمة وقرب المسجد الأقصى".
ما يجري في القدس نكبة متجددة لأن كل أحيائها تتعرض لحرب مفتوحة، فالاحتلال استهدف سلوان لأنها الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى واليوم يستهدف الشيخ جراح لأنه الحامية الشمالية للقدس والأقصى.
نجاح الاحتلال في تنفيذ مخططاته في سلوان والشيخ جراح يعني أنه سيتمكن من عزل القدس.
أهل القدس يعتبرون أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر والمساس به لعب بالنار.
"عندما أراد الاحتلال الاقتراب من هذه النار احترق بها والمقاومة كانت حاضرة في مواجهته في مايو 2021".
اتفاق أوسلو كان من أكبر الجرائم بحق فلسطين وخاصة بحق القدس لأنه جعلها قضية مؤجلة وليست على سلم الأولويات.
"عندما جرى توقيع أوسلو شعر الاحتلال أنه أخذ الضوء الأخضر لممارسة كل الجرائم والتفرد بالقدس لأنها ليست على أولوية القيادة الفلسطينية".
موقف أهل القدس من اتفاق أوسلو أنه كان خطيئة بحق القدس، واوضح أن تداعياته السيئة والخطيرة لا زال يعيشها السكان إلى اليوم.
اشيد بأسبوع القدس العالمي والفعاليات الأخرى، معتبراً أنها تبقي قضية القدس حاضرة لدى شعوب الأمة.
أطالب النظام الرسمي العربي والإسلامي بأن يدافع عن مدينة القدس، واشدد على أهمية الدعم الشعبي ومؤازرة أهل القدس معنوياً ومادياً الأمر الذي يعزز من صمودهم أمام هجمة الاحتلال.