سيرجي لافروف – هدف العملية الروسية في أوكرانيا هو تمكين الأوكرانيين من تقرير مستقبلهم بحرية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/02/لافروف_2022_02_25_12_57_44.mp4[/video-mp4]
قناة الجزيرة
مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
هدف العملية الروسية في أوكرانيا هو تمكين الأوكرانيين من تقرير مستقبلهم بحرية
العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتمثل هدفها في تمكين الأوكرانيين بعد "تحررهم من الاضطهاد"، من تقرير مستقبلهم بحرية.
الغرب ينفي بصوت واحد حقيقة الإبادة الجماعية الجلية في أوكرانيا، وأنه وقف مع كييف في مسعاها لعرقلة وتدمير اتفاقيات مينسك.
تستر الناتو والاتحاد الأوروبي على كييف حتى في الأسابيع الأخيرة، عندما اعتزمت بشكل نهائي الاستيلاء على جمهوريتي دونيتسك لوغانسك الشعبيتين بالقوة، وأعلنت أنه لا يوجد بديل لأوكرانيا عن الانضمام إلى الناتو وبدأت في التهديد بالاستحواذ على أسلحة نووية".
في هذا الوضع بالطبع لم يكن بإمكان روسيا أن تغض النظر عن الطلب المباشرة الصادر عن رئيسي دولتيكما للحصول على مساعدة عسكرية في مواجهة المعتدي.
"تنفيذا لالتزاماتنا أمام الحلفاء، قرر الرئيس بوتين إجراء عملية عسكرية خاصة لتجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها، حتى يتمكن الأوكرانيون أنفسهم، بعد تحريرهم من هذا الاضطهاد، من تقرير مستقبلهم بحرية".
لا أحد يسعى لاحتلال أوكرانيا" وليس هناك أي ضربات للبنية التحتية المدنية لذلك البلد.
أن روسيا مهتمة بأن يكون الشعب الأوكراني مستقلا وأن تكون لديه حكومة تمثل تنوعه المختلف.
لا يمكن الاعتراف بحكومة تقوم بقمع وإبادة شعبها وتمنع اللغة الروسية.
روسيا حاولت على مدى 7 سنوات إقناع كييف وباريس وبرلين بتنفيذ اتفاقية مينسك، لكن "لم يحرك أحد ساكنا.
الغرب تقاعس عن ممارسة الضغط على كييف لتنفيذ اتفاقيات مينسك، متوهما أن الوضع سيبقى على ما هو عليه إلى الأبد.
بالناتو سعى لضم أوكرانيا وجورجيا لعضويته متجاهلا هواجس روسيا الأمنية، فيما استخدمت الولايات المتحدة أوكرانيا لردع روسيا.

إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يكذب عندما يتحدث الآن عن استعداده لبحث الوضع الحيادي لبلاده.
أن روسيا ستنجز نزع السلاح من أوكرانيا وبعد انتهاء العملية العسكرية الروسية سيعود الوضع في أوكرانيا إلى طريق المفاوضات.