لقاء خاص بعنوان “تداعيات تغول الاحتلال وتفرد السلطة بالقرار الوطني”: هاني المصري

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/02/لقاء-خاص-_2022_02_20_12_42_28.mp4[/video-mp4]
فلسطين اليوم
20-2-2022
قال هاني المصري، رئيس المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية- مسارات، خلال لقاء خاص بعنوان "تداعيات تغول الاحتلال وتفرد السلطة بالقرار الوطني"
• فلسطين تشهد هبات مواجهة انتفاضية اعمال فردية كلها في مواجهة المخططات الاستعمارية العنصرية في مواجهة الاحتلال، مصادرة الاراضي الاستعمار الاستيطاني وتهويد القدس كل انواع الجرائم التي تقوم بها حكومة الاحتلال تؤدي الى رد فعل.
• الحكومة الحالية تكشف عن وجهها بشكل كامل، اي انها تريد اقامة دولة فلسطينية لا تدعي انها تريد مفاوضات سياسية بل اعلن رئيس الحكومة نفتالي بينت عدة مرات انه ضد اي عملية سياسية.
• مسار اوسلو كما نعرف جميعا مسار مختل وهو لصالح اسرائيل، مع ذلك بنيت لا يريد العودة الى هذا المسار لان حزبه وحكومته حكومة يمينية متطرفة تريد اقامة اسرائيل الكبرى.
• ما يجري في الشيخ جراح وبيتا وبرقة وما يجري في غزة، كل هذه المسائل حلقات لمخطط واحد، اسرائيل دولة تقيم نظام ابارتيد ضد الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها.
• حكومة الاحتلال تعكس ان لديها فرصة ذهبية، لان الفلسطينيون لا زالوا منقسمين، وهذا الانقسام بكل اسف وبكل مرارة يتعمق افقيا وعموديا رغم ان المخاطر تتزايد وتستوجب الوحدة.
• المقاومة موجودة في كل اشكالها يعني لا نستطيع ان ننكر ذلك سواء المقاومة الشعبية الاعلامية القانونية العسكرية، الصمود نفسه هو مقاومة، هذا شكل من المقاومة، المقاومة مستمرة، المشكلة لدينا هو عدم وجود الرؤية الشاملة عدم وجود القيادة موحدة.
• لا نريد مقاومة من اجل المقاومة ولا نريد ان نقدس المقاومة بانها صنم منعبده، اهمية المقاومة ان تخرجنا من الوضع السيء الذي نعيش فيه الى الوضع الجيد.
حول عقد جلسة المجلس المركزي:
• اذا رأينا كيف اصلا تمت الدعوة الى عقد المجلس المركزي، سنعرف ان النتائج التي سينتهي اليها هو ما انتهى اليها فعلا، تم الدعوة بدون تشاور وبدون اشراك الفصائل الاخرى وتحديد الموعد وتحديد جدول الاعمال رغم ان هناك مبادرة جزائرية.
• القيادة المتنفذة في المنظمة وفي السلطة الفلسطينية، تريد تحقيق اهداف من عقد المجلس المركزي ولا تريد تحقيق اهداف وطنية عامنة ولا تريد تفعيل منظمة التحرير، يا ريت كان هذا الهدف، من يريد تفعيل منظمة التحرير عليه ان يهتم بان يدخل كل العناصر والقوى التي كانت في منظمة التحرير والتي لم تكن موجودة.
• الهدف الرئيسي من عقد المجلس المركزي هو اهداف فردية، هذا الهدف الرئيسي من عقد المجلس المركزي.
• منظمة التحرير هي ليست مجرد اطار هي البيت الوطني الفلسطيني، الاطار الجامع المؤسسة الوطنية الفلسطينية، هي ممثل الشعب الفلسطيني، ولكن حتى تكون كذلك يجب ان تكون مفتوحة لكل الفلسطينيين لان النظام الاساسي يقول ان كل فلسطيني عضو طبيعي في منظمة التحرير بغض النظر عن رأيه وتنظيمه.
• المعارضين لعقد جلسة المجلس المركزي هذه المرة كانت معارضة سياسية اقوى من اي فترة سابقة، وكانت هي معارضة ليس الهدف منظمة بديلة او موازية عن منظمة التحرير، انما هي معارضة من داخل المنظمة ومن أجل الحفاظ على المنظمة، لان البديل عن المنظمة جاء من داخل المنظمة وليس من خارجها محاولات لايجاد بديل عن منظمة التحرير.
• منظمة التحرير هي ممثل الشعب الفلسطيني، اما السلطة هي مفترض ان تمثل الضفة الغربية وقطاع غزة،