|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2022/02/جمال-حويل-الميادين_2022_02_06_19_37_31.mp4[/video-mp4]
|
قناة الميادين 6-2-2022
قال جمال حويل عضو المجلس الثوري لحركة فتح من جنين حول انعقاد المجلس المركزي:
هذه ليست المرة الاولى التي ينعقد فيها المجلس المركزي ولم تشارك فيه الفصائل المختلفة، وهذا مسلسل مستمر، وللاسف الكل يعتمد على الواقع والقوة التي يملكها سواء في الضفة او غزة.
ان حركة فتح والقائمين على المجلس المركزي حاولوا كل المحاولات من اجل ان يتواجد الجميع، لانهم يدركون بأن الذهاب الى هذا الاجتماع لم يعطي القوة الكافية للمجتمع الفلسطيني امام الخصوم.
بالتالي كان من باب اولى تأجيل الاجتماع ومشاركة الجميع حتى نصل رسالى للعالم بأن الشعب الفلسطيني موحد، والمفروض ان يكون هناك حوارات جدية حتى نصل لوحدة شعبنا.
مثلما كان يقول الاسير والاخ مروان البرغوثي بأن الوحدة الوطنية قانون الانتصار وشركاء في الدم شركاء في البرلمان، فكان من باب اولى ان نرتقي الى مستوى الكل الفلسطيني.
اعتقد ان اي تغييرات واي انتخابات واي اضافات في اللجنة التنفيذية او المجلس الوطني او غيره، ليست هذه المشكلة للشعب الفلسطيني وانما بالقرارات التي تتخذ.
اتمنى ان لا يكون انعقاد المجلس المركزي فقط من اجل اضافات اللجنة التنفيذية بدل المرحوم صائب عريقات او رئاسة المجلس الوطني وليست قرارات ترتقي الى مستوى التجاهل الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ما دام ان الحوارات لم تصل الى اي نتيجة، فإن الشعب الفلسطيني بأكمله لن يثق بأي قيادة فلسطينية مهما كانت.
علينا ان ندرك وان نعلم بأن الاحتلال ومن يقف خلفه.. امريكا بشكل رئيس التي لم يتواصل رئيسها مع الرئيس الفلسطيني حتى الان ودول التطبيع العربي هي من يتآمر ويصفي هذه القضية الفلسطينية.
ان تغيير الاشخاص والقيادات ليس لها معنى دون وحدة وطنية متماسكة لا تاتي الا من خلال انتخابات عامة فلسطينية.
علينا بان نتوحد لان انقسانا لا يأتي بالاحترام لنا، وهذا واضح ولا يوجد اي حد بصراحة يتعامل بإحترام مع القيادات الفلسطينية وكأننا ندير بلدية.
اتمنى ان لا نبقى نشّتر ونعيد الكلام ونقول ما حصل قبل المركزي وبعده، حتى يأتي بعد 4 سنوات نتخاب مجلس مركزي جديد ونعيش نفس الانتقادات والتوجهات
قال جمال حويل عضو المجلس الثوري لحركة فتح من جنين حول انعقاد المجلس المركزي:
هذه ليست المرة الاولى التي ينعقد فيها المجلس المركزي ولم تشارك فيه الفصائل المختلفة، وهذا مسلسل مستمر، وللاسف الكل يعتمد على الواقع والقوة التي يملكها سواء في الضفة او غزة.
ان حركة فتح والقائمين على المجلس المركزي حاولوا كل المحاولات من اجل ان يتواجد الجميع، لانهم يدركون بأن الذهاب الى هذا الاجتماع لم يعطي القوة الكافية للمجتمع الفلسطيني امام الخصوم.
بالتالي كان من باب اولى تأجيل الاجتماع ومشاركة الجميع حتى نصل رسالى للعالم بأن الشعب الفلسطيني موحد، والمفروض ان يكون هناك حوارات جدية حتى نصل لوحدة شعبنا.
مثلما كان يقول الاسير والاخ مروان البرغوثي بأن الوحدة الوطنية قانون الانتصار وشركاء في الدم شركاء في البرلمان، فكان من باب اولى ان نرتقي الى مستوى الكل الفلسطيني.
اعتقد ان اي تغييرات واي انتخابات واي اضافات في اللجنة التنفيذية او المجلس الوطني او غيره، ليست هذه المشكلة للشعب الفلسطيني وانما بالقرارات التي تتخذ.
اتمنى ان لا يكون انعقاد المجلس المركزي فقط من اجل اضافات اللجنة التنفيذية بدل المرحوم صائب عريقات او رئاسة المجلس الوطني وليست قرارات ترتقي الى مستوى التجاهل الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ما دام ان الحوارات لم تصل الى اي نتيجة، فإن الشعب الفلسطيني بأكمله لن يثق بأي قيادة فلسطينية مهما كانت.
علينا ان ندرك وان نعلم بأن الاحتلال ومن يقف خلفه.. امريكا بشكل رئيس التي لم يتواصل رئيسها مع الرئيس الفلسطيني حتى الان ودول التطبيع العربي هي من يتآمر ويصفي هذه القضية الفلسطينية.
ان تغيير الاشخاص والقيادات ليس لها معنى دون وحدة وطنية متماسكة لا تاتي الا من خلال انتخابات عامة فلسطينية.
علينا بان نتوحد لان انقسانا لا يأتي بالاحترام لنا، وهذا واضح ولا يوجد اي حد بصراحة يتعامل بإحترام مع القيادات الفلسطينية وكأننا ندير بلدية.
اتمنى ان لا نبقى نشّتر ونعيد الكلام ونقول ما حصل قبل المركزي وبعده، حتى يأتي بعد 4 سنوات نتخاب مجلس مركزي جديد ونعيش نفس الانتقادات والتوجهات